وجهة نظر لسياقة المراة للسيارة
 

تتميز المملكة العربية السعودية بالاتساع الجغرافي الواسع مما ساعد على التنوع الثقافي لكن هناك اتفاق في الصفات والمورثات الاجتماعية مع اختلاف في السمات الخاصة لكل منطقة فبينما نشاهد في المناطق الساحلية نوع من الانفتاح الفكري والاجتماعي نشاهد نوع المحافظة التقليدية في المناطق الداخية خصوصا في نجد وهدا ليس حديثنا هنا انما المشكلة ليس في المحافظة او الانفتاح انما الاشكال في عدم فهم لتنوع ممايودي الى اطلاق احكام والفاظ مثل الفساد الاخلاقي على هده المناطق بسبب ان من يطلق هده التهم على الاخرين يرى من مفهومه معنى معين للخروج على الثوابت فيما يرى الاخر انها ليست من الثوابت وهنا يحدث الصدام ولو اخدنا على سبيل المثال اشهر قضية اجتماعية سياقة المراة للسيارة نجد ان المعارضين للسياقة يبنون رفضهم على ان المناطق التي يعيشون مناطق محافظة تتميز برتم معين للمحافظة ممايودي الى افتقاد تلك المناطق لتلك المحافظة من حيث ان السياقة ستودي الى ضرب تلك القيم من حيث كشف المراةلوجها واختلاط المراة بالرجل فيما نجد المويدين ينتمون غالبا لى المناطق الساحلية بسبب انفتاحها حيث تكشف المراة وجهها كيما ان المراة تعمل في كثيبر من المجالات مما لايسبب سياقة المراة اي اشكال لدى دلك المجتمع فعلينا ان ننظر لتلك الفروق عند الرفض اوالتاييد لموضوع سياقة المراة للسيارة

كشف وجه المرأة
 

بالله عليكم جاوبوني ما هي المخالفة الشرعية لكشف المرأة لوجهها؟
إذا كنا نرى عالمات في العلوم الشرعية (( دكتورات)) في علم الشريعة و ليس هنا المقام بتعدادهم على وجه هذه الأرض ، أو حتى في وطننا العربي ، فما الضير من ذلك أو من أن تقود المرأة السيارة. ألم تكن بعض نساء السلف فارسات ؟.أرى أن المسألة إجتماعية أكثر منها شرعية. خاصة إذا علم أن الله سمح للمرأة أن تكشف عن وجهها و يديها. و كلنا نراهم يطوفون بالبيت الحرام و هن مكشوفات الوجوه. إتقوا الله في القوارير يرحمنا ويرحمكم الله.

اخي الكريم عبد الحميد ...

لوكان الدين بالعقل لكان مسح اسفل الخفين اولى من الاعلى ...هكذا قال على رضي الله عنه.

فنحن ملزمين بما نص عليه الشارع وثبت الدليل عليه واجتمعت الامة عليه فليس لنا في ذلك الا السمع والطاعة ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) .
فقد امرن بادناء الجلابيب والوقور في البيوت واخبرالشارع الحكيم بانه ازكى لهن واطهر لقلوبهن (يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )

. وفي حالة توجب ان تظهر لاداء اي عمل آخر لم يحرم عليها ذلك اطلاقا .. بشرط ان تكون متادبة ومتحشمة والا تتمادى فيما ليس له اهمية فتعطي للشيطان مدخلا يلج منه كل ذي هوى ..( وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون )...

ولنا في حادثة الافك حديث عائشة رضي الله عنها في قولها وكان قد رآني قبل الحجاب دليل واضح ...

ومن قال لاختنا الفاضلة ان المراة لم يسمح لها بالقيادة . بل هاهي تقود في مجتمعها الريفي الفطري في ظل انعدام الضرر الممكن توقعه وحدوثة ...
ان المنظور الاسلامي يقارن المصالح بالمفاسد بمنظور حكيم فلا اقول ان القيادة بالمدينه للمراة اكثر ضررا او اقل ضررا من استقدام سائق اجنبي فيتشعب الحوار .. انما انظر الى مترتبات قد تحدثها قيادة المراة فيما بعد .. وليت النساء في فهم واتزان وهدف واحد وانما تختلف المصالح لهن في القيادة فكيف نوفق بين من تقود لمصلحة وحاجة ضرورية ملحة والحاجات الكمالية الاخر..

ثم ليتك تطلعي بنفسك وعن طريق استفسارك من الصديقات الصادقات . قمة الهرم المتربعة عليه المرأة بشتى مواقعها ( الام . الاخت . الزوجة ..............).
من العز والشرف والمكانه الاجتماعية والاهداف النبيلة السامية التي تعملها بصمت .. فهل يضيع عمل عامل تكفل بحفظه الاله .. حفظك الاله اختي المحبة لبنات السعودية .. والذي ينبع من حرفها طيب السريرة ...