![]() |
هؤلاء هم الابطال وهم خناجر لقناع الخيانة المستتر
هؤلاء هم الابطال وهم خناجر لقناع الخيانة المستتر حملوا في قلوبهم حب فلسطين ولم ينكسر من فجر نفسه في تل ابيب وغدا شهيد لم ينتحر ... لم ينتحر لكنننا جأنا باعجب خبر ... واطلقنا عليه بالمنتحر .... يوم استشهاده غابت الشمس وطلع القمر ... هذا البطل يا كرام فجر نفسه بعد ان راى في جنين وغزة الخطر .. ودق على مسامع اسرته خبر استشهاده والدموع من العينين تنهمر ... حزنا وفرحا على روح الفدائي البطل ..... فجرا نفسه فداءا للامة لوطنه للقدس الحبيبة ... انه فداء للوطن ... وليست حقارة يا عباس ..بل تصريحاتك هي الملئية بالحقارة ... لكنك جأت باعجب من العجب .... العدو الصهيوني يشن حملات عدائية وغارات على الفلسطينين وعلى الاطفال وعلى الشيوخ وعلى النساء .... اسرى بين قضبان الالم هل تريدون منهم ان يجلسوا مكتوفي الايدي ويرفعون شعار السلام سلاما وقتل صهيون اجراما السلام حب ووؤاما سلامنا للاسرائيل نوصله برائحة العفوانا هل تريدونهم هكذا واعين تقلع ومساجد تهدم وتحول لوكر للدعارة وقلوب تمزق ...لكنن للاسف الخيانة ما زالت تسري بجوانحنا بعنا فلسطين بعنا الحبيبة القدس ولا عزاء علينا ( انا لله وانا اليه راجعون ) فرق شملنا مفاهيم انت شيوعي وانت علماني وانت اسلامي اذهبوا الى الحضيض وانت وانت حتى سقطنا بمضمار العار والدمار والشمار ........ قوانين السلام منيكان لعرض الازياء عرضناها في الهواء بين تصفيق وهراء بين الفاتحة والعزاء حتى جفت ... والان تصحرت تصحر تام .... قدمنا لفلسطين قوانين الخيانة ... وليست قوانين السلام .. قدمنا لها قانون الابادة ..... رضا البعض للسلام مع اسرائيل لكن لا جدوى فاسرائيل مازالت ترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ...... والبادئ اظلم ..........فالجزاء من جنس العمل ... انا لا اتكلم من ناحية انني مسلمة او مسيحية ولا اتكلم من الناحية الدينية بل اتكلم من وجع الضمير العربي والاسلامي والمسيحي كان اسلاميا او علمانيا او غير ذلك اقتولينا ولا تعذرينا فنحن مجرد خونة اسفكي دمائنا اقتولينا واغسلينا بمياه الخونة ثم اكفيننا بكفن من نار بعد ذلك خدنيا وادفيننا في قبور المجرمين ارمي السهوم علينا ارجمينا بالنيران زلزلي الارض تحت اقدامنا وابتلعينا يا قدس اقتلينا ولا تعذرينا فنحن لا نستحق الاعتذار ... بعد ان تخلى المسلم عن الاسلام والمسيحي عن المسيحية ضعنا ... ضعنا في هذا العالم الظلم الملئ بالوحوش البشرية وصرنا لعبة باربي باياديهم الهمجية تزين رجالنا بالعقد والخلخال ... الامة الاسلامية والعربية اصبحت مادة قابلة للطرق والسحب |
أخي العربي في القدسِ
ألم تسمعْ ؟ أما بلَغَتْكُمُ الأنباءْ ؟ بأن فطاحلَ الزعماءْ وأنَّ أكابرَ الحكامِ من عجَمٍ وأعرابِ وأنّ جميعَ رموزِنا النكراءْ قد أسموك إرهابي …. ألم تسمعْ ؟ بأنّا قد بدأنا اليومَ نقطفُ موسمَ الخيبة نهلنا في مدارسنا ، تنادَينا .. وهرولنا ووقعنا …. ووثّقنا وبوّبنا مخازيَنا وأعدمناك وأثبتْنا بمحضر جلسة الإعدام أن الحرَّ إرهابي وأن حصانَنا العربيَّ إرهابي وأن جميعَ من في المسجدِ القدسيِّ إرهابي وأنَّ الحقَّ إرهابي وكلَّ مدافعٍ عن عرضهِ ، عن أرضهِ ، عن مالهِ عن أقدسِ الحرماتِ : إرهابي وأنَّ الماردَ العربيَّ ، والإسلامَ إرهابي وأعدمناك ، أشهدنا على الإعدام كلَّ الناس ، ووقعنا ونحن بكامل وعينا النذلِ على الإعدام وأسلمنا إلى القوَّادِ كلّ مرابط الخيلِ ألم تسمع ؟ بأنا قد مسحنا اسمَ العروبةِ من دفاترنا شطبنا اسمَ الفلسطينيِّ والعربيِّ … والإسلام من قاموسِ غفوتِنا وألغينا نصوصاً من كتابِ الله ، كي لا يغضب الشيطان وباتت لعنةُ الإرهابِ لحناً في مقاهينا ألم تسمع بأنك صرت كابوسا ، وشكلاً من مآسينا وأنك لم تعد حرفاً يُقال بحضرةِ السلطان وأنك لم تعد منا ، ولا فينا وما عادت شؤونك في العلى شأنا ولا عادت همومك جزءاً من قضيتنا ولا عادت لكل حياتنا معنى ولا عادت شؤون العُرْب والإسلام شيئاً في مسيرتنا فآمال العروبة أكبر أكبر من قضيتكم وأكبر من قضيتنا فلن نرضى بأنْ يُغتالَ - بعد اليوم - مغتصبٌ ولن نرضى بمن عادى لصوصَ الأرضِ والعرض ولن نرضى بمن يقضي : شهيدا في ربى القدس ولن نرضى بمن يغتال بالأحجار : وحشاً في مدينتكم … ومن يغتال بالأقوال: قرداً في مدينتنا وأي علا يدير الرأس أثمن من خزائننا وهل في عزة الإسلام شيء يسلب الألباب مثل النفط والذهبِ ؟ لقد قلنا : ونحن نتيه في فيض من القُشُبِ بكامل وعينا العربي بأنك لم تعد منا …. وأن عليك أن تسبى وأن تصلب لأنك صرت إرهابي أخي في القدس صدقاً : إننا نُغتال كل صباح بسكّين تقطّعنا بسيف يقطع الأحشاء كل صباح فنحن هنا كما اللاشيء ….. كالأشباح قد جفت مآقينا ، وأنستنا صروف القهر كيف نكون أحرارا أنا منكم وحاشا أن تكونوا قطعة منا فنحن حثالة التاريخ : نقعد هاهنا صماً وندفن في الثرى بكماً نغض عيوننا خفراً ونرزح في قيود الوهم والأهواء رهينة رغبة الشيطان أخي في القدس أنا منكم وليس إباؤكم مني .. وحاشا أن يكون فخاركم مني أنا منكم ولستم في مراقي مجدكم مني أنا نكره جبانٌ ، لا أحب الموت مثلكُم حزينٌ ، مرعدٌ ، خوّانُ … كالإطلالةِ القذرة أنا منكم ... ولستم في علا آمالكم مني أقبّلكم أقبل في وجوهِكُمُ ترابَ بلادي الدامي وأدفن في نجيع فخاركم ذلي وآلامي فضموني ( أناشدكم بكل الحب ) أن أرقى إليكم في مسيرتكم لأرمي مثلكم حجراً كما ترمون أقبل وجه قافلةٍ تسافر خلف قافلةٍ … تسافر خلف قافلةٍ لتقضيَ في رحابِ القدس مؤْثرةً جوارَ الخالق الباري وتحرق في حناياها كتاب الخزي والعار أخي في القدس صمدتم .. وحدكم .. في قلب ملحمة من الغضب تنوء بحملها الأنواء حجارتكم تسامي باسمكم قدري فضموني ...أغيثوني ... أود لو انني منكم فأقضي في ذرى حطين حراً مثلما تقضون وأغمد في غدي المصلوبِ سيفاً : نصلُه المسلولُ شيءٌ من كرامتكم أنا منكم رموز كرامتي منكم بقايا نخوتي منكم فضموني لعل الله يقبلني شهيداً في قوافلكم قلبُ الأم كَمْ عشِقْتُ الحسنَ في وجْهٍ ، وَ كَمْ صغْتُ في المهجةِ حلماً مِنْ عَدَمْ ليسَ ذاكَ الوجدُ وجداً ، ربَّما هوَ بعضُ اللغوِ أو بعضُ الزَّعَمْ لي قلب كافر في حبه عاش بين الغيد لايرعى الذمم له من أهوائه في كل وجه بارع الحسن لهيب مضطرم لي قلبٌ له في كلِّ وجهٍ بارعِ الحسنِ لهيبٌ مضطرِم خيــَّم الموتُ على أحلامِهِ ، فهوتْ أحلامـُهُ ، إلا حـُـلُمْ معْلَمٌ ، صرْحٌ . . . عزيزٌ في العُلى يتحدَّى العمرَ كالطَودِ الأشمْ ساحرُ القولِ رقيقٌَ ملهمٌ مرهفُ الحسِّ ، حنونٌ كالنَغَمْ * * * أوَلا أعشقُ منْ في سِرِّهِ . تُشْرِقُ النُعماءُ في كل النِعمْ ؟ أولا أذكُرُ من في ذِكرِهِ تزدَهي الأجيالُ ، تستَهدي الأُمَمْ ؟ أولا ألثُمُه ؟ ما فتِئــتْ أطيافُهُ تُشْبِعُني . . لثْماً وضَمْ . * * * هو قلبُ الأمِّ ، فاعجبْ للذي نورُهُ القُدسيُّ من لَحْمٍ و دَمْ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.