![]() |
في العفو والمسامحة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته… أخي وأختي في الإسلام… الإسلام دائما يأمرنا بمكارم الأخلاق وينهانا كل مشين وسيء… ولكن الذي يجب أن نسأل أنفسنا دائماً هل نحن نطبق هذه التعاليم على أنفسنا… أم أننا تفرغنا لتعقب زلات العلماء وسبهم والنيل منهم… ولشتم وسب ووضع أقسى العبارات والتجريح لمخالفينا… أخي الكريم أطلب منك المشاركة في هذا الموضوع (في العفو والمسامحة )… بما تقدر من آيات وأحاديث وآثار عن سلف صالح أو أمثال وأشعار… حتى نتعرف بإذن الله على واحدة من القيم العظيمة التي حث عليها الإسلام… ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ قال تعالى : (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)(الشورى:40) قال ابن كثير في تفسيره للآية : أي لا يضيع ذلك عند الله كما صح ذلك في الحديث : ((وما زاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزا))( تفسير القرآن العظيم لابن كثير الجزء الرابع ص (100) ) وروي أن أحدهم سرق لابن مسعود دراهم فجعلوا يدعون على من أخذها فقال لهم : ((اللهم إن كان حملته على أخذها حاجه فبارك له فيها ، وإن كان حملته جراءة الذنب ، فاجعله آخر ذنوبه)) وحكي عن الأحنف بن قيس أنه قال : ((ما عاداني أحد قط ألا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال : إن كان أعلى مني قدراً عرفت له قدره ، وإن كان دوني رفعت قدري عنه ، وإن كان نظيري تفضلت عليه.)) فأخذه الخليل فنظمه شعراً ، فقال : سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب *********** وإن كثرت منه إلي الجرائم فما الناس إلا واحد من ثلاثة *********** شريف و مشروف ، ومثل مقاوم فأما الذي فوقي فأعرف قدره *********** وأتبع فيه الحق والحق لازم وأما الذي دوني فأحلم دائباً *********** أصون به عرضي وإن لام لائم وأما الذي مثلي فإن زل أو هفا *********** تفضلت إن الفضل بالفخر حاكم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء على طرحك لهذا الموضوع اخي في الله محب الاسلام يجب على المؤمن ان يكون هين لين في تعامله اخوانه وان يتسامح عن هفواتهم واخطائهم بحقه وقد حضنا الله سبحانه وتعالى على ان نكون من المتسامحين والعافين في كثير من آياته قال تعالى( إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان ((( عفوا ))) قديرا ) وقال تعالى ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) وفي الحديث حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما نقصت صدقة من مال وما زاد رجلا ((( بعفو ))) إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وابن عباس وأبي كبشة الأنماري واسمه عمر بن سعد وهذا حديث حسن صحيح واسأل الله العفو والعافيه لي ولجميع المسلمين ________________________________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هههه اخي في الله محب لقد اضحكتني اضحك الله سنك ابن تيميه الوهابي !!!!!!!!!!!! رحم الله شيخ الاسلام لقد اغاظ الكثير من المبتدعه بحججه |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…
الأخت سلوى حفظها الله تعالى… أشكرك على مساهمتك الرائعة في هذا الموضوع… و أما عن شيخ الإسلام فلولا أن البعض يصاب بصدمة عصبيه وتشنجات عند ذكر ابن تيميه لاستشهدت بما حدث بينه وبين مخالفيه في بدايه الموضوع وكيف صفح عنهم حين قدر عليهم وسامحهم … ومنها: *حدث ابن عبدالهادي عن شيخ الإسلام أن سلطان مصر الناصر ابن قلاوون استقدم الشيخ عنده ورحب به ثم أخرج له من جيبه فتاوي لبعض علماء مصر الذين أفتوا بقتل ابن تيمية، واستفتى السلطان ابن تيمية في أن يقتل بعضهم ممن زوروا على ابن تيمية وافتوا في قتله. قال الشيخ ابن تيمية "ففهمت مقصود السلطان ابن قلاوون وعلمت أن عنده حنقاً شديداً عليهم لأنهم كانوا قد خلعوه وبايعوا ركن الدين بيبرس الجاشنكير يقول ابن تيمية فشرعت في مدح هؤلاء العلماء وشكرهم، وأنهم لو ذهبوا لم تجد مثلهم في دولتك، وأما أنا فهم في حل من حقي ومن جهتي". قال ابن تيمية فكان القاضي زين الدين بن مخلوف قاضي المالكية يقول بعد ذلك: ما رأينا أنقى من ابن تيمية لم نبق ممكنا في السعي لقتله إلا وفعلناه، ولما قدر هو علينا عفى عنا. أ.هـ. (العقود الدرية لابن عبدالهادي ص281-283). المهم نكمل في موضوع العفو والمسامحه… وصف الله أهل الجنة فقال تعالى: (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ)… نسأل الله أن نكون منهم… وروي عن طريق الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا كان يوم القيامة نادى منادي يقول : أين العافون عن الناس؟ هلموا إلى ربكم وخذوا أجوركم ، وحق على كل أمرىء مسلم إذا عفا أن يدخل الجنه)) (ذكره أبن كثير في تفسيره الجزء الأول ص359) وروى الحاكم في مستدركه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سره أن يشرف له بالبنيان وترفع له الدرجات ، فليعف عمن ظلمه ، ويعط من حرمه ، ويصل من قطعه)) (ثم قال: صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه) هذا ما عندي الآن ولا زلت أنتظر مشاركات الجميع… [ 02-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
حكي ابن عون ان غلاماً هاشمياً عربد على قوم ن فأراد عمه أن يسيء به فقال الغلام: يا عم إني قد أسأت وليس معي عقل ، فلا تسيء بي ومعك عقلك أنشد ثعلب قائلاً: إذا أنت لم تستقبل الأمر لم تجد == بكفيك في إدباره متعلقاً إذا أنت لم تترك أخاك وزله == إذ زلها أوشكتما أن تفرقا لا زلت بإنتظار مشاركات الأخوان... |
لا زلت بإنتظار مشاركات الأخوان...
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.