" مؤذن واحد لكل مدينة " هل هذه الفكرة مقبولة ؟
 

أشارت إحدى وكالات الأنباء من القاهرة الى أن فكرة توحيد الأذان في مساجد العاصمة المصرية قد اقتربت من مرحلة التنفيذ بعد أن وافقت الحكومة المصرية على شراء 4000 جهاز استقبال لاسلكي لمشروع توحيد الأذان في العاصمة بحيث سيتم اختيار مؤذن واحد لرفع الأذان من موقع مركزي، وينقل الرفع بعد ذلك مباشرة إلى مكبرات صوت فوق آلاف المآذن في القاهرة.. وقد قيل إن هذه الفكرة جاءت استجابة لحال مساجد القاهرة من حيث قربها من بعضها البعض، والفروق في قياس الوقت من مؤذن إلى آخر في الكثير من الأحياء، وتداخل الأذان لفترة تتراوح بين 10 دقائق و15 دقيقة خمس مرات في اليوم.

وقد أثير هذا الموضوع قبل الآن في سبتمبر 2004، وأجاز الشيخ علي جمعة، مفتي مصر، فكرة توحيد الأذان، مشيرا إلى «اتفاق الفقهاء الأربعة، مالك وأبي حنيفة وابن حنبل والشافعي، على أنه يمكن أن يكون الأذان واحدا في البلدة كلها، وأنه يكفيها الأذان الواحد لأن الأصل في الأذان هو الإعلام، وبناء عليه فقد ارتأى بأن توحيد النداء للصلاة مطلوب، خاصة إذا كان ذلك من أجل استيفاء شروط الأذان وآدابه وشروط المؤذن وصفاته».

وقد سارعت وزارة الأوقاف المصرية إلى تأييد الفكرة في حينه، وأكد وزيرها محمود حمدي زقزوق إلى القول بأن «توحيد الأذان مهم في تحسين صورة الإسلام في الداخل والخارج، وتحبيب الناس في أمور دينهم، إضافة إلى إعادة الانضباط إلى الأذان والقضاء على العشوائية». ولم تسلم هذه الفكرة من وجود معارضين لها، إذ ذهب البعض إلى القول بأن توحيد الأذان قد يكون مقدمة لتوحيد خطبة الجمعة، وإلغاء أذان الفجر، لكن هذه المعارضة التي تحاكم النوايا ليست بالمعارضة الفقهية التي كنت أطمح أن تثيرها هذه المسألة.

واليوم وقد دخلت هذه الفكرة مرحلة التنفيذ أو أوشكت على الدخول، خاصة أن ما قيل إنه استجابة لحال مساجد القاهرة من حيث قربها من بعضها، والفروق في قياس الوقت من مؤذن إلى آخر، وتداخل الأذان، لا يمكن اعتباره خاصية من خصائص القاهرة وحدها، بل إن ذلك يشكل السمة الغالبة في الكثير من المدن الإسلامية، ولذا فإنني أتطلع إلى سماع آراء المزيد حول هذه المسألة، فهي تستحق أن يغدق عليها شيء من الضوء، توافقا أو اختلافا، فلدي إحساس بأن ثمة متسعا للمزيد من الآراء.

* نقلا عن "الشرق الأوسط" اللندنية

الأذان هو إعلام بدخول الصلاة لا أكثر ولا أقل ... واستخدام التقنية الحديثة فى توحيد الإعلام عن الصلاة لا أرى فيه بأس .

ففى بعض الأحيان ... لا أقول دائما ... إذا كانت هناك مساجد متجاورة أسمع النداء على فترات متفاوتة ، وخصوصا فى صلاة الفجر ، فقد يحدث للمؤذن سبب يجعله لا يستقظ فى وقت الصلاة .

وفى بعض المساجد ، كنت ألاحظ المؤذن يفتح الراديو على محظة القرآن فى بلده ليسمع الأذان تحديدا لوقته ، ثم يبدأ هو فى الآذان ... فهذه الفكرة الجديدة لا تختلف عن هذا الشكل ، بل هى ادق فى التنفيذ .

وتوجد برامج على الكومبيوتر ترفع الأذان فى حينه بالضبط ، وهى التى تعمل كثيرا على تنبيهى وتنبيه الأهل بموعد الصلاة ، وأعتقد أن الفكرة موحى بها من هذا البرنامج .

أما عن الثواب للمؤذنين الذى سيحرموا منه ، فديننا دين الرحمة ، وثوابهم مستمر بإذن الله ، لأنهم لم يتركوا الأذان من أنفسهم ، بل أجبروا على ذلك .

المشكلة هى من الناحية الإنسانية ، والعمل على تأهيل المؤذنين للعمل فى مواقع أخرى .

شكرا ليتيم على هذا النقل الذي اتاح لي فرصة التعبير عما كان يجول بنفسي منذ زمن بعيد

لقد كان بالنسبة لي اشبه بالحلم ان يكون هناك الية كالية توحيد الاذان

بصراحة انا كنت اتساءل في نفسي كثيرا .... اي معنىً لهذا الذي يحصل دائما بالتباعد بالاذن بين مسجد واخر والاثنين في حي واحد او في شارعين متتاللين

بعض الاحيان يكون الاول بمنتصف الاذان فيبدا الاخر لكن احيانا اخرى بعد ان ينهي الاول الاذان يبدا الاخر

انا من وجهة نظري اراها مقبولة جدا

تم رفض المشروع من الجهات المحلية ، حيث تبين أنه سيكلف الدولة مبالغ باهظة ، حوالى ( 50مليون جنيه ) فى منطقة محدودة ، وهناك عجز فى أمور كثيرة هامة .