|
المُقاطعة . . . . للشاعر المهندس وجيه جبران
المُقاطعة إلى هذا الحد بلغت بنا المهانة هل ترك المُصطفى ميراثهُ لأمة جبانة يسخر الكلاب من نبينا ونلوذ بالاستكانة ألم نعُد قادرين على الاستنكار والادانة أم أن عقولنا بحاجة لأعمال الصيانة أو أن قلوبنا أضاعة الامانة إن لم تغضب من أجل نبيك فمن أجل من ؟؟؟؟ كن جديراً بالحياة في هذا الزمن إن لم تُبادر بالمُقاطعة وأرتضيت أن تكون أمعة ونفسك علىالذل قانعة فلا تقل أن كلماتي لاذعة فلست أفضل من ذوات الاربعة فمن كانت الصلاة عليه عملاً مُربحا ومن أجلهِ أقسم ذو الجلال بالضُحى لن يزداد شرفاً إن كنت مادحا وما ضرهُ لو أن خنزيراً كان قادحا فلن يحط قدرهُ كلباً نابحا إن كانت المروءة عُملة ممنوعة من التداول ولست قادراً على منع الاقزام من التطاول فإنك لا تنتمي إلى البشر ولا تحاول |
مشكور وجيه جبران على القصيدة
وباذن الله نجد منك دائما مثل هذه القصائد الرائعه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته |
إقتباس:
الاخ العزيز الغالي معتز اسعد الله مساءك بكل خير اشكر مرورك واهتمامك بارك الله فيك وجزاككل خبر |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.