![]() |
دك و توراة ...... دكتــوراه ...... أي ..... عالم التوراة !!!!!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي الحارة لأعضاء هذه الخيمة فها نحن قد عدنا ، إليكم أشتقنا... أما بعد : __________________________________________________ __________ !!!!!! الدكتوراه !!!!!!!! لقب الدكتوراه ما أنزل الله به من سلطان ، وهو لقب دخيل على الأمة طارىء على ناحيتها ، ولج علينا من كوة التغريب ، نلوكه صباح مساء ، نريد به تبجيل صاحبه والثناء عليه ، وبسبب لقب الدكتور تساوت الروؤس : إذا استوت الأسافل والأعالي .... فقد طابت منادمة المنايا فأصبح العالم الجهبذ الحافظ الباقعة الدكتور يساوي تماماً المفلس البليد ، فأصبح بينهم لفظ الدكتور كلمة سواء ............. ولتنم أعين الدكاترة بهذا اللقب فقد كان له في أول ظهورهسنا برق يذهب بالأبصار ، وكان له جاذبية أما الآن فقد توفر توفر شعير الموصل ، وغزر غزارة ملح الأهواز ، فقد أخذ الدكتوراه أناس لا خلاق لهم ، إن تكلم مج كلامه ، وإن تكلم ضجت منه صحفه ، لا حفظ ولا فهم ، ولا اسم ولا رسم .............. لفظ الدكتوراه طار من يهود النمسا ، فهو يهودي المضجع والولد للفراش ، قدمت به مومسات الثقافات السافرة فأقسمه نصفين ليصبح : دك و توراة ، ومعناه عالم التوراة ، فإذا كان كما ذكرت والخبر كما نقلت ، فأعوذ بكلمات الله التامات من لفظ يشاركك فيه شوحال ( نتن ياهو ) ومن إخوان اليهود والقردة والخنازير .... |
وأنصتوا معي لأخيكم العربي يقول :
إذا وقع الذباب على طعام .... رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتجتنب الأسود ورود مـــاء .... إذا كان الكلاب ولغن فيه فلنا نحن المسلمون ألقاب شرعية ،وشارات سنية ، ولا نريد عملة من الخارج ... ملاحظة : ما ورد في هذا الموضوع مقتطف من كتاب ( حدائق ذات بهجة ) وبالتأكيد فإن المؤلف لا يقصد من وراء هذا الموضوع التعميم ... أختكم في الرحمن/ أفلاك لا تنسون والمسلمين من صالح دعائكم |
قد يكون ما تقدمتي به صحيحاً للبعض، وأشكر لك عدم التعميم، ولكن، ألا تظنين أن بعض حملة اللقب بعيدين عن مضمون كلمات وردت في كلامك - ولو كان نقلاً عن الغير - كألفاظ (مومسات الثقافات السافرة) أليس في قاموسنا النقدي خير من هذا؟
والألقاب (العلمية أو السياسية كالدكتوراه، والديمقراطية، والمجتمع المدني، وغيرها) عندما تتخذ طابع الانتشار والعموم هل تبقى كما أراد لها أصحابها؟ أم تصبح بحسب انتشار معناها الآن؟ ولمن يرغب في فهم أوسع (لعموم البلوى) وموقف علماء الإسلام من المصطلحات المستحدثة أنصح بقراءة كتاب (قواعد الأحكام في مصالح الأنام) لسلطان العلماء العز بن عبد السلام، فقد سبق منذ ثمانية قرون كثيراً من أبناء هذا العصر. |
الأخ صلاح الدين المحترم ....بعد التحية
في الحقيقة كنت أود من حضرتكم التشرف بالتعليق على أي موضوع من المواضيع التي طرحتها في هذه الخيمةمنذ فترة وها أنت اليوم تعلق على أحدها وإن كان هذا التعليق ( نقداً)... ثانياً : اشكرك على تفهمك و اسلوبك اللطيف في النقد الذي يدفعني لتقبله بصدر رحب .. أما بالنسبة لموضوع هذه الألفاظ , حيث ان انتشارها يجعل معناها كما أرادها أصحابها( كما تفضلت )يعد منطقيا جدا ولكن الهدف الأساسي الذي يصبو له صاحبها عكس ذلك تماما.. والأمر لا يتوقف على هذا الحد فهناك الكثير من الدسائس والمؤامرات (التي تهدف إلى الإحاطة بالاسلام والمسلمين ) وغالبا ما تظهر عكس ما تخفيه من حقد وضغن على المسلمين ............ ومثال على ذلك: ما نشاهده هذه الأيام من اكتشاف ماركات عالمية مشهورة وللأسف الشديد يرتديها أخواننا المسلمين متناسين أو متجاهلين ما تحمل خلفها من معاني الشتم والسب للاسلام والمسلمين .. اختك/ أفلاك |
الأخت الفاضلة أفلاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عدم مداخلتي سابقاً لا تعني أي موقف سلبي، بل إنني أقدر وأحترم الأقلام المشاركة، حتى تلك التي تقسو علي أحياناً، لأنني أرى في المشارك موقفاً إيجابياً في الوقت الذي يكفي فيه كثير من الناس بالموقف السلبي أعني (لعن الظلام دون إيقاد أي نوع من أنواع النور ولو كان شمعة). وسبب مشاركتي الأخيرة ما قلته من الحرص على عدم التعميم من جهة، ولأن المصطلح يتغير بتغير الزمان والمكان. وفي مقابلة مع إحدى الصحف الكويتية سئل أحد قدامى المحاربين المؤيدين للإمامة في اليمن: (لم حاربتم الجمهورية). فأجاب: (لأننا حسبناها امرأة تريد أن تأتي وتحكمنا ونحن لا نحب الغضوع لحكم النساء(!) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.