مزحة سمجة
 

مزحة سمجة

يتطير بعض العرب ، اذا ناديته ب ( ولك ) أو (يلا ) أو ( يا ولد ) .. فيغضب ويزمجر وترتعد فرائصه ، لماذا قيل له ذلك . و أحيانا ينادى أحدهم ( أجلكم الله) بوصف حيوان أو حمار ، وهي صفة يفوق أثرها الحالة الأولى ..

الطريف بالأمر أن أحدهم ، قد قيل له ( ولك يا حمار ) فلم يعترض على وصفه بالحمار ، فقد اعترض على ( ولك ) .. و زعل وغضب وعاتب بشدة ، قائلا أنا يقال لي ( ولك ) ..

هذا ما أستغرب منه هذه الأيام ، حول الحملة التي استنفرت الكثيرين ، ضد الدنمارك ، لا لأن ما حدث على أرضها من المس بمقام رسولنا الكريم صلوات الله عليه ، لا يثير الغضب ، بل لأن الذين ثاروا كل تلك الثورة هم من مكن أمثال هؤلاء الحيوانات للتطاول على رموزنا ..

فالإرادة الإمبريالية تتغلغل في مجتمعاتهم ، حتى النخاع الشوكي ، فبدلا من أضجر من براز الكلب في بيتي ، علي أن أطرد الكلب نفسه ..

حقا انها مزحة سمجة

الله يعطيك العافية على ما كتبت وانرت فأوضحت ...

لكن ... انصحنا اخي ... ماذا نفعل الان ؟؟

صحيح ان الوضع كما وضحته انت .... لكن بما انه اليوم يقف معنا الحاكم ويعطي غطاءه السياسي فماذا ترانا فاعلون ؟؟

هل نعمل مزحة سمجة اخرى وننكيه ونرد له الصاع صاعين فلا نتفاعل ؟؟؟ مثلما الحاكم في مرات اخرى لا يتفاعل مع الشعب ويبتر اي انتفاضة في مهدها؟؟