اسمعوا رايي في هذا الموضوع ...
 

من الفوائد المرجوه من هذا المنتدى توجيه الكلمه الصادقه إلى كل أحد ..مهما كان موقعه ..
والنصيحة تقال للشخص سراً مره ومرتين واكثر ..بشرط أن يكون هناك أستجابه .
لكن أحياناً أنت مضطر لأن تجهر بالنصيحة لكي تقيم الحجه وتزيل الغمه عن الآخرين ..
شيخي أبن عثيمين ..ويعلم الله الذي لا اله إلا هو أنني أحه واعزه ...
لكن واقع الأمه يوجب أن يقال للجميع هذه جادة الصواب وعلى الجميع أن يعي ذلك

أكرر شكري لموقعكم وإن كنت أعتقد انني ما زلت ارى أن حذف موضوعي السابق ليس له ما يبرره .

الأخ الفاضل (واحد من الناس)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أكتب إليك لأشكر لك تفهمك لسياستنا في هذه الصغحة،
ولأشد على يدك في مسألة النصيحة،
ولأكرر حرصنا على الجميع،
ولأجدد الدعوة لك ولنفسي وللغير أن نكتب بما هو زبدة هدفنا،
فلا يشترط للنصيحة أن تكون مباشرة، ولطالما قرأنا في هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يخاطب الناس بصيغة العموم وهو يقصد أشخاصاً بأعيناهم كقوله (صلى الله عليه وسلم): (ما بال أقوام) وكقوله: (فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله) وسواها مما لا يخفى عليك.
شكر الله لك وأيدك بما أيد به المخلصين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر أستجابتكم ....هذا أولاً
أما ثانياً ..
واقع أمتنا ..وحال البلد الذي نعاني منه ولعل أبرزه أنتشار البنوك الربوية يجعل الجميع بمن فيهم العلماء في موقع سؤال ومحاسبه لما توجد هذه البنوك الربوية وأنتم صامتون (( لأنهم لو تحدثوا وأنكروا وشددوا في هذا الموضوع لما أنتشرت وزادت ))
هذا جانب مهمه ..
وأخيراً ..
ما زلت أرى أن الجميع غير معصوم من الخطأ ..ولو أنتهجنا سياسة ( العلماء لحومهم مسمومه ) وأخالكم تعرفون أن هذا ليس بحديث لأضحوا بمامن من النقد واصبح الجميع يرى أنهم وصلوا الكمال ..وهذا أكبر خطأ ..
لذا أرى أن توجيه النقد للجميع وفق أسلوب راق هوالمنهج المطلوب سواء كان الموجه له النقد علم أو طالب علم أو مسئول

اكرر شكري ولعل الجميع يعرف ويعي أن الكمال لله
وشكراً

الأخ الفاضل
وعليكم السلام
نحن معك في النقد، ونحن معك في أن أحداً من طلاب العلم وأهله، وأهل السلطان، ليس معصوماً عن النقد.
ونحن معك في أي تنبيه وتذكير ونصيحة لا تأخذ الطابع الشخصي، لأن البلاء عام وما من بلد مسلم إلا ويصدق عليه ما يصدق على غيره
وما من عالم أو طالب علم أو سلطان إلا ويحتاج إلى التذكير والنصيحة
وهي كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين عامتهم وخاصتهم)
وجزاكم الله خيراً