![]() |
اذا كانوا كذلك .. فهم جديرون بالاحترام
اذا كانوا كذلك فهم جديرون بالاحترام
حاولت الدوائر الامبريالية و الصهيونية و العربية الرسمية التي تستمد شرعيتها من الدائرتين الأوليتين ، وكذلك العدو الصفوي الإيراني ، أن تصور أن من كان يحكم العراق ، هم طغمة ديكتاتورية محدودة العدد ، لا تلقى تأييدا في الداخل ، ولا في الخارج .. وقد كنت ألاحظ أن هذا النشاط المعادي ، قد بدأ منذ منتصف عام 1972 ، عندما أمم العراق نفطه ، فخشيت أطراف كثيرة ، منها محلية وإقليمية حيث خشيت أن تمتد إليها عدوى حمى الوطنية ، وهو ما يخالف تصميمها ، و أطراف عالمية ، كانت تعيش على استغفال أنظمة تلك المنطقة .. ولو عدنا لذلك التاريخ ، فان عدد سكان العراق من شماله الى جنوبه ، كان لا يزيد عن 12 مليون نسمة ، وهو العدد الكلي لسكان العراق كاملين ، بأصنافهم التي ظهرت مجددا حسب التصنيف الامبريالي ، والصهيوني ، وهو التصنيف الذي يحاول تكريس فكرة أن الطغمة الحاكمة وهي طغمة سنية محصورة في بقعة صغيرة .. ولو أردنا التسليم والتصديق بما تفيد به تلك الإشاعات فان تلك الجماعة المنبوذة ، لا تساوي نسبتها 30% من سكان العراق ، وذلك حسب إحصائيات ونتائج الانتخابات النزيهة التي جرت في العراق .. ويعني ذلك أن تلك النسبة كانت تساوي عام 1972 مالا يزيد عن 4 ملايين نسمة ، وهو عدد يقل عن عدد الصهاينة بالعالم ، و مع ذلك تغلبت تلك الجماعة على كل القوى الكارهة لها في العالم ، بما فيها الصهاينة أنفسهم ! وصمدت أكثر من ثلاثين عاما ولا زالت .. فان كانت كذلك فعلا ، أليست فئة قوية ومؤمنة بمبادئها ، وجديرة بالاحترام ؟ وان لم يكن هذا حجمها ، بل هو حجم كل سكان العراق ، بطوائفه و أعراقه المختلفة ، المصهور منذ ستة آلاف سنة يستمد قوته من ايمانه بالله عز وجل وبعمق جذوره وجلالة رسالته التي يحملها .. فان كان الاحتمال الأخير هو السائد ، وهو السائد ، ألم يخجل من يقف متفرجا بل مشجعا على النيل من هذا القطر المعطاء بشعبه و حضارته على مر القرون ؟؟ |
ألم يخجل من ؟؟؟ لا لم يخجل ؟؟ولما يخجل اخي الكريم ..!!!!!! متفرجا ومشجعا ؟؟ ابدا بل يتقاتلون على المقاعد الأمامية !! هذا القطر ؟؟ حضارة ؟؟ لم يعد لدينا اقطارا بل مستعمرات ؟؟ حضارة ؟؟ما احترم من بقايا أثارها وضع في اللوفر .؟؟.والباقي على الارصفة الخلفية..؟ ويحكى أن كان هناك حضارة لبلاد الرافدين ؟؟؟ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.