أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   بن إليعاز ... وسلاح قتل الاسرى المصريين ...67 (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=61850)

الصديق11 11-03-2007 02:18 PM

بن إليعاز ... وسلاح قتل الاسرى المصريين ...67
 
***الربط بين تاريخي قتل الاسرى المصريين لعامي 1967 _ 2007 .... ؟؟؟؟

***لماذا وما هي مدلولاتها ونتائجها ...؟؟؟؟؟

"في 2007 بن إليعاز لايزال يصوب السلاح..وفي 1967 الدبابات الإسرائيلية تقتل الأسرى"

من جديد عادت قضية الأسرى المصريين للظهور، بعد أن نجحت إسرائيل في أن تهيل عليها رمال النسيان لسنوات طويلة
وصلت لأكثر من أربعين عاما.

:New11: :New11: :New11:

وتعود جذور القضية لحرب يونيو 1967 المعروفة بالنكسة وهي الحرب التي خسرتها مصر ومعها سوريا والأردن خسارة مهينة
وانتصرت فيها إسرائيل بشكل غير مسبوق جعلها تفرض سيطرتها على هضبة الجولان في سوريا والضفة الغربية وقطاع غزة
-الذي كان تابعا إداريا لمصر- إضافة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

في هذه الحرب التي شهدت تخبطا مصريا عسكريا غير مسبوق، تم أسر عدد كبير من الجنود المصريين بسبب الانسحاب غير المنظم
الذي وقع فيه الجيش المصري بعد تمام الخسارة والهزيمة.
وبعد أن عاد عدد من هؤلاء الأسرى فيما بعد حكوا عن فظائع كبيرة قامت بها القوات الإسرائيلية في حق الأسرى المصريين بما يخرق
كل اتفاقيات حماية الأسرى "وأشهرها اتفاقية جينف"، البعض حكى عن أن بعض الجنود الإسرائيليين قاموا
بالمرور بدباباتهم على اجساد المصريين، وأنهم قاموا بدفن عدد آخر في مقابر جماعية برمال سيناء أحياء أيضا.

وفي منتصف التسعينيات أعادت بعض الصحف المصرية فتح هذا الملف الذي أغلقته مساعي السلام بين مصر وإسرائيل طوال فترة
السبعينيات والثمانينيات، وطالب البعض بعرض القضية على المحاكم الدولية من أجل استراد حقوق المصريين الذين فرمتهم
الوحشية الإسرائيلية في النكسة، إلا أنه وكالعادة انتفخ الأمر ونوقشت القضية كثيرا ثم هوت كصخرة ضخمة من أعلى جبل فتحولت
إلى فتافيت لا أثر لها.
أما الذي أعاد القضية مرة أخرى إلى الأضواء اليوم فلم تكن الحكومة المصرية ولا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان العربية
ولا حتى الصحافة المصرية.. فتح الجرح الغائر جاء هذه المرة - ياللغرابة- من جانب العدو.. إسرائيل!

القناة الإسرائيلية الأولى- المملوكة للحكومة هناك خد بالك- أذاعت منذ ما يقرب من أسبوع فيلما وثائقيا بعنوان "روح شاكيد"
تعرضت فيه - مدعمة بلقطات مصورة من أرض المعركة- إلى قيام وحدة عسكرية إسرائيلية عرفت باسم "روح شاكيد"
بتعقب الجنود المصريين أثناء تراجعهم وانسحابهم في صحراء سيناء بعد تمام النصر لإسرائيل في حرب يونيو ،
وفي الفيلم تحدث بنيامين بن إليعازر- وزير البنية التحتية الإسرائيلي الحالي ورئيس وحدة "روح شاكيد"
أثناء وبعد حرب 67-
قائلا بأن جنود الوحدة قاموا بتعقب وقتل الجنود المصريين الهاربين رغم أنهم لم يبدو أي مقاومة
ولم يكن معهم أي سلاح أي أنهم في العرف العسكري أسرى.. إلا أن الإسرائيليين كان لهم رأي آخر وقتلوا من خلال هذه الوحدة الدموية
250 جنديا مصريا لم يبد أي واحد منهم أي مقاومة.

الآن وصلت القضية إلى مجلس الشعب المصري- الذي انتبه أخيرا بعد 40 عاما من المجزرة- وثار أعضاؤه
منفعلين بوجع ما حدث، وإذ طالب بعضهم برفع الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية- وهي التي تم إنشاؤها عام 2003 لمقاضاة مرتكبي
الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وللصدفة الغريبة لم توقع عليها مصر أو إسرائيل!- فإن هناك من طالب باستخدام
أوراق مصر الضاغطة مع إسرائيل..كسحب السفير المصري من تل أبيب أو طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة.. أو تعليق اتفاقية الكويز
ومنع تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل.. ومع كل هذا لم تصدر وزارة الخارجية بيانا واحدا يعلق على الأمر حتى الآن، وإن قال
مساعد وزير الخارجية إن السفارة المصرية في إسرائيل تقوم حاليا بجمع كل مستندات القضية دون أن يوضح ماذا بعد ذلك؟!

