|
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسئُولُونَ ... لقد ذهلت حين سماع هذا الخبر !!!
زميلة لحفيدتى بالسنة الأولى الإبتدائى ، أخبرت والدتها وهى صديقة لابنتى ، أن الطفلة التى تجلس بجوارها فى الصف ، كلما سمعت مدرسة الدين تقول "بسم الله الرحمن الرحيم" ، تسارع بقولها "بسم الشيطان الرجيم" ... والعياذ بالله .
حينما وصلنى هذا الخبر صعقت وطلبت من الصديقة أن تسارع للمدرسة لتتحرى الأمر ، فهذا وضع غريب جدا . فتبين أن هذه الطلفة متروكة لرعاية الخدم من العمالة الأجنبية من غير المسلمين ، وأمها مشغولة عنها وفى سفر دائم ، حتى أن الطفلة تذهب للمدرسة رثة الثياب وغير نظيفة أيضا . فاتقوا الله يامن أدخلتم على أسركم هؤلاء القوم الذين سيكونون سببا فى تحطيم أسركم بل تحطيم دولكم أيضا ... لو كانت هناك ضرورة ملحة لاستخدامهم ، فلتتقوا منهم تقاة ، ولا تهملوا أولادكم وتتركوهم للدمار ، فأنتم مسئولون عنهم دنيا وآخرة . |
أخي الكريم
يبدو لي أن أصل المشكلة وجذورها ليسوا في سلوك الطفلة ولا تعود لسفر الأم أو انشغال الوالدين ، ولا أظن أن حقد الخدم والمربين على الإسلام والمسلمين هو الذي لقَّن هذه الطفلة تلك الكلمات يا أخي الحبيب علينا أن ننظر لثقافة المجتمع ما هي علينا أن ننظر لطريقة معاملة الأسر للخدم والعلاقة بين الخادم والمخدوم فمن قديم الزمن كان سراة الناس يتركون أمر تربية الأبناء للآدب أو المؤدب وكان كثير من العرب يعهدون للبدو بتربية أبنائهم ( ولنستحضر قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) . ولننظر لنظام التعليم ولنفحص جهاز الإعلام وخاصة الإعلام الموجه للطفل المسلم لقد أصبحنا نشاهد أفلام كرتون ودمى تبدو بملابس خليعة وتتلفظ بكلمات بذيئة وتنقل لأطفالنا صورة الإنسان الغربي غير المسلم بصورة تزين الباطل وتخفيه في آنٍ واحد .. |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بارك الله فيك جدنا الفاضل أبا إيهاب..صدقت فعلا.. أخي الكريم يتيم الشعر أجدني اختلف معك في الرأي..فإنه من الأسباب المباشرة لمثل هذه الحالات هو غياب الوالدين أو تقصيرهما في تربية اولادهما أو اللامبالاة أو فساد اخلاقهما أو نقصان عامل الدين في أنفسهما..طبعا إضافة إلى وسائل الإعلام القبيحة وتأثير المجتمع السلبي والصحبة السيئة.. وهلم جرا..ولكن التربية تبقى أولا وقبل كل شيء شيء في عاتق الوالدين وهما أول من سيحاسبا عليها..فكل راع مسؤول عن رعيته..ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتيما..وإن كنت تقصد الرضاعة فهو امر رخصه لنا الله جل جلاله فإذا لم تشأ الزوجة بإرضاع طفلها ووافق على ذلك زوجها فلهما أن يبحثا له عن مرضعة ويأجورنها على ذلك..وذلك تخفيف من الله سبحانه ورحمة بنا.. أما التربية فالوالدين أو اولوا الأمر أحق بها من غيرها في ديننا مهما كانت التقاليد أو العادات.والله اعلم. وإذا أمكن جدنا الكريم..أن ينقل هذا الموضوع إلى خيمة الأسرة والمجتمع لكان أحسن وأنسب والله اعلم..وسنتشرف كثيرا به إن شاء الله تعالى.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. |
الإبن الفاضل / يتيم الشعر
أشكر لك إضافتك القيمة والتى توسع عامل السلبيات التى يواجهها الآباء والأمهات اليوم فى تربية أبنائهم . ابنتنا / muslima04 أشكر لك تجاوبك مع الموضوع ، وقد تم نسخه كما طلبتى . |
أخي الكريم أو إيهاب .. هناك خطأ في إملاء ألفاظ الآية الكريمة التي استشهدتَ بها ، وهذا الرسم الذي كتبتَ ه الآية يقتضي تغييراً غير صحيح في لفظها ، والصواب هو الصورة الآتية :  وجزاك الله خيراً |
الأخ / يتيم الشعر
أولا أنا لم أكتب الآية الكريمة ولكنى نسختها ... إضافة إلى أنى لم أجد أى خطأ فى إملاء اللفظ كما أشرت ، فالنص عندى ((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)) لا يختلف عما عندك ، فأين الخطأ ؟؟؟ |
أخي الكريم
حينما تكتب الهمزة على نبرة فإن ذلك يستلزم إما كسرها أو كسر ما قبلها .. وبالرسم العادي نكتب تلك الكلمة ( مسؤولون ) وليس ( مسئولون ) كما كتبتها يا أخي الكريم |
أخى الحبيب / يتيم الشعر
أكرر ما قلته سابقا ، بأنى لم أكتب الآية بل نسختها من : المحدث - محرك البحث كما أن الآية التى نسختها أنت هى نفس الصورة التى نسختها أنا ، ولا يوجد أى فرق بين الإثنين على الإطلاق ... فأين الخطأ ؟؟؟ ولك أن تراجع الرابط ، فنادرا جدا ما أكتب الآيات القرآنية من نفسى دون نسخها من بعض الأماكن . |
سلامة نظرك يا أبو إيهاب ..
أنت كتبت الهمزة على نبرة ( على كرسي ) أما الآية في المصحف الشريف المطابق لمصحف عثمان رضي الله عنه فإن الهمزة فيه على سطر الكلمة وليس لها ( سن ) .. آمل أن تكون المعلومة توضحت الآن .. |
أرجو عدم التطاول وقد كبرتها لك لتقرأها وتقارنها بما نسخته أنت فى التعليق رقم ( 5 ) لتجد بنفسك أنه ليس هناك فرق .
كما أنى راجعتها بالمصحف فالرسم سليم 100% ... الآية ( 24 ) الصافات . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.