![]() |
ماذا سأكتب ؟
في غربتي عن كنه أمري أحرف
صرخت من الإيلام والأحزان ِ ركضات عمري لم تعد لتهزني أو تستثير إلى الحيا وجداني الدهر يصرخ من بلادة خاطري وشكا إليّ معاتباً ومُعاني: حطمتّ ُ عبر مدى السنين جلامداً إلّاك موت حائر أفناني أنت الذي من غير نبض قلبه متنقلاً في غربة الأزمان حاصرتني من غير قيد إنما سجناً أراك أنا بكل مكان ِ، يا أيها الموت المبعثر في الحشا حتى غدوت بقية الإنسان ِ: يا أيها الومض المبعثر في الدجى دهراً أراك ولو بقيت َ ثواني قل لي بربك ما تمل تغرباً وتوحشاً في قلبك الأكوان ِ ؟ قد جُلت في تلك الحياة فما أرى يسطيع عيشك إنسهم والجاني *** |
اخي الاديب المشرقي
حين يمتزج الحرف بنقاء القلب ينتج لنا عذوبة المعنى وهذ هي كتابتك الصادقة لقــــد كنت هنا ومازلت هنا أرتشف من نقاء الحروف رشفة بعد رشفة واعود واقراء منذ اول السطور واسال نفسي ما لون الحبر في محبرتك واي قلم تكتب به؟ وهل تسرح كثيرا قبل ان تكتب اخي؟ بل اظنك تكتب سطرا وتسرح شهرا هكذا اشخصك تكتب وهكذا اقراء ما بين سطورك |
عزيزتي أوراق الخريف :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أشكرك على هذا الرد الطيب الذي هو سمة لك عبر مشاركاتك المختلفة . أما أنا فكما قلت وصحّ حدسك أكتب سطراً وأشرد شهراً ، أتجول في سوق المعاني والكلمات وأنتقي من الحروف ما يشفي غليلي، أما هذه القصيدة فكانت كرسم القلب تارة أجد شلالات من المعاني تتدفق منسابة إلى ذاكرتي وأحيانا ً تكون جدباً وقد كتبتها غالباً في ساعة أو ساعة ونيف من الدقائق ... لون محبرتي هو الحياة نفسها لون لا يكاد يبين إلا إذا بانت الحياة ومعناها في واقع الإنسان.. نحن ماذا .. ولماذا .. شطآن خاصمتها البحور ُ ؟ نحن ماذا .. ولماذا .. أغصان فارقتها الطيورُ ؟ نحن ماذا .. ولماذا .. يتألم من خطانا المسير ؟ عمرنا موت إلى موت يعاد ُ وترانيم كرجع الصدى ..ولت فارتداد كلما أغمضت عيني ازددت سهادا كلما أسرعت الخطى ازددت ابتعادا ومضى العمر وأنا في أدمعي ..أتهادى *** |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.