و ليس أخيرا ..!
و ليس أخيرا ..! لنا اخرسوا ..! أتينا لنعلمك الاحترام و نملي عليكم مبادئ دينكم ..! قالوا لنا كمموا أفواهكم و أنصتوا ..! نحن شعب يعلم سـلام الأديان و سـلام الحضارات و سـلام العقول ! قالوا لنا نحن هنا سنعلمكم كيف تضاجعون نسائكم و كيف تكفون عن ختان أبناءكم و كيف تجعلون من قتياتكم إناثا ..! و صفقنا طويلا لهم ! ، و احتضنا بأرواحنا مؤتمراتهم و قضاياهم ..! شردنا أطفالنا و هببنا لنجدة منكوبيهم و أطفال شوارعهم و متسوليهم . طبطبنا على أكتاف أراملهم و مسحنا الدمع عن عيون عجائزهم ! . صلبنا بغداد وأدنا القدس و أطعمنا لشعوبنا الحجارة ..! ضحكوا لنا كثيرا و صرخوا ” برافو ” ها أنتم بدأتم بالتحضر ! . . فرحنا أكثر ، و رددنا ورائهم ها نحن بدأنا بالتحضر . . ! . .. . إذا فتحنا لهم الدار و قلنا لهم لكم الصدر فأنتم أصحاب المكان و نحن الضيوف ..! لما لا ؟! . . ألسنا أحفاد حاتم ! و ورثة الكرم العربي و المروءة العربية والحمية العربية و الطيبة العربية و الخيبة العربية و الهزائم العربية ! . ألسنا أول من غنى أمجاد و صهل بالحلم العربي ..! ألسنا أول من اعتنق القومية العروبية و النكسات العروبية ! .. ألسنا اول من سمى الهزائم انسحابا تكتيكيا ، و أرسى للخيبة مفهوم ” نحن و الآخر ” ! .. ألسنا أول من افتتح مؤتمرات الذل و أسماها ” تعريفا بالإسـلام ” ! .. و بعد كل هذا و غيره من ممنوع مفضوح ! ، أليس علينا أن نقول لهم أنتم الداخلون و نحن الخارجون ..! . . ترى مالذي جنيناه بعد سنين عدة من مؤتمرات و ندوات و توعيات نحو الدور الذي علينا القيام به للتعريف عن أنفسنا و لتبرئة ديننا من العوالق ؟ في كل سنة نسمع عن دراسات جديدة و أساليب جديدة و نخضع لتعليمات جديدة فنحن المتهمون و هم البراء من كل دم يسفك ! . . فنحن مذهب الإرهاب دين القتل و العنف و هم رحمة العالمين و الحاكمين بأمر الله على الأرض . . ! فنحن من يجب عليه أن يثبت البراءة و إن ضربونا على خدنا الأيمن فعلينا أن ندير لهم الخد الأيسر فورا . . ! فنحن المشتبه بهم في المطارات و النقاط الحدودية ! نحن من يهرب الدين تحت جلده و الإرهاب بين كفيه . . ! و بعد كل هذا صفقوا لنا طويلا أيضا و قالوا بدأتم في فهم معنى الحضارة تراكم ألم تسمعوا بالعولمة ؟..!! نادوا علينا أن أقبلوا سنريكم اليوم شيئا جديدا و سنعلمكم فنا جدا يدعى الكاريكتير ..! أنظروا جيدا إلى هذه الصورة و ذلك الشخص الذي يخبئ القنابل في عمامته إنه نبيكم محمد ! ، ألا زلتم تذكرونه ؟!! . . فغرنا الأفواه .. صرخنا .. كتمنا الصراخ .. صرخنا مجددا . . و كتمنا صراخنا أعمق ! طالبناهم باعتذار ! . . قالوا يبدوا أنكم لم تعوا الدرس بعد ! . . صرخنا أيضا ..! و صرخنا .. و صرخنا . . انتظرنا ردود الفعل أو حتى هزة الشنب العربي ! ( يوه لماذا لم يخبرني أحد بأن الشنب العربي حلق منذ زمن ! . . و أن الحكومات العربية مشغولة بخياطة بدلات الـ ” سموكنغ ” لحضور الحفلات الخيرية في الغرب ! طيب لا يهم لأجرب الكتابة مرة أخرى على