![]() |
هل الحكم للشعب والمال للشعب
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ... واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله : اما بعد هل الحكم للشعب والمال للشعب
1ــ هذه كلمات مخترعة ومخترعوها كاذبون في زعمهم لا يطبقون ذلك على انفسهم فيتنازلوا للشعب ولا عن راى واحد من آرائهم بل هي نغمة تغرير لإ لهاء الشعوب التى تحت اتنفس من حكمها الأول لتنخدع بالحكم الثاني الذي هو اشقى واضل سبيلا والحق ان الشعوب البشرية يجب ان تكون مصونة الكرامة نائلة للعدل والحرية الصحيحة لا تساق كالأ نعام ولكن لا يجوز اطلاق هذه الكلمات على عواتقها فالحكم لله الذي يجب ان يكون توجيه الشعب على نور وحيه وحكمه وفق شريعته لا ان يقول الحكم للشعب ؟؟؟؟ من يوجه الشعوب نحو رغباته هو من اصحاب المذاهب المادية والمبادىء الوثنيةالمخالفة لما انزل الله ويفرض سلطته عليها قهراً تحت شعارات دجلية ماكرة وكذلك مال الله يجب صرفه في المصالح العامة وحفظ ثغور المسلمين والدفاع عن جميع قضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها فوق كل شيء والقيام بالدعوة الى الله والاستعداد بكل قوة لقمع المعتدي على بعض المسلمين وسد حاجة ذوي الحاجات .؟؟؟؟؟؟ ويقدم في صرفه ماتدعو الحاجة الضرورية اليه من ذلك هكذا يعمل بمال الله لا يجوز ان ينتهبه ذو الأنانية ولا ان يصرف في البدخ والميوعه والتبذير فضلا عن الفسق والفجور والمسارح والبلاجات الخليعة ولا يجوز قطعاً ان يقال مال الشعب لأنه اذا سلم هذا كان لهم ان يفعلوا ذلك وان يبددوا قسماً كبيراً منه على حفظ سلطانهم واتجسس وسراء الضمائر وغير ذلك من الامور الضارة ........ { نقلاً من كتاب الأجوبة المفيدة } للدوسري . ذوالفغار |
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. والطواغيت الحاكمة اليوم في العالم العربي هم من الكفار الذين تعنيهم هذه الآية، فقد قالوا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا كلامهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله من شئون السياسة والإقتصاد والقضاء، وأحلوا مكانها أحكام وقوانين أسيادهم اليهود والنصارى، وهذا كفر بواح لأنه استهزاء ولعب بدين الله. واستنادا إلى هذه الآية وتطبيقاتها، فقد أجمع أهل العلم على أن كل مسلم لا يعتقد بكفر أي طاغوت من طواغيت العالم العربي وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنه يحكم بشريعة الشيطان ومات على ذلك، فإن حكمه حكم المنافق، وإن مات على ذلك فإنه يموت على غير ملة الإسلام ويخلد في النار مع طاغوته في الدرك الأسفل من النار وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.