بسم الله الرحمن الرحيم
جندي القاعدة القادم
( ( راكان بن وليامز ) )
نعم .. ستسمعون هذه الاسم يوما ما .. وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك قريبا كما تشير الدلائل بإذن الله .
القاعدة .. هي والله قاعدة على صدور الطغاة ولن تبرح مكانها إلا بعد أن تَحُزَّ الرؤوس وتتأكد من خروج الروح !
ليبدأ عصر جديد تعلو فيه راية الإسلام أرجاء المعمورة وينتشر الأمن والأمان والعدل والمساواة ، ولتنتشر شريعة رب الأرض والسماوات ، وليعود مجدا طالما انتظره المنتظرون وسعى من أجله الساعون وأريقت في سبيله دماء الصالحين .
القاعدة .. هي أعجوبة القرن العشرين ومبهرة الملايين ومحيرة الصليبيين ، وهي والله أمل المسلمين ، في تخليصهم من ظلم الظالمين وغطرسة المتغطرسين !
ولذا فلا عجب أن تتحد الجموع لكسر شوكة القاعديين ، ومحاصرة المجاهدين وقطع السبل أمام خطط أسود القاعدة الملهمين .ولكن !!
هل ستنجح هذه الخطط والمؤامرات .. وهذه التقارير والدراسات ، بل هل ستنجح هذه التجمعات والتحالفات لإيقاف هدف القاعدة العظيم وهو إسقاط رأس الكفر أمريكا وحلفائها والذي به ستنتهي الهيمنة الغربية على بلاد المسلمين بإذن الله رب العالمين !
لنرى
ضربت القاعدة ضربتها في منهاتن ودكتها بأسود كان أغلبهم من بلاد الحرمين !
فارتفعت أصوات المفكرين والمخابرين ! أن حاصروا أبناء بلاد الحرمين ! راقبوهم فتشوهم امنعوهم من دخول بلادكم ، ضيقوا عليهم ، لا تدعوا لهم فرصة للتفكير ! بل اجعلوا الواحد منهم لا يقر له قرار ولا يجد له ملجأ يأمن فيه على نفسه حتى لا يجد وقتا للتخطيط مرة أخرى !!
وفعلا بدأ التنفيذ ورصدت له الميزانيات ووضعت له الدراسات وجيشت له المخابرات والعملاء والجواسيس .
حتى ظنت أمريكا أنها حققت النصر فما هي إلا برهة حتى انفجر إعصار القاعدة في اندونيسيا وبأسود أندونيسية وبمن !!
بحليف أمريكا المدلل ( ( استراليا ) ) !
أين أبناء الحرمين !! ليس لهم أثر في هذه الغزوة !
فارتجت أبواب مقر السي آي إيه بعد أن فشل في كشف هذه الغزوة المباركة قبل وقوعها فضلا عن منعها !
ولقد ذهبت ميزانياتهم ودراساتهم أدراج الرياح !
لم ييأسوا بل بدؤوا بمراقبة المنتمين إلى أندونيسيا إلى جانب إخوانهم من بلاد الحرمين لعلهم يظفرون ولو بمعلومة كبيت العنكبوت !
وفي هذه الأثناء قام أسود القاعدة بصعقة كبرى هزت أركان الغرب كله بعد أن قام هؤلاء الأسود بتنبيه أوربا أن يومهم قد حان وأن مخالب القاعدة قد باتت على خطوات قليلة من الدخول في أراضيها عندما قاموا بتفجيرات المغرب وتركيا في وقت واحد !!
وهذه الرسالة لها دلالات كبرى في استراتيجية القاعدة المنصورة بإذن الله ولكن هل فهمتها أوربا ؟!!!
بالطبع لا..!
فالعقل الأوربي لم يصل بعد إلى أن يكون كفؤا للعقل القاعدي بعد !
لا سيما وأن أساتذتهم الأمريكان قد فشلوا في فهم استراتيجيات القاعدة من قبل !
الرسالة والمغزى من هذه الضربة هي أن أسود القاعدة قاموا بضرب حدود أوربا مع العالم الإسلامي من المشرق ومن المغرب !
فضربوها من جانبها الشرقي تركيا ومن جانبها الغربي المغرب !
ليكون رسالة واضحة للغرب كله وهي أننا وصلنا إلى حدودكم ولن يستطيع أحد أن يقف في وجوهنا فا أخلوا بيننا وبين عدونا وإلا فموعدكم الدم الأحمر واللهب الأصفر .