طريقة الدعوات الغربية ..! ) . . ” سيداتي و سادتي . . نحيطكم علما أن نبيكم محمد قد تم رسمه في كاريكتيرات غربية ! و الدعوة مفتحوة لكم لتمتعوا النظر بأحدث الفنون الاستهزائية ! ، واثقين بأنكم ستقضون وقتا ممتعا معنا ” . . ( يوه ! أيضا لم تخبروني أن الحكومات العربية عادة من سهرتها الخيرية متأخرا و أن الرجال مشغولين بإزالة الكحل من عيون نسائهم ! طيب ستكون محاولتي الأخيرة و سأجربها هذه المرة على الطريقة العربية ) ” نبلغكم بكل الأسى أن نبينا محمد صلوات الله عليه و سلم قد تعرض للإهانة في دول غربية ، و عليه نطالبكم باتخاذ موقف تجاه ذلك ، واثقين بحكمتكم و آرائكم السديدة ” ( لا أسمع صوتا أيضا يبدو أن النساء هذه المرة هن المنشغلات بإزالة الكحل و أحمر الشفاة عن وجوه رجالهم ! ) . . . ( لأجرب إعادة الصياغة بأسلوب آخر ! ) حبيب الله يهان باسم الفنون و الحرية ، في دول تدعي أنها الحضارة ! و نحن لم نتخذ من المواقف إلا أضعفها . . ! ترى ألم يحن الوقت لإنتفاضة ! .. و إن لم يكن الآن فمتى ! أبعد أن نرى الكعبة الشريفة تزينها أضواء لاس فيجاس و الدعوة مفتوحة لكل من يمتلك الـ 20 $ ! . . لا .. لا .. السؤال الأهم هل صحونا أم مازلنا نيام ! . . ( لا أدرى لما يتردد صوت يشبه الصدى في رأسي و يقول . . نيام .. نيام .. نـ..يـ..ام !! ) . . يا أغبيااااااااااء هذا “محمد” أما كفى !! . . سعــود آل ثاني |
و ليس أخيرا ..!
لنا اخرسوا ..! أتينا لنعلمك الاحترام و نملي عليكم مبادئ دينكم ..! قالوا لنا كمموا أفواهكم و أنصتوا ..! نحن شعب يعلم سـلام الأديان و سـلام الحضارات و سـلام العقول ! قالوا لنا نحن هنا سنعلمكم كيف تضاجعون نسائكم و كيف تكفون عن ختان أبناءكم و كيف تجعلون من قتياتكم إناثا ..! و صفقنا طويلا لهم ! ، و احتضنا بأرواحنا مؤتمراتهم و قضاياهم ..! شردنا أطفالنا و هببنا لنجدة منكوبيهم و أطفال شوارعهم و متسوليهم . طبطبنا على أكتاف أراملهم و مسحنا الدمع عن عيون عجائزهم ! . صلبنا بغداد وأدنا القدس و أطعمنا لشعوبنا الحجارة ..! ضحكوا لنا كثيرا و صرخوا ” برافو ” ها أنتم بدأتم بالتحضر ! . . فرحنا أكثر ، و رددنا ورائهم ها نحن بدأنا بالتحضر . . ! . . . إذا فتحنا لهم الدار و قلنا لهم لكم الصدر فأنتم أصحاب المكان و نحن الضيوف ..! لما لا ؟! . . ألسنا أحفاد حاتم ! و ورثة الكرم العربي و المروءة العربية والحمية العربية و الطيبة العربية و الخيبة العربية و الهزائم العربية ! . ألسنا أول من غنى أمجاد و صهل بالحلم العربي ..! ألسنا أول من اعتنق القومية العروبية و النكسات العروبية ! .. ألسنا اول من سمى الهزائم انسحابا تكتيكيا ، و أرسى للخيبة مفهوم ” نحن و الآخر ” ! .. ألسنا أول من افتتح مؤتمرات الذل و أسماها ” تعريفا بالإسـلام ” ! .. و بعد كل هذا و غيره من ممنوع مفضوح ! ، أليس علينا أن نقول لهم أنتم الداخلون و نحن الخارجون ..! . . ترى مالذي جنيناه بعد سنين عدة من مؤتمرات و ندوات و توعيات نحو الدور الذي علينا القيام به للتعريف عن أنفسنا و لتبرئة ديننا من العوالق ؟ في كل سنة نسمع عن دراسات جديدة و أساليب جديدة و نخضع لتعليمات جديدة فنحن المتهمون و هم البراء من كل دم يسفك ! . . فنحن مذهب الإرهاب دين القتل و العنف و هم رحمة العالمين و الحاكمين بأمر الله على الأرض . . ! فنحن من يجب عليه أن يثبت البراءة و إن ضربونا على خدنا الأيمن فعلينا أن ندير لهم الخد الأيسر فورا . . ! فنحن المشتبه بهم في المطارات و النقاط الحدودية ! نحن من يهرب الدين تحت جلده و الإرهاب بين كفيه . . ! و بعد كل هذا صفقوا لنا طويلا أيضا و قالوا بدأتم في فهم معنى الحضارة تراكم ألم تسمعوا بالعولمة ؟..!! نادوا علينا أن أقبلوا سنريكم اليوم شيئا جديدا و سنعلمكم فنا جدا يدعى الكاريكتير ..! أنظروا جيدا إلى هذه الصورة و ذلك الشخص الذي يخبئ القنابل في عمامته إنه نبيكم محمد ! ، ألا زلتم تذكرونه ؟!! . . فغرنا الأفواه .. صرخنا .. كتمنا الصراخ .. صرخنا مجددا . . و كتمنا صراخنا أعمق ! طالبناهم باعتذار ! . . قالوا يبدوا أنكم لم تعوا الدرس بعد ! . . صرخنا أيضا ..! و صرخنا .. و صرخنا . . انتظرنا ردود الفعل أو حتى هزة الشنب العربي ! ( يوه لماذا لم يخبرني أحد بأن الشنب العربي حلق منذ زمن ! . . و أن الحكومات العربية مشغولة بخياطة بدلات الـ ” سموكنغ ” لحضور الحفلات الخيرية في الغرب ! طيب لا يهم لأجرب الكتابة مرة أخرى على طريقة الدعوات الغربية ..! ) . . ” سيداتي و سادتي . . نحيطكم علما أن نبيكم محمد قد تم رسمه في كاريكتيرات غربية ! و الدعوة مفتحوة لكم لتمتعوا النظر بأحدث الفنون الاستهزائية ! ، واثقين بأنكم ستقضون وقتا ممتعا معنا ” . . ( يوه ! أيضا لم تخبروني أن الحكومات العربية عادة من سهرتها الخيرية متأخرا و أن الرجال مشغولين بإزالة الكحل من عيون نسائهم ! طيب ستكون محاولتي الأخيرة و سأجربها هذه المرة على الطريقة العربية ) ” نبلغكم بكل الأسى أن نبينا محمد صلوات الله عليه و سلم قد تعرض للإهانة في دول غربية ، و عليه نطالبكم باتخاذ موقف تجاه ذلك ، واثقين بحكمتكم و آرائكم السديدة ” ( لا أسمع صوتا أيضا يبدو أن النساء هذه المرة هن المنشغلات بإزالة الكحل و أحمر الشفاة عن وجوه رجالهم ! ) . . . . ( لأجرب إعادة الصياغة بأسلوب آخر ! ) حبيب الله يهان باسم الفنون و الحرية ، في دول تدعي أنها الحضارة ! و نحن لم نتخذ من المواقف إلا أضعفها . . ! ترى ألم يحن الوقت لإنتفاضة ! .. و إن لم يكن الآن فمتى ! أبعد أن نرى الكعبة الشريفة تزينها أضواء لاس فيجاس و الدعوة مفتوحة لكل من يمتلك الـ 20 $ ! . . لا .. لا .. السؤال الأهم هل صحونا أم مازلنا نيام ! . . ( لا أدرى لما يتردد صوت يشبه الصدى في رأسي و يقول . . نيام .. نيام .. نـ..يـ..ام !! ) . . يا أغبيااااااااااء هذا “محمد” أما كفى !! . . مررت صمت الكلام للقراءة والاطلاع وكل عام وأنتم بخير . تحياتي وتقديرى . |
وانت بخير وصحة وسلامة
شكرا لك لمرورك العاطر والعذب |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.