أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   احتفال في السماء.. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5331)

Hakima 23-08-2000 07:25 PM

احتفال في السماء..
 
للمسلم عند البلاء حالتان. فهو اما ساخط فله السخط .واما راض فله الرضى ,هذه الحالة
الاخيرة ,هي حالة العبد المؤمن الذي يؤمن بان الله اذا احبه ابتلاه لماذا? ليسمع تضرعه.
كان علامات الرضى في وجهه تريد ان تقول: ان الله اصابني لانه احبني واختارني, ويحب ان يسمع
مناجاتي ويرى عبادتي ? !!! انا,انا بالذات?!!! هذا ورب الكعبة سر علامات السكينة التي ترى
على وجه المؤمن طيلة فترة الابتلاء ,ثم بعد ذلك يسقى هذا العبد الصابر من ماء الرضى ويعد له
احتفال خاص يليق باخلاصه: (( اذا احب الله العبد دعا جبريل فقال: اني احب فلانا فاحبه. فيحبه
جبريل , ثم ينادي في السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه, فيحبه اهل السماء , ثم يوضع له القبول في
الارض)) البخاري. مسلم .الترمذي.
هكذا يكرم الله عز وجل العبد المؤمن في السماء قبل الارض في مهرجان من المحبة, محبة اهل
السماء واهل الارض فيحييه المولى جل وعلا حياة طيبة في الدنيا ويعد له الاحتفال الدائم والاخير
ليزف الى جنة الخلد.
.................................... حكيمة.


YARA 23-08-2000 09:19 PM

بارك الله بك يا أخت حكيمه وأضيف :
ان الإستكانه للعزيز الجبار والتضرع بين يديه والتذلل له ،
سمة أهل الإيمان ومن دلائل الهدى والتقى ،وعلى المسلم
أن يتحرى مواضع الإستجابه ويتضرع الى الله ،وأن يتحيّن مواطن الرحمة
ويسلك مسالك الرشد وهو يأمل رحمة الله وعافيته ،ومن ذلك الصلاة ،
وآكد أحواله فيها موضع السجود ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"أقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد ،فأكثروا الدعاء "
وعاب القرآن الكريم على الكفار الماديين بلادة إحساسهم ،
فلا تحرك فيهم المصائب قلبا" نولا توقظ لهم ضميرا" ،فهم أموات وإن كانوا يمشون ويأكلون !
قال تعالى [ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرّعون ]
ولقد علمنا النبي الكريم أن ندعو ربنا بإسمه الأعظم الذي لا يردُ دعاء به ،
فالإيمان بالله يسبغ على قلب المسلم المؤمن برد اليقين، فيخرج من محنته بنفس مطمئنة
وقلب حي وضمير يقظ ونعمة سابغة !


YARA 23-08-2000 09:21 PM

بارك الله بك يا أخت حكيمه وأضيف :
ان الإستكانه للعزيز الجبار والتضرع بين يديه والتذلل له ،
سمة أهل الإيمان ومن دلائل الهدى والتقى ،وعلى المسلم
أن يتحرى مواضع الإستجابه ويتضرع الى الله ،وأن يتحيّن مواطن الرحمة
ويسلك مسالك الرشد وهو يأمل رحمة الله وعافيته ،ومن ذلك الصلاة ،
وآكد أحواله فيها موضع السجود ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"أقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد ،فأكثروا الدعاء "
وعاب القرآن الكريم على الكفار الماديين بلادة إحساسهم ،
فلا تحرك فيهم المصائب قلبا" نولا توقظ لهم ضميرا" ،فهم أموات وإن كانوا يمشون ويأكلون !
قال تعالى [ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرّعون ]
ولقد علمنا النبي الكريم أن ندعو ربنا بإسمه الأعظم الذي لا يردُ دعاء به ،
فالإيمان بالله يسبغ على قلب المسلم المؤمن برد اليقين، فيخرج من محنته بنفس مطمئنة
وقلب حي وضمير يقظ ونعمة سابغة !



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.