تحيَّة النخلِ للإرز
لبنـانُ هـذا يومُـنـا المَشـهـود فيهِ القصاصُ ونصرُنـا الموعـودُ اليومَ عرسُكَ يا شهيـدُ وعرسُنـا واليومَ تُنثـرُ فـي السَّمـاءِِ ورودُ لبنـانُ , إسرائيـلُ تبكـي خيبـةً فلقـد أُذلَّ غـرورُهـا المعـهـودُ ظنّـوا بأنَّـكَ موطـنٌ لسيـاحـةٍ وميـوعـةٍ فيخيـفـهُ التهـديـدُ واليـومَ يـا لبنـانُ تحمـلُ رايـةً وبهـا الجهـادُ ومجدُنـا المنشـودُ ومنَ العـراقِ تحيَّـةٌ مـنْ شعبِهـا يا ليـتَ صـاروخَ الحُسيـنِ يعيـدُ إضربْ برعدٍ كـي تمـزِّقَ شَملهـم والرَّعـدُ يخـرقُ سمعَهـم ويُبيـدُ إضربْ كما ضربَ العـراقُ عـدوَّهُ واحرقْ كما حرقَ الوغى الأخـدودُ إضربْ حمـاكَ اللهُ مُرسـلُ جنـدِهِ فالمجـدَ يكتـبُ صامـدٌ وشهـيـدُ بوركتَ يـا لبنـانُ شعبـاً صامـداً عنْ عرضِ أرضٍ تَنتخـي وتـذودُ لاتنتظـرْ دعـمَ الملـوكِ فإنَّـهـم للمُعتـديـن مَـخـادعٌ وعـبـيـدُ قاتلْ لوحـدكَ مثلمـا كـانَ العـرا قُ مقاتـلاً ويـقـودهُ الصِّنـديـدُ قاتلْ لوحـدكَ , فالعروبـةُ ثوبُهـا ذلٌّ وعــارٌ واختـفـى التنـديـدُ حتّـى مَتـى هـذا العـدوُّ يذلُّـنـا وإلـى متـى لا يُنجـدُ الـمـوؤودُ اللهُ أكبـرُ يـا عــراقُ دمـاءُنـا لم تكـفِ صهيونـاً فـراحَ يزيـدُ في القدسِ يا لبنانُ همْ ذَبحـوا لَنـا أطفالَنـا , لـم يكفِهـم تشـريـدُ وملوكُنـا لَبسـوا عبـاءةَ ذلِّـهـمْ خَلعـوا الحيـاءَ كـأنَّـهُ تقلـيـدُ حكّامَنـا يـا ويلَكـم مـنْ غضبـةٍ لو هـاجَ مـوجُ جموعِنـا وأسـودُ لا تبـكِ يـا لبـنـانُ إلاّ فـرحـةًً فالنـصـرُ آتٍ يـومـهُ والعـيـدُ ارفـعْ برأسـكَ رأسَ أمَّـةِ أحمـدٍ والمجـدُ للأحفـادِ سـوفَ يعـودُ هذا صـلاحُ الدّيـن جـدَّدَ عهـدهُ لن توقفَ الزحـفَ الكبيـرَ حـدودُ والنَّخلُ يـا لبنـانُ يرسـلُ تمـرَهُ لـلإرزِ حتّـى يُثـمـرَ العنـقـودُ والنَّخـلُ يـا لبنـانُ جـرَّدَ سعفَـهُ حتّـى يُصنَّـعَ رمحُـهُ المـشـدودُ النَّخلُ والزيتـونُ يرهـبُ كيدُهـمْ والإرزُ يعلـو صـدرَهُ التجـويـدُ وبقيَّـةُ الأعـرابِ نامـوا خِـسَّـةًً فلقـدْ أصـابَ ضميرَهـمْ تهويـدُ لبَّيـكَ مـا عـادتْ تـردِّدُ يعـربٌ وكمثـلِ أنثـى هـزَّهـا عربـيـدُ أينَ الجيوشُ لمنْ يسلَّـحُ درعُهـا لمـنِ السَّـلاحُ وعرضُكـمْ مقـدودُ ثوري جموعَ العُُربِ ثوري وامسَحي عـارَ الملـوكِ وعارُهـمْ محـدودُ ثوري جموعَ العربِ ثوري واعلني إنَّ الجهـادَ طريقُـنـا المَشـهـودُ ثوري جيوشَ الحقِّ ثوري واسحَقي متخـاذلاً , فطريقُـنـا التوحـيـدُ يا حومُ إتبـعْ لـو شهرْنـا سيَفنـا فـالأرضَ تمـلأُ جيفـةٌ ويـهـودُ فاضربْ وبسمِ اللهِ أطلـقْ صيحـةً والنصـرَ يُهـدي ربُّنـا المعبـودُ |
