![]() |
أجنحة ..وفضاء...!!
دائما تترد كلمه الحرية.البعض يراها في حريته بالتعبير عن رأيه.. وآخر يراها في حريته بالتصرف في حياته على الشكل الذي يرضيه دون اعتبار للاخرين واخر يراها في العيش بشرف وكرامه..واخر يراها باعتناق مذهب أو فكر أو دين معين.. وكل منا له مفهوم للحرية ..بالنسبه لي هي اطلاق الذات من قيود العبودية إلا لله .اطلقها من التبعية لأفكار الغير أن لم نكن مقتنعين بها او كانت مخالفة لشرع الله..هي اطلاقها من اطار واحد الى اطار الشمولية في النظرة للأمور هي القدرة على اتخاذ المواقف.. لانك تتحرر من الخوف والتردد المسبب للوقوف. بسلبية ومن ثم تفقد صفه الايجابيه المؤثرة في المجتمع.. وياتي بعدها القدره على تقبل النتائج فهي في نظري قمة الحرية..لانك استطعت ان تكسر طوق الملامة والعتب والتحسر فيما لو واجهت الفشل في احد قراراتك حتى وإن كان فشلا ذريعا ومدويا... والذي يتحول إلى قيود تمنعنا من المحاوله مرة أخرى..الحرية هي القدرة على التواصل فيما بيننا وممارسة الحقوق والواجبات مهما كان هناك من اختلاف وتصادم..فنكن قد ملكنا أنفس حره ليست مقيدة بقال وقيل وخلاف واختلاف الحريه هي تجاوز كل ذلك ولكن ليس إلغائه لانه مساحة تجتمع فيها ارائنا وافكارنا..مما يوضح اهميه ان يكون لك في هذه المساحة مكان.او حتى زاويه تمارس فيها قناعاتك وافكارك..،ولكن هل الانسان دائما على حق في رؤيته في كيفيه ممارسته لحريتة..؟؟؟؟ هل يوجد حق للاخرين ان يغضبوا منا او ينتقدونا في ممارسة حرياتنا أن كانت لا تتوافق مع مفهوم الحرية لديهم.؟؟؟ما الذي يحدد مفهموم الحريه من شخص لآخر؟؟ تقيد الحرية بالشرع فبما تطلق...!!! واخيرا قيودنا من يضعها في أيدينا ؟؟ |
( الحرية ) هي ذلك الجدار الذي تذبح عنده القيم لأنها ببساطة تعني أن أفعل كل شيء دون حساب لأي شيء وقد يكون هذا الأمر مقبولا عند من لا يؤمنون بالله ولا بما جاء به رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ولكن لأننا مسلمون فإننا ( نؤمن ) إيمانا راسخا بأننا لم نخلق إبتداء لنكون أحرارا فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وجعل لنا مهمة نقوم بها ، فإن أديناها جازانا على ذلك بالمثوبة ، وإن تركناها كان العقاب لنا على ذلك . وهذا هو ما ينافي القول بالحرية التي يعتقدها البعض أو ينادون بها هذا في مجمل خلق الله للناس ، وفي مجمل ما كلفوا به ، وما جُعل لهم من الحلال وما نهوا عنه من الحرام والحرية ( صفة ) لا يجب أن نقتصرها على المنتديات أو السياسة ، ولو فعلنا ذلك لكنا كمن ينظر إلى ما تحت قدميه ولا يدري أن أمام رأسه عارضة قد تضربه ، ولهذا من الواجب أن نأخذ الحرية بإطلاقها في كل أمورنا ، ونجعل لنا ميزانا نقيس به الأمر قبل الخوض فيه أو الإقدام عليه تحت ذريعة الحرية ولعل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخبر فيه الغلام عن أن الناس لا يرضون أن يُزنى بأمهاتهم ولا أخواتهم ولا عماتهم