![]() |
مصر التى كانت أملا
مصر التى كانت أملا ينطبق على حال مصر فى ايامنا منذ انقلاب السادات على ثورة 23 يوليو الناصرية قول الشاعر العربى المغربى محمد بن عبد الله العقيلى فى رده باسم سلطان فاس على آخر ملوك بنى الاحمر الذى طلب اللجوء اليه بعد ان سلّم غرناطة الاندلسية لملك وملكة اسبانيا فرديناند وايزابيلا، بقصيدة قال فيها: وهى الايام وقال الله صولتها .. تصول حتى على الآساد فى الأجم! فمصر التى كانت أملا لأمتنا بزعامة عبد الناصر لتحقيق وحدتها وتحرير فلسطين، وكانت أملا وقدوة للشعوب الافريقية والاسيوية والامريكية اللاتينية فى التحرر من سطوة الاستعمار الاوروبى الامريكى الاستبدادي.. مصر الأمل اذ لّها انور السادات فى ذهابه للكنيست الصهيونى مستسلما ثم فى توقيعه على صلح كامب ديفيد الذى تنازل فيه عن السيادة الوطنية على سيناء. مناسبة هذه العجالة بما تقدم ، استقبال حسنى مبارك لرئيس وزراء العدو الاسرائيلى الصهيونى ايهود أولمرت فى شرم الشيخ يوم الأحد الفائت الرابع من حزيران يونيه، عشية ذكرى العدوان الغادر عام 1967! فقد كان ينبغى ان يتنبه اى واحد من العاملين معه الى ذلك فالخبث الصهيونى هو الذى اختار وحدد توقيت زيارة اولمرت للرئيس المصرى فى شرم الشيخ ليذكره باننا الآن، بعد عبد الناصر نقطف ثمار ذلك الذى تسمونها لعدوان الغادر، والذى رد عليه عبد الناصر باللاءات الثلاث . لا صلح مع اسرائيل. ولا اعترف باسرائيل. ولا تفاوض مباشر مع اسرائيل! واردف ذلك بالاستعداد لجولة جديدة من الصراع المسلح مع اسرائيل . ولم يجرؤ اصحاب الاقطاعيات على اختراق هذه اللاءات ولو بالسر ايام عبد الناصر الذى كان حكام شراذم أمتنا يهابونه بينما خناجرهم بايديهم تحت عباءاتهم، وقصورهم وخزائنهم مفتوحه للمتآمرين عليه! مصر ايامئذ كانت مفتوحة الابواب للمناضلين الشرفاء الذين اقتدوا بعبد الناصر وبالجماهير العربية الملتفة حوله فى تطهير الارض العربية فصار هناك نضال عالمى فعال ضد الاستعمار الاوروبى الامريكى الرأسمالى الصهيوني! ودارت الايام بمصر التى كانت أملا ليصبح رئيسها حسنى مبارك المكمل لمهمة انور السادات مرحبا بحرارة الاحباء يايهود اولمرت الذى اختاره شارون لا كمال مهمته والتعامل مع الزعامات العربية بما يستحقون من استصغار! وهل هناك استصغار اكثر من استقبال رئيس مصر للزعيم الصهيونى المتعجرف ايهود اولمرت فى شرم الشيخ، مهللا بقدومه، مرحبا به ترحيب الاحباء، مطمئنا اياه بانه يبذل قصارى جهده بالتعاون مع رفيقهما الثالث رئيس سلطة اوسلو للتخلص من حكومة حماس التى ورطهم بها بالديمقراطية التى مررها دون تدخل!.. وفى مؤتمرهما الصحفى لم يكشفا عما تم الاتفاق عليه، فالزيارة لم تكن مجاملة ولا للاطمئنان على الصحة الغالية، وانما كانت عشية عدوان يونيه للتشفى بحال مصر التى صمدت، وصدمت معها امتنا العربية ملتزمة باللاءات الثلاث التى دعمها عبد الناصر بحرب الاستنزاف التى كانت تمهيدية لمعركة فاصلة فى تاريخ الصراع . بعد هذا اللقاء بين اولمرت ومبارك الذى كان موضوع النقاش فيه منصبّا حول كيفية التخلص من مأزق حماس لتنفتح