![]() |
الذكرى الثالثة لغزو العراق إلى متىىىىىىىىىىىىىى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في الذكرى الثالثة لغزو العراق
أخي، جاوز الظالمون المـدى فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا. كنا نردد هذه الأغنية مع المطرب محمد عبدالوهاب ونحن شباب في ستينيات من القرن الماضي . و اليوم لا زلنا نرددها لكن لم نعد نسمعها في إذاعاتنا إلا قليلا. !! فهل نقول أن العرب و المسلمين ضربت عليهم الذلة و المسكنة. !!!!!!!!!!!!!! كثيرة هي الحروب العدوانية والغزوات البربرية التي كانت أقطار الوطن العربي تتعرض لها من قبل المستعمرين والطامعين نظراً لموقعه الإستراتيجي وما يحويه من الأماكن المقدسة لأرباب الديانات السماوية من جهة ، ولما يحتويه باطن الثروات النفطية والمعدنية من جهة أخرى . لذلك كان الصراع دائماً ومستمراً عبر التاريخ بين أمة العرب وبين الأعداء الطامعين من مختلف الجهات والأجناس. وبالتأكيد لن تكون الولايات الهمجية الأمريكية آخر الغزاة والذين سوف تتحطم أحلامهم بحول الله و قوته على صخرة الوجود النضالي الشعبي لهذه الأمة فترتد موجاتهم تجر وراءها أذيال الخيبة ومرارة الهزيمة رغم الفوارق الواسعة في القدرات المادية والتكنولوجية ............ وفي ذات السياق لم يكن غريبا ولا مستغربا هذا التوافق في الذكرى التي تمر الآن ( يوم الأرض ) ،عندما بدأت جيوش حلفاء الشر وبرابرة العصر بقيادة أميريكا غزو العراق مستخدمة في غزوها كل ما كانت مدخرة في ترسانات سلاحها للمواجهة في الحروب العالمية ضد هذا الجزء من الوطن العربي و شعبه الأبي. ومع حلول الذكرى السنوية لغزو العلوج الهمج للعراق، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدة مدن أمريكية، وفي بعض العواصم الأوربية إلى الشوارع تعبيراً عن غضبهم وسخطهم على الحرب التي قادتها الولايات الهمجية الأمريكية ضد العراق، مطالبين بانسحاب القوات الهمجية وبقية القوات المعاونة لها منه وإنهاء احتلاله. وكانت هذه المظاهرات من طوكيو إلى آخر ولاية في غرب دولة الهمج الأمريكية. وشارك في التظاهرات وسط أجواء من الحزن والغضب الآلاف من عائلات قتلى الحرب الأمريكيين في العراق من مدن أمريكية مختلفة. وأكدوا أن نشاطهم المناهض لاستمرار الوجود الهمجي الأمريكي في العراق سيستمر من الآن فصاعداً إلى ما بعد ذكرى غزو هذا البلد. حتى الدنمركيون تظاهروا.!!!!!!!!!!!!!!!!!تصوروا؟؟؟؟ من أجل أبنائهم الغزاة تقام الدنيا و لا تقعد. أما من أجل أبنائنا الذين يدافعون على أرضهم وعرضهم فلا تخرج بنت شفة. فمن صلالة إلى أغادير لم نسمع شيئا. حتى خطيب الجمعة الذي تحدث عن هكذا موضوع أعتقد أنه صلى العصر في الزنزانة ، أو تحت الثرى. فإلى متى نستمر في هذه الأغنية و أمثالها ونجتر التاريخ ؟ ولمن تقام المناورات وتشترى الأسلحة؟؟؟؟ إلى خمسين سنة قادمة؟؟؟؟؟؟؟ أخي، جاوز الظالمون المـدى فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا. أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ مجد الأبوَّةِ والســـؤددا. وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى. فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا. أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى اليوم موعدنا لا الغـدا. |
السنوات الثلاث ليست كافيةً لننسى أخي الكريم..
