|
أهكـــذا هــــو الحــــــــــــزن
عيون كأنها الجمر يكاد دمعها يهطل احمرا شفاه سوداء ترتجف كأنها وردة بليلٍ شتوي صحراوي قاتل البرودة قلبٌ يتفطر كأنه فتاتٌ أو كأنه طحينٌ نٌثر في حقل شوك جوفٌ متلظيٍ الطعم مر كأنه علقم أهكذا هو الحزن يا اخوتي؟؟؟ أهذه الزفرات الساخنات من اعماقي هي آهات!!!! أتلك الجروح التي تنزف من كل مكان مني هي دلالات!؟!؟ أهكذا هو الحزن تالله انه لقاتلٌ مهلك |
إن تـمـلـَّـكـَـنـَـا الحزنُ فهو آفة ٌ للنفس وهلاكٌ للبدن ..
بكلماتكِ عبرتُ تلك الليلة الصحراوية الباردة .. وقفت بجانب الوردة الراقصة ألماً .. أتحرَّق معها بوابل الجمر العاصف من سماء العيون .. حافيَ القدمين أفتش عن أجزائي المبعثرة في حقول الشوك .. وأنفاسيَ المصقولة ُ الحدِّ كالخناجر تحزُّ جوفيَ شهقة ً زفرة ً شهقة ً زفرة.. ما أصعب الحزن وما أقساه وأبشعه .. ولكن علينا أن لا نرضخ له أبداً .. وأن نتعلمَ دوماً كيف نـُـشـعـلُ الشموع بدل أن نلعن الظلام ... دمتِ لنا أيتها العنود راسخة ً كالطودِ أمام عواصف الحزن والأسى ... تحياتي. |
وأي دلالات أن لم تكن جروح نازفة وزفرات ...
تمنيت دائما أن يكون حزني هكذا للعل الدموع تجرف حزني خارجي وتختلط بمرارته فتخفف طعمة القاتل .فأبى .. إلا أن يكون كعباءة سوداء خشنة الملمس ثقيلة الوزن أتقنعها والتف بها وانطوي وتحتها فلا يكون للوقت قيمة ولا معنى كلما زادت الاصوات حولي زادت وحشتي وانطوائي....... لكلن منا حزن ايتها العنود....نستدعيه أو يستدعينا .ونعبر عنه بما يخففه ويشفيه |
إقتباس:
بل هو وصف دقيق للحالة ساعة خروج الروح لا ارانا الله فيك باسا ....اتمنى ان تكوني بخير دائما .... اراح الله قلبك وازاح همك وانار دربك واعلمي انها اسواء الصور هي الصور والمشاهد التي نراها بين اسطرك وتفوح منها رائحة الحزن وصوت الالم |
إقتباس:
اخي اسعد ما اشد ألم تفاعلك مع حزن كلماتي وما أصصعب تبعثرك بين أشواك صفحتي أسعدتني يا اسعد بمرورك وزدت من أنّاتي بتفاعلك معها وخففت عني لما جعلت دموعي تنهال اكثر بكلماتك الشجية لا حرمنا الله من الفرج بالدمع او بغيره ولا شك ان مشاركة الاحبة اجمل وجه للفرج |
إقتباس:
صدقتي يا أُخيّـتي على رسلك لكل منا حزنه.. ولكل منا جراحه النازفات حتى وإن اخفاها وكم من كلمة او موقفٍ او حتى صورة نكأت جرحاً غائراً كنا نداريه!!! وكم من جراحٍ حاولنا اخفاءها فاستدعتها احزاننا المتتالية رغماً عنا قد نستطيع التعبير عن احزاننا والتخفيف عنها في بعض الاوقات يا اختي لكننا لا نملك ان نشفيها مرحبا بمرورك المعطر بالحقائق |
أهذا هو الحزن..؟؟؟
لا يا أختاه.. إنما هذا مطلع ليلةٍ حزينةٍ لم تبدأ بعد.. إن نزف الجروح و اختناق الروح و هدم الصروح ما هو إلا البداية.. بدايةٌ لليلٍ يرفض الإستسلام للفجر..ليلٌ يعتصر الألم كّما تناسيناه..و يحتضن الأفراح و يأخذها بعيداً.. كل شئ في الليل بعيدٌ أيتها العنود.. القمر بعيد.. و الفرحُ بعيد.. إلا الحزن.. هو سلوى الساهرين..و مذبح النادمين..و مسرح العاشقين.. عن الجراحِ سليني..أو فلا تسلي :.:.: سيّان عندي كؤوس الصاب و العسلِ فذاكَ يا نفحة الإيمان..ذاك أنا :.:.: بُقيا من الألم المذبوح..يبسمُ لي ضُمّي جراحك عنّي يابنةَ الأزلِ :.:.: إن ضمّكِ الصمتُ من بعدي ولا تسَلي ضمّي جراحك عنّي يا ابنة الأزلِ :.:.: لا لن أعود و صمتي يشتهي جدَلي و عن جراحي..سليني..أو فلا تسَلي :.:.: سيّانِ عندي..كؤوس الصاب و العسلِ |
إقتباس:
أُستاذنا ومعلمنا وسراجنا أبو طــــه
بشرك الله بالخير فكم من الحزن والجراح ما لها دواء الا العبور الى الجهة الاخرى وبما انني وصلت بالوصف لهذا العبور فانني استبشرت بك الخير للوصول اليه إقتباس:
تلك الرائحة يا استاذي هي نتاج كتمانٍ طويل ونتاج محاولاتٍ عديدة وهي محصلة الطريق المسدود الذي وصلته هكذا يصبح الامر عندما تفلت حياتك من يدك فتحاول جاهدا ان تعيدها اليك وتأبى هي الا ان تفارقك للابد قد تكون هذه الحياة شخصا او مكانا وقد تكون نفساً هي اليك اغلى من نفسك لا اراك الله حزنا يا صديقي ولا عرف الالم والنكبات اليك طريقا |
إقتباس:
بل لحظة وداع فاضحة .. كابرت فهي وصف للسموق .. فظنت الوقف خنقة عبرة سانحه .. وماضنته .. ماضنته امنا .. حبنا في وصفنا .. تصعد اطلالا للصفا .. وسبعا للمروة رائحة .. لتزم الماء حضنا فارحة .. بلقاء نبض ظنته ودع بليل البارحة .. فله كل المشاعر جامحة .. اضنيتنا .. وانت عنود .. فكيف نحن .. فاسمعي ما قيل فينا .. ودع هريرة ان الركب مرتحل .. وهل تطيق وداعا .... ايها الرجل .. لولا ان لطف الله بك .. فجئت لتسئلينا .. لقتلك ليس الحزن .. ولا التفكير فيه .. ليس الشوك .. ولا المشي عليه .. ولا القلب .. وعلى الرغم انك لم تنعمي بالدفء من البرد بلبسك .. وانه في ليلة القر لا ينفع الحطب .. فلن يقتلك .. فقاتلك .. ذلك الظالم الاهوج .. الحاكم الناقم .. يرسلك ليرتاح منك .. لتاتيه بالدلالات يظن حتفك وتظنيه حبك .. فكيف تطقنه وتطعنه والله خلقكن مدلالات .. |
أهو بوح من أنينٍ
جاس فينا ، كم بلينا أم تراه لحن موتٍ من رماد العاشقينا ربما كان اشتياقا لخوالٍ أو حنينا أو يكون بعض رجعٍ من جراح النازفينا أو يكون .. لست أدري من يجيب الحائرينا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.