جميل ما خطته يداك اخي العزيز
واهلا وسهلا بك في ربوع الخيمة |
إقتباس:
أخى عادل .... قصيدة جميلة ... بارك الله فيك .. وأهلا بك بيننا ... |
إقتباس:
بوركت لبناننا الحبيب يا وطنا صغيرا بمساحته كبيرا بعظمته ها انت تعطي اروع الدروس في الرجولة والبطولة وتهدي الينا النصر مكللا بدماء شهداءك تهدينا النصر بروائح دمهم الزكية وتعطره بايام الصمود الرائعة كنتم خير مثلٍ اهلنا في الصمود كنتم خير مثل في الثبات كنتم كاهلنا في العراق يطوي الجرح على الجرح ويستف الالام ليبقى يقظا فلا تنام اعين الجبناء طبتم اهلنا واحبتنا وطاب لبنـــــان الكبيـــــر وطابت فلسطين الحبيبة والعراق الغالي |
إقتباس:
الأخ عمرو أبو فؤاد أشكر لك مرورك وترحيبك. ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن تحياتي |
إقتباس:
الأخ الشاعر Rainbow شكرا لمرورك وترحيبك. كن في رعاية الله وحفظه تحياتي وتقديري |
إقتباس:
الأخت الفاضلة العنود النبطية بارك الله بك , وأشكرك على مرورك. هي أول رايات النصر التي رفرفت في جنوب لبنان , وبد لها أن ترفرف فوق كل شبر من أرض الرافدين وأرض فلسطين الحبيبة , لعد أن أذلت عصبة الصهاينة في أرض وبلد صغير , وبعد أن أذلت أكبر قوة في العالم على أيدي أبطال الرافدين الشجعان. والنصر آت , وراياتنا سترفرف عاليا. والله أكبر تقبلي تحياتي وتقديري |
العم العزيز عادل..
خشيت أن أرحب بك في بداية دخولك مضارب الخيام لئن تُفهم تحيتي محاباة لعمّي.. إلا أني لم يسعني إلا أن أُبدي إعجابي بقصيدتك و أرحب بك عسى أن يطيب فيطول مقامك بيننا. إبن أخيك محمد |
قلبي عليك لبنان الحبيب.. كم ذقت من الاسى.. فما زدت إلا قوة فوق قوة بإذن الواحد القهار.. نصرك الله ونصر كل المجاهدين في ربوع العالم.. أخي الكريم عادل العاني... للروح حديث لا ينتهي.. سجله هنا قلمك الراقي المبدع.. دام قلمك نبضا وإحساسا.. لك مني كل الشكر والتقدير.. دمت بحفظ الله ورعايته.. |
إقتباس:
محمد مرحبا بك هنا , حضرت بعدما أبلغتني باسم وعنوان الموقع. وكنت متلهفا أن أرى " ابن الوز العوام " وأتمنى أن نكون عند حسن الظن ويطيب لنا المكوث بينكم . تحياتي وتقديري |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.