تفضل ......اقراء
 

طفلة مصرية تحاول عبور الحدود إلى غزة
فيما يبدو أن الطفل المصري أحمد الشعراوي الذي هرب من أهله للسفر الى فلسطين للدفاع عن القدس, قد ترك أثره على أبناء جيله الذين رأوا في الطفل الفلسطيني القدوة بمواجهته للاحتلال الاسرائيلي, كما رأى أبناء هذا الجيل فيما فعله أحمد طريقا للجهاد لتحرير فلسطين.
فمن مدرسة الحرية الاعدادية للبنات الكائنة بمنطقة منشية الحرية بشبرا الخيمة, انطلقت الطفلة والتلميذة بالمدرسة نادية جمال مبروك (14 سنة) الى السويس تاركة دروسها, وفي خطتها التوجه الى سيناء, ومن سيناء الدخول الى الأرض المحتلة للانضمام الى أطفال الحجارة, واستطاعت نادية التي استعدت لهذه الرحلة بادخار بعض المال من مصروفها الوصول الى نفق الشهيد أحمد حمدي للعبور منه الى سيناء لاستكمال مهمتها غير أن أجهزة الأمن قامت باحتجازها.
وفي التحقيقات التي أجريت معها, قالت أنها أحست بالقهر الذي يتعرض له أطفال فلسطين فقررت الانضمام اليهم لمساعدتهم بدلا من الفرجة عليهم في التليفزيون, وأشارت الى أنه من الواجب على كل طفل عربي ومصري أن يفعل ذلك.. وأبلغت النيابة والدها الذي ذهب لاستلامها, وقال: أن نادية سبق لها أن تبرعت بالدم لأطفال الانتفاضة, لكنها كانت تقول دائما أن هذا وحده لا يكفي, وسألت عدة مرات عن امكانية استخراج جواز سفر لها, ولم أكن أعرف أن سؤالها كان القصد منه السفر الى القدس.