فقد احتاجت فلسطين خمسين عاماً لننساها..و العراق سيحتاج ربما فترةً أقل لننساه لأنه القتيل الثاني. و بإذن الله القتيل الثالث سيكون أسهل للنسيان..و ما بعده أسرع.. حتى لا نعود نتذكر من نحن..و إذا هزّنا الحنين تذكّرنا من كُنّا.. أخوك محمد |
أخي محمد العاني ...لماذا هذه الفكرة المتشائمة ... نحن لم ولن ننسى فلسطين الحبيبة ...و أبدا لن ننساكي ياعراق ... وكيف ننساهم و هم منا ونحن منهم ... صحيح لا يمكننا ان نفعل لهم شيء ... ماباليد حيلة لكن ابدا ابدا لن ننسى اخوانا لنا و ان لم تربطنا بهم صلة القرابة الدموية فصلة الاخوة الدينية تجمعنا ... الا ان نصر الله قريب .... و ان لم يكن في الدنيا سيكون يوم الحساب ... اخي محمد اين هو شارون بجباروته و مجازره ... ترى لما لم يمت بعد ... اتراه مستلق على فراش من حرير يتنعم ...لا والله لن يموت حتى يشفي الله بمرضه هذا غليل المسلمين الذين يدعون لفلسطين ... نعم الدعاء و هو السلاح الفتاك الذي عطله الكثير منا ... الا ان الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعا...
أنا شخصيا مررت بفترة من الاحباط و خصوصا بعدما رأيته من أحداث متسارعة في فلسطينة و العراق و قلبي عليك ياسرية و الايران ... حتى انني صرت لا احب استماع الاخبار ... وصدقوني بت افضل التفرج على الرسوم المتحركة على الاستماع الى الأخبار التي تخبرنا عن مدى تخاذلنا اتجاه قضايانا ... ومع ذلك لا يمكنني ان انسى لا العراق و لا فلسطين ولا حتى اخواننا في افغانستان و الله المستعان و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
و أما بالنسبة للمظاهرات نحن في الجزائر ضربنا بالعصي لأننا تظاهرنا ضد الرسومات المسيئة لنبي صلى الله عليه وسلم ... هل تظن حكومتنا المتحالفة و المتفق مع امريكا ستسمح لنا بالتظهار من اجلكم..
ليس لدينا الحق في التظاهر حتى لأجل أنفسنا ... مع الأسف والا ما سكتنا و الله .. و هذا ليس تبرير لما نحن فيه لان لا مبرر لدينا لكن ربما هو مجرد شرح للحالة التي نحن فيها |
ما أعرفه عن القائد الجزائري هو أنه كان محاربا أبيا في صفوف جيش التحرير الجزائري مع زملائه أمثال بوخروبة رحمه الله و بن بلة (سي حميمد) وحسين أية حمد ، و المرحوم بوضياف وسي رابح إلخ....... فهل يا ترى غيرته سنوات الغربة و أخمدت ثورته ؟؟؟ أم هي سنوات العمر التي تتالت وتقدمت ؟ أم..... هل نسي رفاق الدرب يوم وضع سي حميمد قنبلته في البريد و التي لا زالت ترن في الآذان . ولا زالت صورة أول عملية قرصنة جوية في التاريخ تتماوج في الأذهان؟؟؟! أنا لا أحمل الجنسية الجزائرية ، لكن أشعر أن كل قطعة في هذا الوطن من محيطه إلى خليجه قطعة مني تختلج بين ضلوعي .و أن ذلك الرجل لا زال يحمل من تلك السنوات (( سنوات الجمر )) الكثير الكثير و لا أعتقد أنها خمدت فيه . و بالمناسبة أود أن أذكرك أختنا بالنشيد الجزائري و نشيد الطلاب الذي كم رددناهما ونحن صغار في أواخر الخمسينيات حينما كانت تهتز للشباب الجبال . و أتساءل هل تذاع مثل هذه الأناشيد بعد في الإذاعات العربية . وهل ما زالت مثل هذه الكلمات تهز المشاعر و تطيـــــــــــــــر العقول ؟؟؟؟؟؟!!!!!! كيف كنا و كيف أضحينا ؟؟؟؟. الحمد لله أنكم تضربون بالعصي و لاتضربون بالرصاص، لكن إثبتوا لا تنثنوا فنحن أدينا ما علينا : ـ
