أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ريم والصياد - اصدار جديد (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49887)

د.أسد محمد 16-01-2006 09:56 AM

ريم والصياد - اصدار جديد
 
إصدار جديد

جديد د.أسد محمد
"ريم والصياد" للأطفال
صدر عن مؤسسة الأمير عبد الرحمن السديري الخيرية في المملكة العربية السعودية - الرياض، وضمن خطتها للنشر قصص للأطفال بعنوان " ريم والصياد" لمؤلفه د.أسد محمد – سوري الجنسية ومقيم في المملكة ..
بعد قراءة النص وتصفح اللوحات المرسومة بفنية كبيرة تتضح الرؤيا المتكاملة للعمل من حيث الفكرة و اللوحة ، وتناسق الشكل الفني للعمل بحيث تقدم للطفل عملا تتفاعل فيه الحواس مع اللغة ، والمادة مع المشاعر مستفيدا من تقنية الفنان ، والأسلوب السردي- الحكواتي إلى حد جلوس النص مع الطفل لتقديم جرعة من الفائدة التربوية عبر إطلاق نوع من الرغبة في تتبع خطوات الأبطال - الأطفال للوصول إلى نهاية تعكس اهتمام الطفل وتترك لديه أثرا إيجابيا بعيدا عن التلقين القسري ، وهذا ما نجح الكاتب في التعبير عنه ، وأوصل مهمته بنجاح من خلال فكرة تبدو بسيطة ، لكنها جديدة بالنسبة للطفل الذي يحتاج إلى المتعة والفائدة في آن معاً ..
وقارب الأسلوب القصصي إمكانية الطفل المعرفية ، فجاءت الألفاظ بسيطة وسهلة ، والجمل قصيرة و معبرة..
تتلخص الفكرة " .. في حث الأطفال صياد على ترك الصيد خلال موسم تفريخ العصافير حفاظا على البيئة وجمال الطبيعة ، نجحوا في إخفاء بندقية الصيد عنه ، وعندما علم الصياد بأمرهم فذهب إلى أبعد مما كانوا يريدون، كسر البندقية وقرر ألا يصطاد أبدا ، بل وكرمهم على تصرفهم الذكي هذا.." فحدث تأثير متبادل بينهم ، إذ قبل الصياد بتصرف الأطفال ، وفرح الأطفال كثيرا بإنجازهم ، هذا السلوك الفطري والبريء الذي عبر عنه الأطفال دعَمه الصياد بتصرف جميل يمثل امتدادا لطفولة كان الصياد بحاجة لمن يوقظها فيه ، وهذه الثنائية في التعامل هي ضرورة للقاء الأجيال ، فلدى الصغار قيم يمكن الاستفادة منها على الأقل " كيفية التعامل مع الطفل الذي يشكل عالمه امتدادا لعالم الكبار " .. وبالتالي احتضان الطفولة والتعامل معها كمدرسة يتعلم منها الكبار ..
وهذا مقطع من القصة " .. ما إنْ أنهت ريم قولها ، حتى شاهد الأطفال سِرباً من الطيورِ يحِطُ بالقرب من المكانِ الذي أخفوا فيه البندقية ..
نهضَ الصيادُ من نومِه، ليجدَ بندقيته قد اختفت ، فبحث عنها في المكانِ دونَ جدوى، فمضى مسرعاً إلى القريةِ وهو يصرخُ وينادي باحثاً عنها.."
انتهى النص بفوز كبير للصياد وللأطفال ..
يستعد الكاتب لإصدار مجموعات جديدة لقصص الأطفال ، ورواية بعنوان " مدينة تهاجر إلى الريف "، ورواية "أحلام لها وطن " إضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان " الجولة الأخيرة " ، وأعمال أدبية أخرى..

assadm20005@gawab.com


صدرت له مجموعة من الأعمال الأدبية والأبحاث ..

Orkida 16-01-2006 02:01 PM

القصة جميلة جدا بدون نقاش اخي الغالي،
وقصص مثل هذه تخدم الجيل القادم بطريقة جد مميزة، فهي تثقف وتعلم وتهذب النفس قبل اي شيئ،
وكم احب أن أرى الأطفال يفكرون بالحفاظ على الطبيعة،
القصة رائعة وفكرتها رائعة فشكرا لك،
ولكن أصعب كتابات هي قصص الطفال لان الكاتب ينزل الى تفكير الطفل لكي يستطيع جذب انتباهه...
اتركك بامان الله أخي الغالي وأتمنى لك التوفيق.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.