عندما طلب منه أن ياذن له بالزني ، مع أن فعل ذلك الأمر قد يكون ( حرية ) للشخص إن أخذناه بالمقياس الذي يعتمد عليه الكثيرون اليوم ، بل إن الزنا بالمحارم تحت ذلك المعيار سيكون من باب الحرية الشخصية ، حيث لا مانع ولا حد ولا ميزان أعلم يقينا أن المثال السابق ( جاف ) جدا ، ولكن ليتضح المعنى وضعته متعمدا حتى لا يقال بأن في ذلك منع وحجر وإجحاف على حقوق الناس والبشر ولهذا كله أقول : هناك فرق بين ( الحد ) و ( القيد ) ومثال ذلك أن تطلق حصانا جموحا في مزرعة كبيرة محاطة بسياج ليس فيه أبواب وهذا الحصان يجري هنا وهناك بكل حرية وأريحية ، سواء بهدوء أو بأقصى سرعة ممكنة دون أن يعيقه شيء أو يعرقله مانع أو حواجز ، ولكن ذلك الحصان سيبقى داخل ( حدود ) المزرعة لا يتجاوزها إلى خارجها أما إن وضع في رجليه ( قيد ) فإن ذلك سحد من حريته في الحركة والتنقل من مكاه الذي هو فيه إلى غيره ، وكذلك لا يستطيع مع القيد أن يجري أو يقف كما يريد أو يهوى ، ونحن بهذه الطريقة ( قيدناه ) عن فعل ما يريده أو يتمناه ومثل ذلك كمثل المسلم الذي جعل من ( ما نهى الله عنه وزجر ) حدودا لا يتجاوزها أو يتعداها ، وله أن ينطلق كيفما شلء وفي أي اتجاه ، وأن يفعل ما يريد إلا أن يكون فيما يقوم به ما يخالف شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، فعندها تنتهي تلك الحرية ويبدأ مفعول ( الحد ) الواجب الوقوف عنده وأكثر ما أعجبني في قضية الحرية التي ينادي بها البعض هو قول أحد الإخوة أنه كان يجادل أحد هؤلاء الذين ينادون بالحرية المطلقة في كل شيء ، وكان هذا الجدال يتم في مكان عام ، فقال لي صاحبي : سألت الرجل هل أنا حر في أن أفعل ما أشاء وبالطريقة التي أشاء وفي الوقت الذي أشاء ، فقال الرجل إن لم تفعل ذلك فأنت متخلف ورجعي ولن ترتقي يوما في فكرك أو عقلك ، ، فقال : رددتها عليه ثلاثا وكان جوابه ذات الجواب لم يختلف ، ويقول صاحبي : رفعت يدي إلى أقصى مكان يمكن أن أرفعها إليه ثم هويت بها على خده ( فلطمته ) فهوى على الأرض من قوة الصفعة ، وقام ثائرا غاضبا يريد أن يضربني ، فتداركه بعض المحيطين بنا فأمسكوه ، وعندها ابتسمت وقلت له : ألم تقل لي ياصديقي أن الحرية هي أن تفعل ما تشاء وبالطريقة التي تشاء وفي الوقت الذي تشاء ، قال نعم ( ولكن ) فقال صاحبي : أنا حر أضربك وقت ما أشاء وبالطريقة التي أشاء فهل ستحد من حريتي ..؟؟؟ ، إن فعلت ذلك فأنت متخلف ورجعي وغير متحضر ... هنا أتوقف لألخص الأمر الحرية ليس عليها ( قيود ) ولكن لها ( حدود ) وحرية الإنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين تحياتي |
إقتباس:
