أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الصارم المسلول على من خالف منهج الرسول (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52868)

الطاوس 18-04-2006 04:54 AM

الصارم المسلول على من خالف منهج الرسول
 
شروط الخروج على الحكام.للعلامة العثيمين عليه رحمة الله....... ولو كانوا طلاَّب حقٍّ لأخذوا بعين الاعتبار الشروط التي اشترطها الشيخ في ذلك، وهي قيود أربعة ـ وليست واحدة كما زعم بِشر ـ لو تأمّلتها لرأيتَ أنّ الشيخ قد قيّدهم بوثاق شديد لا يَخْطون به خطوة واحدة، وإليكموها، قال:
ـ أولا: لايجوز الخروج على الأئمة ومنابذتهم إلا حين يكفرون كفرا صريحا لقول النبي : » إلا أن تروا كفراً بواحاً ... « الحديث متفق عليه.ـ ثانياً: العلم بكفرهم،
والعلماء هم الذين يقدّرونه
، وأنا لا أَقْدر على أن أحكم على حكوماتكم؛ لأنّني لا أعرفها، وفي الحديث السابق: » عندكم فيه من الله برهان «.
ـ ثالثاً: تحقّق المصلحة في ذلك وانتفاء المفسدة، وتقديرها لأهل العلم أيضا.
ـ رابعاً: القدرة لدى المسلمين على إزاحة الحاكم الكافر.ثم قدّم نصيحة ذهبيّة ـ حفظه الله ـ فقال ما معناه: " وعلى كل حال، فهذا الكلام نظريّ؛ لأنّ الغالب أنّ الشّوكة والقوّة لهذه الحكومات، وأنا أنصح بالرويّة والدعوة بالحكمة وترك الدّخول في هذه المواجهات ...
إلخ "( ).
قيد خامس مهمّ: وهو أن الشيخ يشترط فيمن يمارس السياسة أن يكون من أهل العلم الذين بلغوا درجة أهل الاستنباط؛ بدليل قوله: " السياسة لها قوم، والدين له قوم؛ وقد أشار الله إلى هذا في قوله تعالى:{وإذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} ... وليس قولي هذا فصل السياسة عن الدين أبداً! الدينُ نفسُه سياسة "( ).
قلت: وهذا قيد في غاية الأهمية؛ لأن جُلّ ـ إن لم أقلْ كلهم ـ الذين يريدون خوض غمار السياسة اليوم لا يصلح أن يقال لهم: ( طلبة علم! ) فكيف يقال لهم:( علماء؟! ) أم كيف يُتَصوَّر فيهم ( علماء مستنبِطون؟! )، وكل منصف يفهم هذا الكلام. ....... المصدر مدارك النظر في السياسة -للشيخ عبد المالك رمضانى.جزاهالله خيرا على تأليف هذا الكتاب الذى أرق مضاجع القوم.
هذا والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين.

الطاوس 29-11-2006 03:06 PM

رحم الله الشيخ بن عثيمين رحمة واسعة

karim2000 30-11-2006 02:43 AM

أولا: لايجوز الخروج على الأئمة ومنابذتهم إلا حين يكفرون كفرا صريحا لقول النبي : » إلا أن تروا كفراً بواحاً ... « الحديث متفق عليه.ـ
نعم الحديث متفق عليه لكن قول الشيخ رحمه الله ليس متفق عليه فهناك خلاف مشهور بين أهل العلم حتى أن بعضهم يرى الخروج عن الامام الفاسق والظالم والكافر كفرا دون كفر
ولا ينكر ذلك الا جاهل مثلك أو خائن كاتم للشهادة أسال الله أن يعفيك من هذه
فلا تعرض رأي الشيخ وكأنه الأوحد كي لا تكن ممكن كتم العلم وتعرف عاقبته

ثانياً: العلم بكفرهم، وأنا لا أَقْدر على أن أحكم على حكوماتكم؛ لأنّني لا أعرفها، وفي الحديث السابق: » عندكم فيه من الله برهان «.
الشيخ بن عثيمين رحمه الله يقول لآنني لا أعرفها وأنت يا طاووس على أي أساس حكمت أعندك علم أكثر من الشيخ!!!!يعني يترك ذلك لعلماء القطر الذي عليه مناط الحكم الذين هم أدرى بواقع قطرهم يعني يا طااوس لا يجوز أن يفتي عالم مهما بلغ قدره في مسألة كهذه وهو لا يدرك واقعها وأيضا لا ينبغي ان يفتي من يعرف الواقع وليس بعالم شرعي ....آآآه يا طاووس دائما توقع نفسك في الحفر
نصيحة ذهبيّة ـ حفظه الله ـ فقال ما معناه: " وعلى كل حال، فهذا الكلام نظريّ؛ لأنّ الغالب أنّ الشّوكة والقوّة لهذه الحكومات، وأنا أنصح بالرويّة والدعوة بالحكمة وترك الدّخول في هذه المواجهات

هنا اقرار ضمني بجواز الخروج وأن هناك حكومات تستحق أن يخرج عليها
ولكن بالروية والدعوة والحكمة فلماذا اذا تلك الدعاوى الباطلة التي عممتم بها حكم الخروج وجعلتم من خرج عن الحاكم كمن خرج عن الدين
وقد خرج بن الزبير رضي الله عنه وخرج الامام محمد بن عبد الوهاب عن الخليفة العثماني
ولماذا تنكرون على الاخوان المسلمين وهم ادرى بواقع قطرهم
وهم لا يرون الخروج بالقوة بل بالدعوة بالحكمة والروية
ولماذا تتطابق دائما توجهاتكم مع توجهات حكاما خونة وعملاء باعوا اوطانهم
بل وتتطابق مع توجيهات بوش واولمرت ورايس وبلير من ترك المقاومة ووقف الجهاد
انظر كيف فعلت مع كلام الشيخ رحمه الله وما فهمت
وتذكر دائما ان طامة الخوارج الكبرى كانت في الفهم والفكر ولم تكن في العبادة والعلم
واحذرك من سبيل النصارى


{وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا
وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} (91) سورة الأنعام


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.