أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الشعلة الثالثة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5502)

NASIH 16-10-2000 11:02 AM

الشعلة الثالثة
 
....................( بسم الله الرحمن الرحيم )..........
الشعلة: 3
قال سيف الله الصقيل: ناصر الحق الإمام الجليل، طارق بن محمد السعدي .. بن الخليل، في كتابه المبارك ( إشعال الفتيل للتبير دولة بني إسرائيل ):
اليهود يعلمون بوعد الله تعالى لهم، وأنه حقّ. ومع ذلك يستمرّون في إفسادهم وطغيانهم معاندةً ومبارزةً لله تعالى!! أو ربّما محاولةً منهم لتغيير قَدَرِ الله تعالى والتغلُّب عليه سبحانه!! وهذا ليس بعيداً على مَنْ يعتقدون أنّ بشراً تقاتل مع الله مرةً فغلبه!! والعياذ بالله.
ولذلك، فهم لا يحترمون ولا يلتزمون ولا يوفون بعهودهم ومواثيقهم والتزاماتهم مع المسلمين خاصة، ولو كانوا من غير المخلصين، ولا مع من يتزعّمون المسلمين ممن يعتنقون العلمانية وغيرها من الوضعيات من باب أولى؛ لأنهم يعلمون أن تدمير دولتهم وهزيمتهم وقهرهم سيكون على أيدي مسلمين.
فطالما لله تعالى عبد مسلم، أو قلب أو لسان يحكي اسمه سبحانه على عقيدة الإسلام، بل طالما لله عزّ وجلّ كلمة من كتابه العزيز في الأرض فإنهم في خطر.
لذلك: أدخلوا الفساد في بلاد المسلمين ونشروه بينهم، وزعَّموا عليهم من يخدم مصالحهم، رجاء أن يُنسى الدِّين فيزول همّهم.
وعملوا على تضييق الخناق على اقتصاد بلاد المسلمين، ليبيع أحدهم دينه بدنياه، ويصبح ربّه المال والدنيا.
وسلّطوا على المسلمين المخلصين في بلادهم زعماءهم لمحاربتهم، بعد زرع فتنٍ بينهم.
ودسّوا بين المسلمين من يدّعي العلم والإيمان والتقوى والاتباع؛ ليفرّق المسلمين عن بعضهم، ويشوّه صورة الإسلام، ويكرّه المسلمين فضلاً عن غيرهم بإسلامهم.
وضيّقوا الخناق السياسي والاجتماعي على المسلمين وبسّطوه أمام غيرهم من أتباع الوضعيات، لينفر المسلمون عن دينهم ويعتنقوا ما يُسهّل لهم حياتهم الدنيا.
وعملوا أعمالاً كثيرة، وما زالوا يعملون ويخطّطون لتدمير هذه الأمة ودينها، حتى لا يتحقّق وعد الله فيهم.
فسبب حنث اليهود باتفاقاتهم ومعاهداتهم، أنهم يعلمون أن السلام والأمن لليهود لا يتحقّق إلا إذا كان الاتفاق عليه مع الله تعالى، وهو لا يحصل معه ولن يحصل على طريقتهم.
لذلك: اشترطوا الأمن لهم في معاهداتهم مع زعماء المسلمين، رجاء أن يصطدم المجاهدون بزعمائهم، فيبقى بأسُهم بينهم.
ومع ذلك كلّه، فلن ترضى اليهود عمن يسعى لإرضائهم من المسلمين وزعمائهم فضلاً عن غيرهم، ولو كان حرصهم على الحياة كحرصهم.

ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
لمراجعة فضيلة الإمام والاتصال به: talsaadi@hotmail.com

NASIH 29-10-2000 04:43 AM

للرفع

قلم الحق 28-08-2001 01:30 AM

بارك الله فيك أخي الناصح وكثّر من أمثالك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.