أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   خلايا القاعدة تبرر ارتداء ملابس النساء وتفخيخ المصاحف !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59283)

الطاوس 02-12-2006 04:58 AM

خلايا القاعدة تبرر ارتداء ملابس النساء وتفخيخ المصاحف !!
 
استخدمت خلايا الارهاب في السعودية كل الاساليب المطروقة وغير المطروقة، وأباح المطلوبون لأنفسهم التخفي تحت الملابس النسائية والشعر المستعار لتجنب أنظار رجال الأمن في الشوارع وعند نقاط التفتيش وكاميرات المراقبة الخارجية.

كما وصل بهم الامر الى حد تلغيم المصاحف والترامس بهدف تنفيذ عمليات الاغتيال في الحرم المكي الشريف.

أشياء وأشياء اكتشفت في سلسلة المشروع للقبض على العناصر الخطرة في السعودية.

فمع كل خلية تكتشف يكون هناك أمر مثير، ومدعاة للاستغراب أمام المتابعين.

فإما أن تكون الغرائب في طرق التخفي والتستر، أو في وسائل القتال، وصولاً إلى طرق جمع الأموال. ومع بداية انكشاف أمر الخلايا، كان بيان وزارة الداخلية في السعودية حول عملية المداهمة التي ضبط فيها 3 من أبرز الداعمين أيديولوجياً لمنفذي العمليات الارهابية في المدينة المنورة.

حمل البيان في فقرات المواد المكتشفة تفاصيل عن كاميرات خارجية لمراقبة المنزل (المأوى)، خشية مداهمة رجال الأمن، وعن عدد من «السيوف» التي لم يتبين حينها سبب اقتنائها من قبل المطاردين أمنياً رغم توافر أسلحة حديثة من رشاشات ومسدسات وقنابل ومواد متفجرة.

غير أن بعض الإشارات صدرت من قبل المتابعين تحدثت عن سبب ذلك، ومنها ما يقوله أحد المؤمنين بهذا التيار بأن هؤلاء «يعيشون مناخ الحياة الأولى والمعارك والفتوحات، ومقتنعون بأن هذه السيوف ملائمة للقتال في هذا الزمان».

إلا أن عبد الله بجاد العتيبي، الباحث الإسلامي، وقبل تعليقه على هذه الحالة لـ«الشرق الأوسط» أطلق عدة عبارات تحمل شيئاً من التعجب لوجود مثل هذه الأدوات مع أشخاص ينوون القيام بأعمال إرهابية.

وقال «لا أجد أي تعليق على هذه الحالة، إلا أن يكون لهؤلاء نية لإيجاد جزائر أخرى»، في إشارة منه إلى ما ارتكبته الجماعات الإسلامية في الجزائر خلال السنوات الاخيرة.

إلا أنه عاد وأضاف «قد يكونون على أي حال متأثرين ومتعلقين بالفتوحات الإسلامية، ويحملون في ذاكرتهم شيئاً من تلك الأزمنة، وأرادوا من وجود هذه السيوف أمامهم رفع الهمة والتذكير بالفتوحات الإسلامية دون الحاجة إلى استخدامها».

وفي مكة المكرمة ضبطت بحوزة خلية اعتقلت 40 ساطوراً ايضا.

وعلق عليها الباحث العتيبي قائلا ان هؤلاء «لا حاجة لهم بتلك السواطير في ظل وجود أسلحة ورشاشات وقنابل مضبوطة معهم، فلا تفسير لدي عنهم إلا أنهم ينوون تنفيذ عمليات قتل مباشر، وذلك لأن السواطير ليست متعلقة بأي معارك وفتوحات إسلامية، وليس كما هو موجود لدى خلية المدينة المنورة من سيوف».

كما ضبطت مع خلية مكة المكرمة مصاحف وترامس ماء مفخخة، ومزودة بساعات لتوقيت التفجير.

وفي مثل هذه الحالات، وخاصة في مدينة مثل مكة المكرمة، يبرز الاحتمال الأول أمام أحد المتابعين الأمنيين، فيشير إلى أن «الحرم المكي الشريف يزوره المسلمون وعدد كبير منهم يحمل ترامس الماء أو يأتي بمصحفه، وقد يكون لهؤلاء مقصد في استثمار هذا الأمر بتمرير قنابلهم لاستهداف شخصيات محددة بالاغتيال». ويوافقه في ذلك مصدر أمني في مكة المكرمة، ويشير إلى أن التحقيقات الأمنية تناولت هذا الأمر «بعين الاعتبار وبشكل دقيق».

غير أن 3 خلايا اكتشفت في فترة زمنية قصيرة ومتقاربة في الرياض والقصيم والشرقية تضمنت وجود وسيلتين حديثتين: الاولى في التمويل، والثانية في الاغتيال والمطاردة الشخصية.

فقد عثر مع خلية الـ16 المكتشفة في يوليو (تموز) الماضي على صناديق لجمع التبرعات الخيرية، تمكن من خلالها عناصر الخلية في أوقات سابقة من جمع أموال، وهي الصناديق التي كانت لا يخلو منها أي محل تجاري، صغيرا كان أم كبيرا وتتبع لمؤسسات خيرية، تحول أموالها، في الغالب، لأعمال خارج السعودية.

وكانت هناك أيضاً دراجات نارية وقذائف «آر. بي. جي» وسترات واقية من الرصاص ومناظر رؤية ليلية.

وكل هذه مجتمعة، يشير إليها الباحث عبد الله العتيبي بأنها «تمكن أصحابها من تنفيذ عمليات اغتيال، بطريقة احترافية».

وفي السابق، كان رجال الأمن عند نقاط التفتيش لا يدققون أو يتثبتون بشكل جيد من السيارات العائلية، احتراماً لخصوصية الأسرة، مما دفع العناصر المطلوبة أمنياً إلى استغلال هذه الثغرة في تجاوز نقاط التفتيش، من خلال ارتداء الملابس النسائية والشعر المستعار وان كان محرما شرعا التشبه بالنساء.

غير أنهم يتحركون من منطلق ان «الضرورات تبيح المحظورات».

وذلك يفسر تعدد حالات العثور على الملابس النسائية والشعر المستعار مع معظم الخلايا المكتشفة.

غير أن اكتشاف تلك الوسائل في الاحتيال دفع رجال الأمن إلى التشديد في نقاط التفتيش، ونظراً للتكثيف والمراقبة الأمنية يلجأ هؤلاء الارهابيون إلى استخدام أجهزة الكومبيوتر في تعاملاتهم واتصالاتهم من خلال استخدام رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل مشفرة عبر غرف «الدردشة» التي توفر الدعم اللوجستي لها ولو بشكل نسبي.


أقول :

أمر خوارج العصر عجيب !!

لعل خوارج أمس ينزهون أنفسهم من هذه الأشياء التي يرتكبها خوارج العصر !!

مثل :

ارتداء ملابس النساء !!

ولبس الشعر المستعار ( الباروكة ) !!

وهل عندما يرتدون مثل هذه الأشياء يشعرون بالرجولة ؟ !

ولكن لا نقول إلا

إن لله وإن إليه راجعون .



(منقول)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.