احترنا يا قرعة .. كيف نمشطك
 

احترنا يا قرعة .. كيف نمشطك

في لعبة (الحجلة) أو ( الطميمة) يضع الأطفال قوانينا خاصة للعبهم ، و في المدارس والجامعات يتم قبول الطلبة على أساس مجموع علاماتهم ، و يبدو ان هذا الأمر هو ما يتباهى به علينا الغرب في تناقل السلطة بين أبنائه .

قد يقول طالب ، انني كنت مشغولا في رعاية أسرتي ، أو تقول طالبة أن والدتي مريضة فكنت أقوم بالأعمال المنزلية بدلا من متابعة دروسي ، ولولا ذلك لكانت علاماتي أفضل ، و قد يقول طالب أنني أتفوق حتى على المعلم نفسه ، لكنه لم يفهم لغتي التي أجبت بها ..

أيا كانت الحجج وأيا كانت الذرائع ، فهذه أسس اللعبة الديمقراطية ، لقد قبل بها من قبل ولعبها على نفس الأسس التي وضعت ، ففاز من فاز و أخفق من أخفق ..

كل ذلك طبيعي ، أما أن يخرج ( بوش) ليعلق ، على النتائج في الانتخابات الفلسطينية ، موضحا خيبة أمله البائنة ، فان ذلك مدعاة للدهشة ، ولكنه لن يدهشنا ، خصوصا عندما ذكر سبب خيبة أمله ، في أن نجاح من نجح هو تهديد خطير لأصدقائنا الصهاينة ، و بالطبع فعندما كان ينجح شارون أو غيره من القتلة ، كان يخرج هؤلاء المتشدقين بالديمقراطية ، بوصف من ينجح من الصهاينة ، بأن ذلك يمثل ذروة الديمقراطية ، وان ( الكيان الصهيوني ) هو واحة الديمقراطية في صحارى العرب الديكتاتورية ..

صدق من قال احترنا يا قرعة كيف نمشطك !!

الاخ ابن حوران ..

لن أعلق واقولها صراحة اعجز عن التعليق!! ولكن لا اعجز عن تقديم الشكروالتقدير

ليس لموضوعك هذا فقط ولكن لجميع اللألئ التى تطوق بها عنق الخيمة السياسية ؟

الأخت الفاضلة .. على رسلك

أشكر مواظبتك على إعطائي هذا الفيض من التشجيع الذي لا أظن أنني أستحقه ..
فإن كان من يجب تشجيعه فهم القراء الأفاضل ..
فلا فضل لخياط ان لم يقبل الناس على ما يخيط .. ولا فضل لطباخ ان لم يقبل الناس على ما
يطبخ !!

أخي الفاضل غيث

معك حق .. فقد أكون فاقد بعض أشكال الاعتراف بالجميل

لكما وافر تقديري و احترامي