![]() |
( زر الإضــاءة الذي يغفــل عنه أكثر الخـلق )
-
كتبت يوماً في أحد المنتديات هذه الخاطرة كتعقيب على موضوع ومنها تشقق حوار جميل : --- أرأيتِ لو أن إنساناً يقبع في غرفة ضيقة مظلمة للغاية ، هل سيرى ما حوله ؟ أظنه لا يستطيع أن يرى يده التي هي جزء منه .. ومع هذا نجد هذا الإنسان يزعم أنه يرى … ويرى .. ويرى ..!! ويقسم على ذلك ..!! أرأيت الآن لو امتدت يد إلى رز الإضاءة في هذه الغرفة ، فاشتعل الضوء ، كيف ستكون المفاجأة بالنسبة لهذا الإنسان ؟! أحسبه الآن فقط : سيعرف الفرق الهائل بين ما كان فيه ، وبين الحقيقة التي يراها الآن بعينيه .؟! هذا المثال الواضح ، ينطبق تماماً بتمام ، على الإنسان _ ذكراً كان أم أنثى _ الذي لا يقبل على الله ، ولا يلتزم تعاليمه ، هو في ظلمات يركب بعضها بعضاً ، ومع هذا فهو يقسم أنه يبصر كل شيء .. ولكن من نصدق ..؟ أنصدقه هو أم نصدق الذي خلقه عز وجل ؟! الذي خلقه من نطفة يقول عن هذا الصنف ( لهم قلوب لا يفقهون بها .. ولهم أعين لا يبصرون بها .. ولهم آذان لا يسمعون بها .. إن هم إلا كالأنعام ، بل هم أضل ) ويخبر عنهم أنهم ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) وآيات كثيرة تؤكد هذه الصفات فيهم .. صحيح نحن نرى أن لهم عيوناً كبيرة وحلوة..!! وقوية ( ستة على ستة ) ..! ولكنهم مع هذا لا يبصرون بها مع أنها مفتوحة جداً ..! وهذا من العجب ! المهم : كل الذين عرفوا طريق الانحراف والضلالة لفترة من الزمن ، ثم عرفوا الطريق إلى الله وتابوا وأنابوا ، وذاقوا حلاوة الإقبال على الله ، كلهم يؤكدون هذه الحقيقة ، حتى قالت إحدى الممثلات اللاتي تبن ،وقد سمعت أنهم يقولون عنها بأنها تركت الفن ولبست الحجاب لأن بعضهم أعطاها مليون جنية ..!! فقالت في استخفاف وفي ثقة : والله إن ( الملايين ) التي تتحدثون عنها ، لا تساوي ( ملاليم ) بالنسبة لما وجدناه في قلوبنا من حلاوة الإيمان ، يا قوم أنتم في واد ونحن في واد ..! لاحظوا ( ملايين ) و ( ملاليم ) ..!! ومثل هذا القول مئات الأقوال قالها كثير من التائبين الذين عرفوا حلاوة الإقبال على الله تعالى .. الذي أريد أن أصل إليه : هل نستطيع أن نضغط على زر الإضاءة في نفوسنا أولاً .. ثم عند الآخرين ثانياً ؟ لأننا لو نجحنا في ذلك فقد قطعنا الطريق كله .. لأن الطريق يصبح مكشوفاًًً أمامنا لا يزيغ عنه إلا هالك .. نسأل الله سبحانه أن يذيق قلوبنا حلاوة معرفقته ، ولذة الإقبال عليه .. .. إن شاء الله في الحلقة القادمة أوافيكم بما أعقب هذا الطرح .. .. |
اهلا بأخي الحبيب احمد علوي
جزاك الله خير اخي على هذا الموضوع القيم نعم كم نغفل نحن عن هذا الزر وكم فيه من اية للتفكر. وكم نحن مقصرين في حق الله. اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اكر شكري وتقديري . . . مهند |
صدقت يا أخي أحمد ... فبارك الله فيك
ومصداق ذلك ما قاله شيخ الاسلام رحمه الله رحمة واسعة عندما أوذي في الله .. وضيق عليه .. فقال مقولته المشهورة الدوية ((ماذا يفعل أهدائي بي أنا جنتي في صدري .. سجني خلوة بربي .. وتغريبي سياحة ... وقتلي شهادة)) هذا كلام من أمتلاء قلبه بالإيمان ...واحتسب كل ذلك لله وفي الله .. |
جزاك الله خيرا اخ احمد وكثر الله من امثالك
|
جزاك الله خيرا اخ احمد وكثر الله من امثالك
|
-
أخي الحبيب / مهند ..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً على هذه المتابعة الواعية .. وبالمناسبة : بقد كتبت إليك رداً على رسالتك ، وإن كنت قد تأخرت في ذلك فالمعذرة .. المهم هل وصلتك .. تحياتي إليك وخالص دعواتي .. |
-
حيّّا الله أخي ( أبو عاصم ) .. بارك الله لك هذه الجهود الطيبة .. وأسأل الله أن يتقبل منك وأسأله سبحتنه أن يجمعنا بك مع النبيين والصديثين والشهداء أخي لقد شاركت منذ فترة في منتدى جلسات دبي .. وجزاك الله خيراً على الدلالة .. |
-
أخي الحبيب / ناصر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً : حياك الله وبياك ، وجعل الجنة مأونا ومأواك .. وأهلاً وسهلاً بك أخاً حبيباً بين أخوتك وأخواتك ، وعسى أن تجد معنا ما تقر به عينك ، وتطيب به نفسك ، ويطمئن به قلبك وما تجده يشدك دائماً إلى الله سبحانه أخي ناصر .. عسى أن تكون مفعم القلب بالإيمان ، واليقين ، فهي والله جنة الدنيا قبل جنة الآخرة . . . aalawi@ emirates.net.ae |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.