![]() |
إنهم يحبون الحمار.. ويمارسون الاستحمار -أجلكم الله-
و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم هذا المقال يضع اليد على بعض مواضع الألم فى المجتمع المصرى و التى فى أتجاهها أن تصبح ظاهرة فى شريحة معينة من المجتمع المصرى بعد أن أصبح هم الأنسان و همته التطلع لمجاراة ما تبثه قنوات الدعاية بأعلانتها الأستفزازية عن السلع الأستهلاكية صباحا ومساءا و قد أمتدت تلك الظاهرة الى مجتمعات كثيرة مجاورة أن لم تكن ظاهرة عالمية فقد أصبحنا كتعبير كاتب مصرى راحل كالأغنام أو القطعان ترحل وراء الكلاء و أكرر و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم و أزيد حسبنا الله ونعم الوكيل فى حكام يلقون الينا فتات ثرواتنا و كأنهم ينعمون و يحسنون علينا إنهم يحبون الحمار.. ويمارسون الاستحمار نشره محمد عبدالهادي يوم الأربعاء, 13/12/2006 - 12:28. المصري اليوم إقتباس:
لذا شعرت بالدهشة من الهجوم الذي شنه البعض علي أغنية المطرب الشعبي سعد الصغير «بحبك يا حمار»؟ جاءت تلك الأغنية في سياقها الطبيعي كأفضل تعبير عن مرحلة في تاريخنا تصلح عنواناً لها، فلم يحظ الحمار بتقدير كبير لـ«حموريته» في بلد مثلما يحظي الحمار في بلدنا، وأعراض الحمورية عديدة تصلح كذلك للمحاكاة، إقتباس:
إقتباس:
فمن هو المسؤول عن تدني الدخول في الدول المصدرة للعمالة وعن البطالة فيها ومن ثم الهجرة غير الشرعية؟ وهل علي حكومات أوروبا أن تدفع ثمن ترقية أوضاع مواطنيها وتحسين دخولهم ونموها الاقتصادي؟ وهل إزالة هذا التفاوت هو مسؤولية الحكومات الأوروبية؟ يستطيع أي باحث أن يرصد ما وصلت إليه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلد من خلال قراءة عينة من إعلانات التوظيف، وقد تابعت علي مدي شهر عينة من هذه الإعلانات بجريدة الإعلانات الأسبوعية «الوسيط» وهي من شقين الأول: شركات ومكاتب تطلب موظفين، والثاني: مواطنون يعرضون خدماتهم. كثير من فرص العمل المتاحة مطلوب لشغلها آنسات، وأغلب الشركات الطالبة هي شركات خليجية أو مصرية خليجية، والفرص المتاحة للرجال هي لعمل مندوبي مبيعات، بشرط الحصول علي مؤهل عالٍ، والراتب الشهري المعروض للآنسة ٤٠٠ جنيه أو أكثر وللرجل غير محدد بالإعلان. كثير من إعلانات توظيف آنسات أو سيدات للعمل فترة مسائية وبمرتب مجز - لم يتحدد - ويلفت النظر إعلان مثير تطلب فيه شركة مصرية «لم تحدد نوع نشاطها» فتيات للعمل لديها بدون خبرة أو مؤهلات وبمرتب يصل إلي ١٥٠٠ جنيه شهرياً بخلاف الحوافز والتأمينات وتوفير إقامة مجانية للمغتربات من محافظات أخري. إعلان آخر مثير للتساؤلات أيضاً حول تمييز الأجانب لكفاءة المصريين علي أساس عرقي، وفيه يطلب دبلوماسي أجنبي سائقاً خاصاً للعمل لدي أسرته بمرتب مجز شرط أن يكون نوبياً! نسبة لا بأس بها من طالبات العمل من الآنسات بعضهن من حملة المؤهلات العليا، يطلبن وظائف مثل العمل بالمنازل وتربية الأطفال والطهي ورعاية المسنين، ولا مانع من الإقامة مع الأسرة. وزحفت علي إعلانات طالبي التوظيف، فئات مثل: المحاسبين والصيادلة ومهندسي الديكور. تثير هذه العينة الأسي، فالمجتمع بات استهلاكياً بامتياز، والمهنة الرئيسية فيه هي مندوب مبيعات، والأب المصري، الذي كان يحدد غروب الشمس كآخر موعد لعودة بناته إلي بيتهن، أصبح أسطورة، والمؤهل العلمي بات بلا قيمة، والمليارات التي ترصد للتعليم تذهب هباءً، أما الشركات الخاصة التي تنشر إعلانات مثيرة فتؤكد بدورها أن للخصخصة معاني أخري.. وصباح الخير يا حمار. |
كلما شاهدت هذه الاغنية...
ضحكت من اعماق اعماقي... والكارثة اني طفلي يحبها لان فيها صورة حيوان .... فأقووول ياالله هذا الرجل يملك....خصر راقص....وحماااااااار |
إقتباس:
شر البلية ما يضحك أو الرقص مذبوحا من الألم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.