![]() |
نرجسية الأخت الكبرى
تبدو محاولات آل سعود واضحة لمنع أي تقارب خليجي أو مشاريع مشتركة وإن كانوا يزعمون خلاف ذلك ويحاولون إضفاء لقب الأخت الكبرى عن السعودية للدلالة على حرصها وإنسانيتها على الخليج. والإخوة في الخليج أدركوا ذلك وعرفوا أن مصلحة آل سعود تقتضي بعدم وجود وفاق بين دول الخليج لأن هذا االوفاق لايخدم مصلحة الأخت الكبرى التي تريد أن تكون هي المهيمنة على المنطقة من خلال عدد سكانها ومساحتها والشرعية الدينية التي لم ترعها ولم تحفظها. إدراكُ المسؤولين الخليجيين جاء بعد عدد من مواقف آل سعود دلت دلالة واضحة على نيتهم الخبيثة ومنها الوقوف ضد الجسر الرابط بين دولة الأمارات وقطر .. وكذلك رفضها لمشروع مد أنابيب النفط من الكويت إلى قطر عبر أراضي بلاد الحرمين الشريفين وكذلك مواقف أخرى لايتسع المجال لها . والخلاصة التي نصل إليها أنه لطالما هذه الأسرة متحكمة في بلاد الحرمين الشريفين ومحتكرة لثروتها وفاتحة برها وبحرها وسماءها للقوات الأجنبية ومستمدة قوتها كما أسلفنا الذكر من عدد السكان الكبير والمساحة الشرعية الدينية فإن الدعوة تبدو ملحة لعودة الأمور إلى ماكانت عليه قبل آل سعود وبعث دولها السابقة التي احتلتها أسرة آل سعود وضمتها مستغلة الظروف الدولية ومساعدة بريطانيا لها, فعودة الحجار المستقلة ونجد الحرة وعسير اليمنية والاحساء البحرينية هو الحل الذي سيحفط التوازن والاستقرار في الخليج ويلغي دور الوصي أما الاستمرار على هذا الحال فإنه يعني إلغاء أي دورلأي طرف في الخليج سوى دور آل سعود وهو مارفضه وسيرفضه المسؤولون في هذه المنطقة الحيوية الذين يجب أن يكون لهم دورو كلمة فيما يشهده العالم من أحداث وخاصة في منطقتهم ويجب أن تكون كلمتهم مسموعة وعالية دون أن يحد منها أويلغيها آل سعود ولاشك إطلاقاً في عزم وإرادة دول المنطقة على التحرر الذى سيكون قريباً بإذن الله. |
رحم الله أبو عدى رحمة و أسعة . |
تحيه لك اخي ناصر...
|
إقتباس:
حلقة من حلقات طاش ماطاش :New2: |
و الله يا غيث لا طاش و لا حاجه الكلام ده يتردد فى اروقة السياسة الأمريكية و أشم فيه رائحة الروافض و كما يفتتون العراق الان يحاولون خلخلة تركيبة السكان و فى مصر يحيون حضارة النوبه فى جنوب مصر و أصبح هناك الفن النوبى و الزى النوبى و لا عجب أن نصبح فنجد البحرين مثلا محافظة ايرانية عن رضا و بسبب تلك الحجج أعتقد أنها لعنة صدام تصيبكم أو ينقلب السحر على الساحر ؟؟ رب لا نسئلك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه . |
كما تدين تدان يا مصابر
صدقت عزيزي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.