الطريق بعدها لخارطة الطريق، سوف تلعب مصر دورها فى تشجيع محمود عباس على التشبث فى الامساك بزمام المبادرة فى تجريد حماس مما تبقى بيد حكومتها من صلاحيات! والاسراع فى طرح وثيقة الاسرى المشبوهة للاستفتاء، مع اتخاذ الخطوات اللازمة باعلان الموافقة عليها باكثر من 50 فى المائة اذا شاركت حماس فيه! وبنسبة عالية اذا قاطعته، ليصبح قرار سحب ثقة رئيس السلطة بها، والاستجابة لمصلحة الذى يعانون من الحصار بسبب اصرارها على رفض المرونة والاعتراف باوسلو، وبكل الاتفاقيات التى تبعته! وبالتالى الاستناد لنتيجة الاستفتاء، تقرر اعفاء حكومة اسماعيل هنية من مسؤولياتها! فمصر التى كانت املا غدت بصلح السادات ورئاسة مبارك فى خدمة المشروع الصهيونى والعدوان الامريكي! ويكفى التذكير هنا بدوره فى حرب العدوان الامريكى على العراق بزعامة بوش الأب وبوش الابن لتكون المحصلة مفرحة لاصحاب الاقطاعيات الوارثية بالعيش فى ظلال الحماية الامريكية الصهيونية! http://www.alarabonline.org/index.as...34:27%20%D9%85 |
إقتباس:
إقتباس:
فمصر عبد الناصر كانت قومية إلى النخاع حتى أن شاعرهم قال سلام على ( كفر ) يوحد بيننا ... وأهلا وسهلا بعده بجهنمِ وقال شاعرهم الآخر في قصيدة ( بلاد العرب ) فلا حد يباعدنا ولا ( دين ) يفرقنا ... لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان فهنيئا لكم ما أنتم فيه |
نعم يا الوافى صدقت أنت أيضا و لكنه كفر دون كفر :New2: :New2: أشرف و أطهر من ركايب العم سام اللى ملبسنا اللجام و تعيب عليه القومية فما بالك ممن يتدين بالقطريه ! و كلا يمجد سيده بطريقته فلو عدت للمصدر لوجدت أن الكاتب قبطى و تعجبت أن لم يسبقكك أبو حنيفة لشئ لم تداركه أنت فى الموضوع حاول مره أخرى و ستجد بغيتك ! سؤال يا الوافى هل تجاوبنى عليه من الذى مول بناء برج الجزيره فى قلب القاهره و كيف ؟ |
[center]
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
ولكن أتمنى أن لا يكون سؤالك بداية لإخراج الموضوع عن أصله ..:) تحياتي |
لو تعلق الامر حقا بالعقيدة لكان عندالوالي و عبيده اهون من ان يذكر
لكنها حمى الكراسي و النفوذ في ظل العبودية للشرق او الغرب حينها و لأمريكا وحدها لا شريك لها الآن نحتشون يماة النقوشا |
إقتباس:
دائما ما يخونك ذكائك و تخلطه بالأسقاط منذ متى و أنا عنصرى أتحيز لحكومات الطواغيت نا هنا تعود على الحكام فى سياق كلامنا على الصنم عبد الناصر فكلامى على مطايا أمريكا حكامنا العرب و المسلمين بدون أستثناء أفهمت يارب و عد الى الدرس الموضوع أو الموضوع الدرس المدون فى توقيعى و كرر قرأءته حتى تبرا من : العاجزون والحاقدون وشخصنة الـحـوار في منتدياتنا السياسية!!؟ إقتباس:
أعتقدتك من الكلام على اللهجات العامية المصرية أنك خبير مصريات فسألتك هذا السؤال أجابته تريك الفارق بين الذمم الماليه بين بعض حكام الأمس وكل حكام اليوم لكن بما أنك لا تعرف فقد سحبته و أيقن أنه من صلب الموضوع لكن المقال على قدر المقام و لست من محترفى التشتت و التشتيت :New2: |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.