الحرية .. هي العافية والمعافاة في الدنيا والاخرة .. واليقين بالحق .. وعمل كل ماهو مناسب في المكان المناسب .. بحيث ان لم يرض من يراك فلن يعيب ولن ينتقد .. الحرية هي التوسط .. في الاعتقادات .. والامال .. الحرية هي توقع اسوأ الاحتمالات دائما .. حتى نتمكن من امتصاص الصدمات .. الحرية .. عند الصدمة الاولى .. بها تقيدين او تعتقين .. الحرية احيانا .. سيئة .. في حالة عدم معرفة معناها الجوهر ... السليم .. ليس الظاهر اللفظي .. يقول احدهم وهو يأكل رغيفا يابسا يلينه بماء البحر .. لو علم ابنا الملوك مانحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف .. الحرية .. ان لاتكون لك اسهم في البنك ايضا .. |
إقتباس:
نعم لها حدود سواء إن كانت شرعيه ..او حدود غيرك في الحريه ولكن متى توقفنا عن ممارستها بالشكل الصحيح فلابد أن يكون هناك قيود داخليه لم تترك لنا المجال للتعاطي مع مفهوم الحريه في نطاق الشرع أو العرف الحصان الذي ذكرت كان في حدود السياج ..ولما قيد بقيد أو رسن توقف..ولا بد أن يحز القيد فيه وقد يدميه وما كان يضر لو أنه استمر منطلقا داخل الحدود في عنفوانه واصالته .القيد سواء وضع لنا أو وضعناه يمنع من التحرك حتى داخل الحدود الواجبه ..والمتاحة فالحريه عندي هي التحرر من القيود وليس تعدي الحدود.... يسعد مساءك |
إقتباس:
وإن كانت الحرية - في نظرك - هي أن نكسر القيود فإن ذلك يعني أن ( كسر القيد ) هدف في ذاته ومن قال بهذا فإنه بالتأكيد ليس ( حرا ) ولعل ما جاء في آخر مداخلتي السابقه يكفي لتفسير الحرية التي نريد فحتى حرية نزع القيود من القدمين أو الساعدين لا يملكها من كان ( مقيدا ) لأنه قد ارتضى أن يقيّده الآخرون من قبل إقتباس:
|
إقتباس:
نعم اوافقك المقيد لا يكون حرا وإن كان كسر القيد هدفا في ذاته فهذا اولى علامات رفض العبوديه واصبح حرا. ومن قال أن المقيد لايستطيع أن يفك قيده..بلى يستطيع.لن يكون الامر سهلا ابدا ولكنه ليس بالمستحيل.نتفق في عدم حريه المقيد .ماذا تقول ان وضعها هو بنفسه .؟؟ نعم هي باختياره ولكنه مازال قيدا!!تنتهي حريتي ببدايه حريه الآخرين وتنتهي حريتهم ببدايه حريتي.في نقطة التبادل الا يحصل تزاحم وقد ياخذ احدنا دور الاخر قبل انتهائه من ممارسة حريته؟ |
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
وهذا بالتأكيد موجود حتى وإن كان نادر الوجود وقد تتقاطع الحريات أحيانا سواء أكان ذلك في الخير أو في الشر فعندما يضرب الوالد إبنه ، فإنه ( حر ) في تأديب إبنه ولكن ( حريته ) في فعل ذلك تتقاطع مع ( حرية ) الإبن نفسه وكذلك حرية ( والدته ) إن حاولت أن تدافع عنه فهذه ثلاث تقاطعت وليست واحدة تحياتي |
[quote=*سهيل*اليماني*]الحرية .. هي العافية والمعافاة في الدنيا والاخرة .. اللهم نسالك العافيه والمعافاة الدائمة. واليقين بالحق .. قمة الحريه.. وعمل كل ماهو مناسب في المكان المناسب .. بحيث ان لم يرض من يراك فلن يعيب ولن ينتقد .. حريه رائعة جدا...ولكن لن تسلم من الانتقاد فليس معنى ان فعلك مناسب.ان تكون ردودالأفعال من حولك مناسبه الحرية هي التوسط .. في الاعتقادات .. والامال .. حريه ولكن الا ترى ان التوسط في الامال نوع من القيود لانه ليس جميع الامال تتحقق والتوسط فيها يقلل من تحقيق اكبر عدد منها.. الحرية هي توقع اسوأ الاحتمالات دائما .. حتى نتمكن من امتصاص الصدمات .. ممتاز اخوي سهيل...