من سجنه في سنة 1956قال مفدي زكريا رحمه الله ، و أدعو الله أن لا تخني ذاكرتي لأنني أحفظ ذلك ملحونا قَسَـمـًا قسما بالنّازلات الماحقــــاتْ والدِّماء الزّاكيــات الطاهــراتْ والبُنودِ اللاّمعات الخافقــــاتْ في الجِبال الشّامخاتِ الشاهقـــاتْ نحن ثُرنا فَحياةٌ أو مـمــــاتْ وعقدنا العزمَ أن تحيا الجزائــــرْ فــــا شهدوا...إشهدوا ...إشهدوا نحن جُندُُ في سبيلِ الحقّ ثُرنـــَا وإلى استقلالِنا بالحرْب قُـمـــنـا لمْ يكن يصغى لنا لمّا نطقنــــا فاتّخذنا رنّةَ البـــَـارُودِ وزْنــا وعزفنا نغمةَ الرشّاشِ لحنَــــا وعقدنا العزمَ أن تحيا الجزائـــــرْ فــــا شهدوا...إشهدوا ...إشهدوا يَا فِرنسا قد مضى وقتُ العتابْ وطويناهُ كما يُطوى الكتـــــابْ يَا فِرنسا.. إن ذا يوْمُ الحســابْ فاستعِدّي.. وخُذي منّا الجـــوابْ إنّ في ثورتِنا فصلَ الخطــــابْ وعقدنا العزم أن تحيا الجزائــــرْ فــــا شهدوا...إشهدوا ...إشهدوا نحنُ مِن أبطَالِنا ندفعُ جُنــــدا وعلى أشلائِنا نصنعُ مجــــــدا وعلى أرواحِنا نصعَدُ خُلــــدا وعلى هاماتِنا نرفعُ بَنــــــدا جبهةَ التحريرِ أعطيناك عهـــدا وعقدنا العَزم أن تحيا الجزائــــرْ فــــا شهدوا...إشهدوا ...إشهدوا صرخةُ الأوطانِ من ساحِ الفِدا فاسمعُوها واستجيبُوا للنِّـــــدا واكتبُوها بِدماءِ الشـــّهداءْ واقرءوها لِبَنِي الجِيلِ غـــــدا قدْ مَدَدْنَا لكَ يا مجدُ يَـــدا وعقدنَا العزمَ أن تحيا الجزائـــرْ فــــا شهدوا...إشهدوا ...إشهدوا ***** نحن طلاب الجزائر نحن طلاب الجزائر نحن للمجد بناة نحن أمال الجزائر في الليالي الحالكات كم غرقنا في دماها واحترقنا في حماهاوعبقنا في سماها بعبير الموهوجات نحن طلاب الجزائر نحن للمجد بناة فاخذوا الأرواح منا واجعلوها لبنات واصنعوا منها الجزائر وخذوا الأفكار عنا واعصروا منها الحياة وابعثوا منها الجزائر..الجزائر ..الجزائر... نحن من لبى نداها عندما اشتد بلاها واندفعنا لفداها والمنايا صارخات نحن طلاب الجزائر نحن للمجد بناة معشر الطلاب إنا قدوة للثائرين كم عصفنا بالجبابر سل شعوب الأرض عنا كم صرعنا الظالمين واحتكمنا للمصائر نحن بلغنا الرسالة نحن سطرنا العدالة نحن مزقنا الجهالة وصدعنا الظلمات نحن طلاب الجزائر نحن للمجد بناة ثورة التحرير مدي لبني الجيل يدا دمها أحمر فائر واشهدي كيف الفدا ثورة الفكر غدا يوم تحرير الجزائرو بلادي العربيةزخرت بالمدنية في العصور الخالدات نحن طلاب الجزائر نحن للمجد بناة |
إقتباس:
الذكرى الثالثة اليوم الاسود كل يوم صار في تاريخنا صفحة سوداء لم يعد في ايام السنة ما نحتفل به كلها نكبات ونكسات ومآسي فمتى تكف الجراح عن النزف ومتى تعود فلسطين الى الكنف العربي ونتنسم عبق القدس الحبيبة ومتى يعود العراق بهامته العالية أبيا خاليا من الجراح ونتفيأ نخل بغداد بحنوه ونشرب من الرافيدين بعذوبتهما!!! لله درها من أمة في خاصرتها السهم على السهم ولا زالت تتذكر التواريخ وكلها سوادٌ في سودٍٍ في سواد فك الله أسرك عراقنا الحبيب وشفاك من جراحك بغداد الغااالية وشكرا لك اخي عبد المجيد متروك تذكرنا بما لم ننسى وتزيدنا نزفا على نزف |
أين نحن اليوم من الفدا والجهاد يأخي عبد الحميد فكل من يتطلع لنصرة دينه وعروبته متهم في عيون الظالمون فلنا الله ولهم الذل والهوان إن شاء الله
|
أخي الكريم ...
