![]() |
وقفة مع رد(الفاروق)على (حمد السلفي) في الصفات السبع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى وبعد لما قرأت (موضوع هل الاشاعرة يثبتون الصفات السبع) عجبت واستنكرت رد(الفاروق) مريدا نصيحته وبيان اخطائه غفرالله لنا وله فأقول وبالله التوفق: 1ـ الاشاعرة يطلقون على المعتزلة انهم ((نفاة الصفات)) مع انهم يثبتون القدم والوجودوالبقاء التي زعمت انها تبطل دعوى حصرالصفات السبع عندالاشاعرة فما رايك؟؟؟؟؟؟ 2ـ انك لم تفرق بين الصفات الثبوتية والسلبية والبحث جار في الثبوتية حيث قلت(وبقي هناك المخالفة للحوادث)فتنبه!! 3ـ الكلام الذي نقله الاخ (حمد) عن العلامة (الباجوري)واضح فيه اسلوب الحص لبالاداة (انما) فتأمل انت والقراءقوله رحمه الله: ((واما من نفاها ـ اي الصفات ـ فهومذهب الاشعري ـ وهوالمعتمد الى فوله ...أن الثابت من الصفات الوجودية التي تقوم بالذات انما هو السبع المعاني اهـ فهل تكفره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 4 ـ كل قارىء يلمس الفرق بين اسلوبك العنيف المتعالم واسلوب (حمدالسلفي)الذي فيه الترحم والشفقة والدعاء (ما كان الرفق في شىء الا زانه) ويحق ان يقال الشيخ(حمد) 7 ـ زعمت (نقاوة مذهب الاشاعرة) مع ان جملة من ائمتهم تراجعوا عنه الى التفويض زاعمين انه عقيدة السلف ونحن ننتظر الاخ او الشيخ (حمد) ان يتحفنا بتراجعات علماء الاشاعرة وحيرتهم كما وعد . والله الهادي الى سواء السبيل |
الأخ الفيصل
إن ما أورده حمد العتيق بالفعل قص لتلك المقالة والكلام كان على الصفات القائمة بذات الله واعلم أن هذا الخلاف مع السادة الماتريدية هو خلاف في الفروع وكثير من المتأخرين وافقوا الماتريدية وكلا القولين يبقى تحت اعتقاد أهل السنة. والأشاعرة قالوا: صفات الله لا تنحصر كما هو حال الماتريدية والإمام الزبيدي قال: إذا أطلق أهل السنة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية. ومن قال بأن الصفات السلبية ليست من صفات الله حتى لا تعد معها فالواجب على كل مكلف أن يعتقد أنها من صفات الله وإلا فمن خالف فهو ليس مسلما بنص الأشاعرة. وصفات الله لا تنحصر المعتزلة خالفوا في كثير من المسائل فكفروا وقد وافقوا أهل السنة في بعض المسائل فليس الفخر للمعتزلة بل الفخر لأهل السنة لأن المخالف يوافقهم فهذا مدح لأهل السنة. أما استدلالك بدعوى الحصر بسبب إثبات المعتزلة لها فهذا ليس دليلا بل إن ما يبطل دعوى الحصر هو كلام الأشاعرة نفسهم. وقد مر النقل عنهم بوضوح وقد نص صاحب السنوسية وغيره كما في إعانة الطالبين بوجوب معرفة ثلاث عشرة صفة لله - وجوبا وليس ذلك من باب حصر الصفات - وبعضهم قال بوجوب معرفة عشرين. والأسلم لطالب الحق أن يسأل أشعريا عن مراد علمائه بهذه العبارات ولا يفسرها كما يراها فإن هذا ليس عدلا كما ترى. أما أولئك الذين خاضوا في اللجج فلم يتراجعوا عما قالوه من اعتقاد بل تراجعوا عن الخوض في هذا الباب لأن مذهب السلف أسلم ولم يقل أحد منهم أنه كان على اعتقاد فاسد. وليعلم الجميع أنني لست معتصبا لأشعري ولا لغيره من الأئمة والعقيدة الطحاوية صافية نقية هي عين مذهب أهل السنة والجماعة. وشكرا جزيلا على الصبر |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.