![]() |
حكم تخصيص علي رضي الله عنه بـ ( عليه السلام ) أو كرم الله وجهه؟
أثناء اطلاعي على موضوعات كتاب: " عقد الدرر في أخبار المنتظر "، في بعض الروايات المنقولة عن علي بن أبي طالب أجدُها على النحو التالي: (عن علي بن أبي طالب - عليه السلام - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يخرجُ رجلٌ مِن أهل بيتي في تِسع رايات ". ما حكم النطق بهذا اللفظ أعني: (عليه السلام) أو ما يشابهه لِغير الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ الجواب لا ينبغي تخصيصُ علي - رضي الله عنه - بهذا اللفظ، بل المشروع أن يقالَ في حقه وحقِّ غيره مِن الصحابة: رضي اللهُ عنه، أو رحمهم الله؛ لعدم الدليل على تخصيصِه بذلك. وهكذا قولُ بعضِهم: كرَّم اللهُ وجهَه؛ فإن ذلك لا دليلَ عليه، ولا وجهَ لِتخصيصِه بذلك، والأفضلُ أن يعامَل كغيره مِن الخلفاء الراشدين، ولا يخصَّ بشيءٍ دونهم مِن الألفاظ التي لا دليلَ عليها. [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز - المجلد السادس]. المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.