كل ماذكرته فوق صحيح عن الجزائر ولكن تغيرت الأمور الآن ... ولم تعد فينا تلك النخوة ... أخي لقد عانينا من العشرية السوداء التي كانت سببا في منعنا عن كل شيء أخي الجزائر لم تعد الجزائر و هي كل يوم جزء منها يباع ... أخي رئيسنا كما قلت ولكن تغير الآن كما تغيرت الأوضاع ... اخي ليست لدينا لا القدرة ولا حتى الرغبة لتغيير ما نحن عليه الآن و هذا هو الحال الآن... أما أبطال هذه البلاد ماتوا ونسوا ... أخي الرئيس لم يعد هو الرئيس الذي إنتخبناه و سبحان الله كم أحببناه ... فهو الآن يرقع دنياه بتمزيق دينه و الله ... |
لقد كنا في بداية الستينيات من القرن الماضي ، إذا ما وقف معلم أمام طابور التلاميذ يحكي لهم عن ضرورة نصرة الأخوة في الجزائر ، تمتلئ صدور التلاميذ الصغار بالغيظ و روح المساعدة .. و يذهبون لبيوتهم ولا يعودون الى مدارسهم الا بما يساوي عشرين ضعفا من مصروف كل منهم في اليوم ..
ثم أحس هؤلاء التلاميذ بانكسار في النفس شديد ، بعد هزيمة حزيران من عام 1967 أمام الصهاينة ، فكل مراهناتهم قد هوت ، حتى أصبح ذلك التاريخ حدا فاصلا لمحاولات تطبيع النفس مع القبول بالهزيمة كواقع مر لا بد أن يكون أحد صفاتنا الراهنة .. و أصبحنا نرى على التلفزيون كيف تسحق عظام إخوتنا في فلسطين ، وكيف تلاها الضيم بعد الضيم في ربوع بلادنا ، حتى وصل العراق ، فأصبحت غصاتنا كأنها إيقاعا لتنفسنا ، أو جزءا منه .. أحيانا يزهو المرء بمشاعره ويفخر .. و أحايين أخرى .. يكبتها و يضمها في أعماقه ، يزهو بها عندما تكون مفرحة ، فيتفنن بالتعبير عن فرحه ، بالزغاريد والدبكات و الرقصات و الأغاني .. و أحيانا يزيد على ذلك بإطلاق النار ، ليجعل دائرة من يعلمهم عن فرحه أوسع .. وفي الأحايين البائسة ، التي لا يستطيع المرء التعبير عن مشاعره ، تغور المشاعر في الداخل بنفس الصخب الذي تعلو فيه وقت الفرح ولكن باتجاه معاكس .. تماما كما يكون التقعر عكس التحدب و الشموخ .. وإن كانت كذلك ، فآلامها ستكون أقسى عشرات المرات ، من آلام الضرب المباشر ، أو السجن أو حتى القتل ـ هذا لمن يتأثر ـ ، فهي كما يطعن الشريف بشرفه ، ويرى انتهاك عرضه أمامه ، فيتنافس فعل عقله مع فعل شرفه ، هل يموت في سبيل شرفه ، أم يتحين فرصة لإلحاق الأذى فيمن طعنه بشرفه ؟ قليلون هم من ينتصر شرفهم على عقلهم .. ولا يعني أن العاقلين بلا شرف ! |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.