أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - إف بي آي" يجتمع بالمسلمين على الهواء

واشنطن - رويترز– إسلام أون لاين.نت/ 13-4-2006

[IMG][/IMG]
شعار مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي

اقرأ أيضا:

أسبوع توعية بالإسلام لدفع التفاهم بأمريكا

للمرة الأولى يعقد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "اجتماعا في المجلس البلدي" للأمريكيين العرب والمسلمين ينقله التلفزيون على الهواء مباشرة؛ في محاولة لتحسين العلاقات، وطلب مساعدتهم في مكافحة الإرهاب.

وصرح بول موسكال رئيس القسم الاستشاري لمكتب التحقيقات في بافالو بنيويورك، الذي يرأس الاجتماع، بأن مكتب التحقيقات (إف بي آي) والأمريكيين العرب والمسلمين بحاجة إلى تجاوز سوء فهم الآخر وترسيخ التعاون الوثيق.

وأوضح لرويترز: "ما نريد أن نفعله هو أن نجعل الرأي العام يعرف أن مكتب التحقيقات الاتحادي غير مهمته بعد (هجمات) 11 سبتمبر، وأن أولويتنا هي رصد ومنع أي عمل إرهابي آخر. إذا كان أحد من الشعب بوسعه أن يساعدنا على تحقيق ذلك فهذا هدفنا".

وأضاف موسكال أن الاجتماع الذي يعقد اليوم الخميس، يجيء في إطار تشجيع الأمريكيين العرب والمسلمين على الإبلاغ عن الأحداث التي وقعت بعد 11 سبتمبر كرد فعل انتقامي بحقهم أو عمليات تحرش وترويع وتفرقة حتى يتمكن مكتب التحقيقات من الدفاع عن حقوقهم المدنية.

عملاء للمكتب

إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية

أما السبب الثالث لعقد هذا الاجتماع – بحسب رئيس القسم الاستشاري لمكتب التحقيقات- فهو: "أننا نريد أن يعمل المزيد من الأمريكيين العرب والمزيد من الأمريكيين المسلمين كعملاء لمكتب التحقيقات الاتحادي وكموظفين في مكتب التحقيقات الاتحادي. سنستخدم الاجتماع أيضا للتجنيد".

ولفت موسكال إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي عقد من قبل اجتماعات في مجالس البلدية كان يلتقي خلالها الضباط بالمواطنين ويردون على استجواباتهم في إطار التنوع العرقي والديني في شتى أنحاء الولايات المتحدة.

لكنه أوضح أن اجتماع اليوم هو أول اجتماع يبث تلفزيونيا مباشرة، مستهدفا كل الأمريكيين العرب والأمريكيين.

وسيبث الاجتماع تلفزيون "بريدجيز"، وهي شبكة تلفزيونية أمريكية تجارية مستقلة تبث البرامج الاجتماعية والثقافية على مدار الساعة، مستهدفة في الأساس المشاهدين الأمريكيين المسلمين.

وقال إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الذي يشرف على البرنامج التلفزيوني: "من المهم أن نجعل قنوات الاتصال مفتوحة وحتى يفهم مكتب التحقيقات الاتحادي المجتمع المسلم بشكل أفضل ويفهم الأمريكيون المسلمون أجهزة تطبيق القانون بشكل أفضل".

صورة الإرهابي

ومنذ هجمات سبتمبر تقدم بعض وسائل الإعلام الأمريكية المسلم في صورة الإرهابي الذي يحاول تدمير الحضارة الأمريكية؛ مما أدى إلى زيادة الاعتداءات على الأقلية المسلمة بدرجة كبيرة.

وكان التقرير السنوي العاشر الصادر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية حول الحقوق المدنية لمسلمي الولايات المتحدة في 11-5-2005 أظهر ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة تفوق 50% عن عام 2004.

كما لفت إلى زيادة حوادث التمييز ضد مسلمي الولايات المتحدة خلال عام 2004 بنسبة 49%.

وأرجع التقرير هذه الزيادة إلى أسباب عدة، منها استمرار المخاوف الناجمة عن هجمات سبتمبر، وانتشار الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين الذين يتراوح عددهم في الولايات المتحدة ما بين 5 و10 ملايين مسلم من إجمالي تعداد البلاد البالغ نحو 296 مليون نسمة

المصدر