![]() |
ماذا تعرف عن شيخ المجاهدين الشيخ الافغاني جميل الرحمن رحمه الله تعالى
هو محمد حسين بن عبد المنان ، الشهير بجميل الرحمن<BR> الشيخ السلفي ، أمير جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة. ولد – رحمه الله – بقرية ننجلام بوادي بيج من محافظة كنر بأفغانستان ، وتلقى علومه الدينية في بلده وفي باكستان ، وبعد ذلك بدأ دعوته السلفية ، وكان من السابقين إلى مقارعة الحكومات الشيوعية ، وفي عهد محمد داود أَمَرَتِ الحكومة بالقبض عليه ، وتتابعت الحملات على قريته ، فَفَرَّ إلى الجبال ومعه تلاميذه وأبناء إخوته .<BR> بعد ذلك هاجر إلى باكستان ، وأسس جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة وكانت له جهود طيبة في تأسيس المدارس في أوساط المهاجرين الأفغان والمناطق المحررة ، وكان الشيخ – رحمه الله – عضواً في الحزب الإسلامي، ثم انفصل عنه وكَوَّنَ جماعة له ، وقد دمرت قريته ننجلام تدميرا كاملا من جراء قصف الشيوعيين .<BR>وكان الشيخ قد وفقه الله تعالى للحق والصواب وهو التمسك بالقرآن والسنة على منهج السلف الصالح فتحمس لهذا المنهج الصحيح و كَوَّنَ جماعة تعضده وتنصره ، وكان الشيخ يرى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب ضروري جدا لا غِنى للمجتمع الإسلامي عنه ، قال الشيخ : ( إننا نرى أن ما أصابنا وأصاب بلادنا من العدو الكافر والدمار هو عقوبة من الله سبحانه لنا بسبب تفشي المنكرات فينا مع عدم الإصلاح فتحققت فينا سنة من سنن الله الخالدة وهي قول الله تعلى : ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) ……..) إلى آخر كلامه رحمه الله ، وكان يرى أيضا أن ما أصابهم كان بسبب بعدهم عن العقيدة السليمة و انتشار البدع والخرافات والشركيات ، قال – رحمه الله - : ( وأي مصيبة أعظم من مخالفة اعتقاد سلف الأمة ومنهجهم ).<BR> وقد تعرض الشيخ في سبيل الدعوة والإصلاح إلى صنوف من الأذى والظلم وحاربه شيوخ الجُبَّةِ والطريق ، وافتروا عليه بالبهتان ولاحقوه حيث ما ارتحل ، واستمر الشيخ يحذر قومه وينذرهم حتى رأى بادرة السر المستطير ورأى الخطر العظيم فحذرهم من مغبة ما هم فيه ، إلى أن انقلبت الحكومة في أفغانستان فأمرت الحكومة في عهد محمد داود بالقبض على الشيخ كما مَرَّ سابقاً. <BR> وكان الشيخ وجماعته أول من بدأ الجهاد المسلح في أفغانستان ضد الشيوعيين ( راجع مجلة المجاهدون عدد 17 فبراير 1989م وكتاب الطريق إلى الجماعة الأم ص 194/195 ) . <BR>وقد قتل الشيخ – رحمه الله – بتاريخ 20صفر 1412هـ وكان مولده عام 1353هـ قتله أحد الحاقدين على الدعوة السلفية وهو من المصريين حيث جاء زاعماً السلام على الشيخ ، وكان الشيخ يحب الإخوة العرب فلما أراد الشيخ معانقته تلقاه ذلك الخاسر بثلاث رصاصات في جسده أودت بحياته ، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .<BR> من أعمال ولاية كنر التي كان أميرها الشيخ جميل<BR>1) الاستمرار في نشر التوحيد.<BR>2) الاستمرار في نشر العلم والسنة .<BR>3) الاستمرار في الجهاد .