امتصاص الصدمات اعتبره قمة التحرر الحرية .. عند الصدمة الاولى .. بها تقيدين او تعتقين .. هذا رأيي تماما الحرية احيانا .. سيئة .. في حالة عدم معرفة معناها الجوهر ... السليم .. ليس الظاهر اللفظي .. نعم ... يقول احدهم وهو يأكل رغيفا يابسا يلينه بماء البحر .. لو علم ابنا الملوك مانحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف .. اذن الحريه هي السعادة والسعادة تكون بالرضى الحرية .. ان لاتكون لك اسهم في البنك ايضا . تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم...[/QUOTE] إذن حريتنا جميعا في ما نعتقده أنه حرية فلم يكن أحد منا تبعا لاحد في التعريف لها شكراااااااااا لك ايها النجم اليماني... |
إقتباس:
بعيدا عن هذا التداخل لانه تداخل جبري وايضا ما زال في حدود الشرع مابين طاعة وبر ومسئوليه .!!.عندما تتعارض حريتي معي حريتك من منا يقف لتبدأ حرية الأخر (مثالا ليس تحديدا) وكلنا متساون في الحريه؟؟ أن وقفت أنت ماذا تسمي وقوفك عن ممارسة حريتك؟؟ مادام ليس توقف عند حد؟؟وان لم تتوقف ؟؟فأين تبدأ حريتي؟؟ القيد الذي نضعه نحن؟؟هل نضعه اعتبرا لتقدير حريات غيرنا ونحن لنا حق ؟ اعم أعتبار.لاشياء وقناعات في أنفسنا؟؟؟ونعتبره حرية أخرى..؟؟ |
إقتباس:
لأنها تسير في خطوط متوازية تبدأ من نقطة وتنتهي عند نقطة أخرى لتبدأ حرية الآخرين ولكنني وصفتها ( بالتداخل ) وهذا نادر الحدوث والمثال الذي أوردته لن تجدي مثله كثير في حياتنا العامة ، ولا يكون التداخل إلا عند من لهم حقوق على من يتداخلون عليه أو فيه وهنا أقول : الجميع متساوون في أن يكون أحرارا ، وهذا لا خلاف عليه ، ولكن ( مساحة ) تلك الحرية لكل إنسان تعود إلى كنه تلك الحرية التي يملكها ، وأين وكيف ومتى يمارسها ، فأنا حر في أن ( أخلع ) كل ملابسي وقت ما أشاء ، وفي أي موقع أشاء ( لكن ) ليس أمام الآخرين ، وهنا إختلاف في أن أخلعها في أي وقت أشاء ، ولكن هناك ضابط آخر لهذه الحرية وهي أن تكون في أماكن معينة ومحددة ، وهذا ما قصدته إبتداءً من الحديث حول حدود الحريات إقتباس:
إقتباس:
أما أين تبدأ الحرية ، فهي تبدأ من داخلي ( قلبا وعقلا وفكرا وإلتزاما بتعاليم الدين ) ، وتمتد حتى تصل إلى حدود حريات الآخرين ، وهنا فقط أتوقف وأستدير لأجد فضاء آخر للحرية أرحب أسير فيه كيفما أشاء حتى أجد أنني وصلت إلى حرية الآخرين وهكذا إقتباس:
ومن رضي بأن يوضع القيد عليه ، فذلك هو شانه ولكن ( المسلم الحر ) هو من يجعل له حدودا يقف عندها ولا يتجاوزها إلى غيرها ، سواء كانت تلك الحدود حدودا دينية أو أخلاقية أو مما تعلمناه من آبائنا وأجدادنا بقي نقطة صغيرة جدا أود الإشارة إليها ( أحيانا نعسف الأمر كعسفنا لرقاب الخيل الجامحة لعلها تذهب بها إلى حيث نريد ) تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.