ولكن عقول الغرب عجزت عن تصور الرسالة!
ولم تزل في غيها !
وبدأت بمراقبة الجنسيات المشبوهة وكان تركيزها الشديد على أبناء الحرمين ثم أسود أندونيسيا وأسود مصر والأردن .
انتظرت القاعدة نتائج الرسالة المرسلة إلى أوربا
ولكن كانت أوربا خارج الخدمة مؤقتا بل دائما !وزاد سعيرها وتجبرها وزاد كبرياؤها وغرورها فكان لزاما على أسود القاعدة أن يلقنوا أوربا درسا في فن التأديب بالأفعال .. بعد أن فشل معهم التلميح بالأهوال!
وفي الأثناء التي كانت أوربا متجهزة ومستعدة بكل ما تظن أنه كاف لأن يجعلها بعيدة عن مخالب القاعدة .
فإذا بالقاعدة وقد ضربت ضربتها الأولى في أوربا لتجعلها أمام الأمر الواقع بعد أن سالت الدماء في شوارع أوربا وفي شوارع أسبانيا تحديدا معلنة سقوط حليف أمريكا المعتوه !
وبهذه الضربة المباركة تخلت أسبانيا عن دعم أمريكا في حربها الصليبية وسحبت جيوشها من العراق وهي بهذا توجه ضربة موجعة لحاملة الصليب أمريكا .
ولكن ما هو الطعم الذي وضعته القاعدة للغرب في هذه الضربة ؟
لنرى !!
لقد تم تنفيذ العملية على يد أسود من شمال أفريقيا وبهذا الطعم جيشت أوربا جميع مخابراتها لمراقبة العرب في أوربا حيث تأكد لها أن القاعدة تستخدم العرب في هجماتها فبعد استخدامها أسود بلاد الحرمين وأسود مصر والأردن وشمال أفريقيا ولبنان والإمارات وغيرهم من أبناء العرب الأفذاذ
تأكد لهم أن العرب هم الخطر الأكبر عليهم لا سيما والعرب منتشرون في أوربا بأعداد غفيرة
ولهذا كانت المراقبة المشددة من نصيب هؤلاء .
وبعد انتهاء آثار الضربة وهدوء الأعصاب ورجوع العقول إلى صوابها خرج أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله معلنا الهدنة على أوربا ومفادها :
من أراد أن يأمن من ضربات القاعدة المؤلمة والتي هي قادرة بفضل الله بالضرب في أي مكان تريد وفي الزمن الذي تريد وبالطريقة التي تريد !
وهذا طبعا بالدليل القاطع بالنسبة لأوربا والتي هي أعرف بقدرة القاعدة من غيرها .
خرج الساسة المتغطرسون ، والنوكى المتفيهقون ، بقية الشذوذ والدعارة !
ومدمنوا الخمرة والخساسة !
خرجوا متهكمين وبالقاعدة ضاحكين ومنها مستهزئين !
ولهدنتها رافضين ولشعبهم خائنين !
نعم رفضوا الهدنة بعد أن ظنوها ضعفا فعلت أصواتهم بالرفض والاستنكار وأنهم لن يرضخوا لإرهاب القاعدة ورجالها .
كان هذا هو ظاهرهم ولكن الحقيقة أن الرعب قد قذف في أحشائهم وبدئوا يعدون العدة لمواجهة الضربة القادمة فاستنفروا مخابراتهم وأعلنوا حالة الطوارئ في أرجاء أوربا الكسيرة وبدؤا بتغيير قوانينهم بحجة مكافحة الإرهاب ليستطيعوا حصار أسد القاعدة فلم يتركوا عربيا إلا واستجوبوه ولا ذا سحنة شرق أوسطية إلا وراقبوه فتحوا الملفات وقلبوا الوريقات وسجلوا المكالمات كل ذلك ليمنعوا خطرا لم يعرفوا مكانه أو زمانه !!
المهم
أن الطعم الأول أكلوه وهو إيهامهم ( ( أن العرب ) ) هم من سيضرب أوربا مرة اخرى
وبعد أن هضموا الطعم أعطتهم القاعدة طعمها الآخر !!
فما هو الطعم الآخر يا ترى ؟!