<BR>4) الحسبة وإعمار المساجد .<BR>5) إقامة الحدود وتنفيذ القصاص .<BR>6) تطهير الولاية من المخدرات .<BR> بعض جهود الشيخ<BR>1) تطبيق الإسلام عقيدة وشريعة .<BR>2) رفع راية التوحيد والسنة .<BR>3) إحياء شعيرة الجهاد .<BR>4) التربية والتعليم .<BR>5) لم شعث المستضعفين .<BR>6) أعمال البر الأخرى .<BR> وعذراً على الإطالة والتقصير فلم أعط الشيخ حقه و أطلب ممن عنده مزيد من المعلومات أن يضيفها مشكوراً.<BR> راجع كتاب ( الصفحات الغرر في الدفاع عن ولاية كنر ) لمحمد بن بدر منسي <BR>و ( تتمة الأعلام للزركلي ) لمحمد خير رمضان يوسف ص 114<BR>
|
جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة المركز الرئيسي في أفغانستان
البيان الرسمي والوحيد الصادر عن الجماعة حول اغتيال الشــيخ / جميل الرحمن رحمه الله ( وما كان لنفس أن تموت إلاّ بإذن الله ) . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد : فبقلوب مطمئنة ، ونفوس مسلّمة لأمر الله ، وقضائه ، تلقت جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة ومن وراءها من إخوانهم العرب والعجم نبأ اغتيال أميرها ( جميل الرحمن ) رحمه الله وأجزل له المثوبة . فقبل ظهيرة يوم الجمعة 20 / 2 /1412 ، وقفت سيارة بجوار مجمع جماعة الدعوة في باجور ونزل منها عربي حنطي السحنة ، وبقي فيها أفغانيان .. ولما كانت جماعة الدعوة أكثر الجماعات ارتباطًا بالأحبة الأنصار العرب ، وأشدها مودة بهم كان الشيخ رحمه الله قد أصدر أمرًا بعدم تفتيش العرب الذين يطلبون مقابلته .. وذلك احترامًا لهم ، وتقديرًا لجهودهم ، ولبعد الشبهة عنهم . وتقدم هذا العربي من الشيخ موهمًا معانقته ، فإذا به يطلق عدة طلقات من مسدس على رأس الشيخ رحمه الله تعالى ليرديه قتيلاً ، ثم ولى هاربًا باتجاه السيارة المنتظرة عند الباب .. فتبعه أحد الحرس فأطلق القاتل عليه طلقة أصابته في بطنه .. ثم تتابع عليه الحرس فأمطروه وابلاً من الرصاص أرداه قتيلاً . فلما سمعت السيارة إطلاق النار الغزير .. لاذت بالفرار . ثم بعد تبين هوية القاتل أنه : كان يتسمى بعدة أسماء ، من أشهرها عبدالله الرومي واسمه الحقيقي ( أشرف بن أنور بن محمد النيلي ) . وأنه كان من المتعاونين مع الأحزاب الأفغانية العاملة على الساحة . وله مقالات في بعض مجلات الجهاد . وكان موغر الصدر مشحون القلب على أصحاب دعوة التوحيد .. شديد الحقد عليهم ، سليط اللسان . وأن ما أشيع من أنه كان مضطرب النفس .. وأنه قتل نفسه وأننا برأنا إحدى الجهات ، وغير ذلك من الإشاعات الكاذبة . إنما هي أخبار مغرضة عارية عن الصحة . أريد بها تمييع القضية ومن وراءها . وإن لدى ( جماعة الدعوة ) من الأدلة الشرعية ما يبطل دعاوي المتخرصين وبعضها بخط يد القاتل ولا يزال التحقيق جاريًا إلى ساعة كتابة هذا البيان وسنبين ذلك إن شاء الله عند اكتماله . وجماعة الدعوة وإن لم توجه الاتّهام الرسمي حتى الآن إلى أحد .. فإنّها تؤمن أن الجريمة لم تكن فردية .. وأنّها دبرت بليل .. وأن هذه اليد الآثمة كان وراءها من وراءها من الذين يكرهون الدعوة السلفية ، ويكيدون لها وقد ساهم في قتله كل من تعرض لدعوة التوحيد .. أو للجماعة ، أو للشيخ .. بالاتّهام أو إنذار أو شتم سواء كان بمقال أو خطبة أو كلام ، وسواء كانوا من العرب أو من العجم حتى أوغروا صدره ودفعوه إلى هذه الجريمة المنكرة ، وأن على هؤلاء جميعًا وزر هذا الحادث الأليم . ولقد خاب ظنّ من ظنّ ، أن بدفعهم عربيًا لقتل الشيخ لإبعاد الشبهة عنهم .. وللإيقاع بيننا وبين أحبابنا العرب .. كيف ! والعرب أحبابنا وأنصارنا بالمال والأنفس . ولولا الله ثم إخواننا العرب لما قامت كثير من المنظمات الجهادية ولذا فنحن نبرّئ كل العرب الشرفاء الذين وقفوا معنا ، وأيدوا دعوتنا .. ونعلنها صريحة .. إننا لا نستغني عنهم بعد الله . وإن هذه الحملة من أعداء الجهاد المبارك ضد إخواننا العرب فإنا نحمّل مسؤوليتها من دفع هذا العربي الجاهل إلى هذا الفعل الآثم . ويخطئ من يظن أن دعوة الرجوع إلى الكتاب والسنة على فهم سلفنا الصالح دعوة تتعلق بالرجال أو الأرض أو الديار ، إنّهم يظنون دعوتنا دعوة الأنبياء مثل أحزابهم المبتدعة المتعلقة بالأشخاص .. إذا ماتوا ماتت .. وما جميل الرحمن عندنا إلا رجل داعية ، قد خلتْ الدعاة من قبله ، فإن مات أو قتل استبدلناه برجل آخر .. وحفظ دعوتنا من حقنا على ربنا .. ( إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون ) . ولذلك فإن أولياء الشيخ ( جميل الرحمن ) رحمه الله تعالى وجماعة الدعوة لا يسمحون للناس ، بنشر صور الشيخ ولا بوصفه بالشهيد ، فالله أعلم بمن يكلم في سبيله ، ولكننا ندعو الله له بالرحمة والشهادة وأن يتقبل عمله ، ويجعله في جنان فردوسه . وسوف يتحمل المخالفون لهذا مسؤوليتهم القضائية . وإتباعًا لسنة سلفنا الصالح .. فقد تم اختيار الشيخ ( سميع الله ) أميرًا للجماعة قبل دفن الشيخ رحمه الله تعالى . وجماعة الدعوة إذ تعلن هذا تعلن أن هذا هو البيان الوحيد الرسمي الذي صدر عنها بخصوص اغتيال الشيخ رحمه الله تعالى . وختامًا فإننا نتوجه بالشكر والدعاء لكل من واسانا في مصيبتنا . وندعو الله تعالى أن يتغمد فقيدنا برحمته، ويسكنه فسيح جنانه ، وأن يعلي كلمته، ويرفع راية التوحيد ، راية سلفنا الصالح، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . أمير جماعة الدعوة سميع الله |
مالي أرى الدمع من عيني ينهمر .. .. .. والقلب من لوعة الأحزان يعتصر
والطير باتت على الأغصان واجعة .. .. .. لا ترفع الشدو ما الأسباب ما الخبر وأفقر الروض واصفرت ازاهره .. .. .. أين العيون التي ترويه والمطر سمعت طارق سوء كاد يصرعني .. .. .. فصرت من هوله ادعو واصطبر لو لا اليقين بحكم الله ألهمني .. .. .. ان المصاب قضاء الله والقدر قالوا جميل إلى الرحمن ودعنا .. .. .. من بعد ما جاهد الإلحاد ينكسر ـــــــــــــــــــــــــــ أين الكلام عن التوحيد كذبكم .. .. .. أشقاكم قاتل بالغدر مفتخر وراية الشرك يحميها مجددكم .. .. .. بايعتموه فأين الدين والأثر |
من هو هذا الرجل ممكن تعطينا صورته لنتعرف عليه |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.