|
حافية على جسر من ذهب ..!!!
(اغـــواء) داعبتني فكرة متهورة،وألحت علي حتى أغرتني بالإنطلاق خلفها. وهي تستثير في كوامني كل مشاعر التحدي والعبث من غير قيد.. كانت خطاها هادئة وثابته..ولكن لم تكن انفاسها منتظمة..مما جعل انفاسي تتلاحق وصدري يضطرب ..بلا خوف مع أن الطريق قد بدأ يضيق شيئا فشيئا..ولكن يوجد في عينيها سحر جذبني ...بل قد قادني باستسلام. (مكان... بلا ..الخطيئة ) مساحة واسعة تحيط بها الأشجار الكثيفة التي تصارعها أشعة الشمس لتتخللها وينعكس على صفحاتها نور القمر المنير،وعبير الأزهار يشدو مع أصوات الطيور في سكون مثير ومغري ..التفت إليها فوجدتها قد تلاشت معظم ملامحها والباقي منها قد تحول ...حولي في كل شئ .فبدأت .بالبحث عنها،مع شعور بالذنب لوجودي في مكان الخطيئة....في لحظة ضعف....قادتني لها ..فكرة ..مجرد فكرة . (الـــبـــحـــث ) (لوحة) وجدت ملامحها في لوحة جميلة لم تكتمل..رسمت بالوان الطبيعة ورائحتها ليست كالموناليزا..ولا زهور السوسن ...ولا كالأرجوحة....ولكني ..لا أجيد الرسم ..ولا اريد تشويه الجمال... كيف اتركها بلا تكمله؟؟. ولكن هل للعاجز حيلة..؟؟ (رواية) سرحت مع نظري في رحلة البحث عن فكرتي التي لم يبقى منها إلا بقايا فإذا بي أقرائها على صفحات راوية .هي بتأكيد رواية ذهب مع الريح .!! هل هي صدفه .أم رساله .موجهه ..ولكن ..هي روايه بلا نهاية ..وأنا لا أجيد وضع النهايات ....ولن أضعها اليوم .مع شدة حاجتي لذلك..لأتحرر ..!! (يأس ) لقد بدأت اشعر بالإختناق ..وبدأت الوحشة تغزو نفسي .والمكان لم يعد فيه شعاع لشمس !!! قد تكون غابت او غيبت لا أعلم..ولكن ما زالت اسمع همسا بين الهواء والاشجار..لماذاهذا الهمس الدائم .بين كل مذكر ومؤنث..!!؟؟ (ندم) أه..ماذا فعلت بنفسي....لقد قيدتها خلف فكرة ..ووضعتني في هذا المكان الموحش.!! (قصيدة ) أعطني حريتي وأطلق يديا.......انني أعطيت ما استبقيت شيئا آه من قيدك أدمى معصمي........لم ابــقــيــه ومــا أبقى عليا نعم انها ملامحها ..لم اعلم بغدرها ..كيف تطالب سجينا قد سجنته بحريتها.؟؟ اذن استوطني الاطلال...أما انا..فلا... قريبا جدا سأعود..إلى موطني الصغير. (إفاقه) سيحملني طائرا ليس عربيا..((الطير يحلق في الفضاء..لا ليذهب تحليقة..إلى الخلاء..بل ليرجع إلى ارضه العظمى ..)) لقد بدأت اهلوس ..هل تعرفين ماذا يقصد بالأرض العظمى(( ازفت ساعة الرحيل ..أني أسافر فارغ اليدين طافح القلب بالامل)) ((عـــــودة)) شكرا طاغور ... ..لقد كنت امشي حافية القدمين على جسر من ذهب .. خلفها.....لا اعلم هل كانت .تريد أن اتجرأ..ام كانت تريدني .أن أيئس وأتوقف؟ ولكن ملامسه الذهب...وأنا عارية القدمين....قد ينزع الخوف مني ..وانطلق..! |
إقتباس:
رائعة هذه العناوين كروعة ردودك التي تخطينها باسلوب جميل مميز فما اجمل تعاملك الفني المميز مع هذه اللوحة الغير مكتملة : إقتباس:
اي عجز تتكلمين عنه واي تكملة بقيت لهذه اللوحة بعد لمسات ريشتك الحريرية عليها ؟ إقتباس:
هكذا دائم هي اشتباكات و معارك الاشجار الكثيفة المصطفة مع الهواء لتُفتح الطريق لاشعة الشمس حتى لا تبقى ذدرة الا وتمر عليها فتعطي الامل ....هكذا دائما الذكر والانثى واحتكاكه الايجابي وهكذا دائما هي الحياة .... فبالله عليك يا (على رسلك) اي يأس ابقيتي في هذه الجملة التي حوليتها من ياس لأمـــل بفعل روحية لمساتك الفنية عليها ؟ إقتباس:
ظريفة جدا هذه الجملة .... وهي بالضرورة تفيدنا في التعقيب على إقتباس:
|
تسلسل جميل في العرض و أحلام شاردة الخيال قريبة بعيدة المنال..
لغةٌ سهلةٌ سلسلة في عرض أفكار معقدة..أظن إن هذا بالذات ما يسمى بالسهل الممتنع.. دُمت مُبدعةً أختي و سأظل أطالب بالمزيد.. أخوك محمد |
رائعة يا اختي الغالية على رسلك ...... وافكارك اروع .... :) |
أخي الكريم ابو طه.. مهما تكلمت..ستبقى كلماتي.تتوارى خجلا من تقصيرها في وصف وانصاف قدرك لدي.وامتناني.المتجدد والمتنامي يوما بعد يوم فأنت فعلا امير القلوب عاااااجزة عن أن اوفيك حقك ..فعلا عاجزة |
أخي العاني... اشكر لك اطرائك الجميل ..وماهي الا افكار خرجت كانت ممتنعه فلا تعيد الكره ايها العاني..فأنا لست شجاعة..حفظك الله يابن العراق الاصيل.. |
إقتباس:
غاليتي صمت الكلام..بل انت الأروع فلكي في كل خيمة شذى خاص. وبصمه واضحة حضورك مميز جدا..دمتي في تألق يليق بك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.