عندما رأت القاعدة أن أوربا مستنفرة وخصوصا انجلترا اللعينة قامت القاعدة حرسها الله بإيهام أوربا أن ضربتها القادمة في إيطاليا ولا زلت أذكر ذلك الموقع على شبكة الأنترنت والمسمى بـ (
كتائب أبي حفص المصري ) جناح القاعدة العسكري في أوربا
والذي كان يهدد إيطاليا بضربة تسيل لها شوارع روما وقامت الكتائب بوضع خارطة طريق لها وتزيين الموقع بضحايا قطارات مدريد !
وفعلا صدّقت أوربا ذلك وأكلت الطعم مرة أخرى وبدأت تخفف الإجراءات شيئا فشيئا ماعدا إيطاليا المسكينة !!
كانت تعلن حالات الطوارئ بين فينة وأخرى !!
مما جعل دول أوربا تبذل كامل طاقتها لمنع ضربة أخرى في إيطاليا فكانت تراقب القادمين من إيطاليا والذاهبين لها ونسوا أن بلدانهم هي أولى بالمراقبة والحراسة !
ولكنه الطعم القاعدي أتى بمفعوله بفضل الله .
وفي هذه الأثناء ومع كل هذه الإجراءات والتحذيرات من وقوع هجمات في إيطاليا يتم تنفيذها بأيد عربية !
جاءت الصعقة التي ستركع أوربا بعدها عاجلا أم آجلا
ضُربت لندن !!
عندها لم تستطع أوربا تصور الخبر !
كيف ضربت لندن ؟
ومن ضربها ؟!!
أسئلة لن يستطيعوا الإجابة عليها إلا بعد مزيد من البكاء !
حاولوا منعها في إيطاليا ففاجئتهم في بريطانيا !
قيدوا أيدِ بني عربان فضربتهم أيدِ الباكستان !!
خيبة أمل كبيرة .. وعلامات استفهام كثيرة !
كيف لنا أن نوقف هؤلاء ؟
فلقد بذلنا كل ما نستطيع ولكن لا فائدة !!!
لا !!
لم تنتهي الحلول
نعم لم تنتهي الحلول .
وجدنا الحل !
نعم غيرنا قواعد اللعبة هكذا قالها المغرور بلير !
وجد المغرور الحل وهو طرد المسلمين المتشددين من أوربا بل طرد كل مسلم يقيم بطريقة غير شرعية بل مراقبة كل المنتمين إلى الإسلام وحصارهم والتضييق عليهم !
وبهذا تأمن أوروبا كلها من هذه الضربات المدمرة !
فما رأي القاعدة الآن ؟
أحقيقة ما يقوله المعتوه ؟ أحقيقة وجدوا الحل ؟
أما أنا فأقول :
لا تفرح كثيرا يا بلير !
فراكان بن وليامز هو جندي القاعدة القادم !
لن تستطيع مراقبته ولا الحد من تحركاته ولن تستطيع إيقافه .
سيزلزل الأرض من تحت أقدامك وسيكون سقوط امبراطوريتكم على يديه بإذن الله .
هل عرفت يا معتوه من هو راكان بن وليامز ؟!
إنهم مجموعة من أبنائكم ولدوا في أوروبا ومن أبوين أوربيين بل ونصرانيين درسوا في مدارسكم ودخلوا مواقعكم وعرفوا نفسياتكم دخلوا الكنيسة وأقاموا قداس الأحد
شربوا الخمور وأكلوا الخنزير واضطهدوا المسلمين !
ولكن القاعدة استطاعت أن تحتوي هؤلاء فأسلموا وكتموا إسلامهم وتشربوا فكر القاعدة وعاهدوا الله أن يحملوا الراية من بعد إخوانهم وأن ينتقموا من شرار الخلق .
فهاهم يسيحون في شوارع أوروبا وشوارع أمريكا يخططون ويصنعون يراقبون ويرصدون
فهل أنت مستعد لمقابلتهم يابلير ؟!
بل هل أنت مستعد لمقابلتهم يا جورج دبليو بوش ؟!!
نعم يمكنكم ذلك بشرط أن تراقبوا البشرية جمعاء وأول من يجب مراقبته هو ( توني بلير ، وجورج بوش ) !! أنفسهم فقد يكونون هم ( ( راكان بن وليامز ) )!!!!
أسأل الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين
والله غالب على أمر ولكن أكثر الناس لا يعلمون
كتبه أخوكم المتعطش للشهادة
راكان بن وليامز
RAKAN BEN wilyamz
أوربا
GIMF
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