وحتى إشعار آخر.. وتحرك مصري حقيقي يمكن أن يؤدي إلى عقاب المسئولين الإسرائيليين عن كل جرائم الأسرى المصريين
- وليس فقط قضية أسرى وحدة روح شاكيد- ستبقى أرواح أسرانا غاضبة طالما عجزنا عن أن نأخذ لهم بثأرهم
الذي لا يمحوه- أبدا- مرور السنوات.


الصديق11

الوافـــــي 12-03-2007 02:43 PM

كم أتمنى أن يكتب لنا أحد أصحاب القضية الأساسية تفصيلاتها
وإن كانت مدعمة بالصور فذلك سيكون أفضل
فمن الخطأ أن نتجاوز هذه الحادثة الشنيعة إلى غيرها
ومن الخطأ أن لا يعرف الجيل الحالي ما كان مع سابقيه
فهل سأجد ما تمنيت ...؟؟

الصديق11 13-03-2007 05:46 PM

اخي العزيز الوافي بعد البحث والتحقق
تم ملاحظه ما يلي ارجو ان تكون المعلومات وافيه وغير قديمه...


شاهد عيان ضابط في الجيش المصري


الاسرى المصريين

كشف ضابط مدرعات أنه شاهد بعينيه بعد انتهاء حرب يونيو 1967 قيام جنود إسرائيليين بإبادة ما يقرب من 100 جندي أسير في
منطقة "بئر الحمة" قرب مدينة العريش المصرية، أثناء ترحيلهم إلى معسكر "عتليت" الإسرائيلي.
وقال د. عبد القادر نهنوش الضابط السابق في
سلاح المدرعات بالجيش المصري إبان حرب يونيو 1967 وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الفيوم (150 كم جنوب غرب القاهرة)
إنه تمكن مع ثلاثة جنود فقط من كتيبته من النجاة بعد مطاردة القوات الإسرائيلية لهم بمساعدة الطيران.
وأضاف في حوار مع "العربية.نت" إن حكايته مع الأسر "تبدأ منذ اليوم الثامن من يونيو، ففي ذلك اليوم وبينما نحن بجوار قاعدة "المليز" الحربية في
شبه جزيرة سيناء، فوجئنا بهجوم قوات إسرائيلية.
مذبحة في "بئر الحمة"
ويكمل د. نهنوش قصته: لجأنا بعد ذلك لمكان نختبئ فيه من الموت وكان عبارة عن مخبأ به بئر مياه، على مسافة 15 كم من مدينة السويس،
إلى أن فوجئنا بجنود إسرائيليين يأسروننا، وكنا حينذاك لا نملك سلاحاً أو ذخيرة أو طعاما، لأن ذخيرتنا نفذت وسلاحنا لم يكن له أهمية فدفناه في حفرة بالصحراء.
ويقول: تم وضع القيود في أيدينا ووضعونا في عربات نقل مكشوفة، ثم جمعونا في منطقة تسمى "بئر الحمة" قرب مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء،
وهناك وجدنا ما يقرب من 500 جندي أسير فانضممنا إليهم.
ويؤكد شاهد العيان "في بئر الحمة طالبت مجموعة من الجنود بالماء والطعام حتى لا يموتون من الجوع والعطش فما كان من الجنود الإسرائيليين
إلا أن فتحو عليهم نيران رشاشاتهم وظلوا يطلقون النار بشكل عشوائي حتى قتل ما يقرب من 100 جندي، ومن نجا منا ليس لأن الرصاص لم يصبه
ولكن لأن الحظ فقط هو الذي أنقذه من وابل النيران".
ويضيف: إن هذه الحادثة لا تزال ماثلة أمام عيني وكأنها وقعت بالأمس ولا زلت أذكر زملائي الذين اخترق الرصاص أجسادهم فيما هم أسرى
لا يملكون سلاح، ومن المفترض أن يعاملوا معاملة الأسرى كما تنص الاتفاقات الدولية على ذلك.


الصديق11
ارجو ان تكون المعلومات طازجه
وسنوافيكم بالباقي عن قريب

الصديق11 15-03-2007 03:22 PM

الطائرات تحصد الجنود

[color="Blue"]ويروي نهنوش: جاء سرب من الطائرات الإسرائيلية ودمر كتيبة المدرعات التي كنت أخدم بها، ولم تكتفي الطائرات الإسرائيلية
بذلك لكنها جاءت لتطاردنا في الجبال، حيث كنا نسير دون سلاح وظلت تطلق الرصاص من مدافعها الرشاشة فلم ينجو منا سوى القليل،
وكان من بين الناجين أنا وثلاثة جنود آخرون.

ويضيف "مشينا في الجبل 20 يوماً شاهدنا خلالها جثثا لآلاف الشهداء متناثرة، بخلاف الجرحى والمصابين العزل الذين كان الطيران الإسرائيلي
يحصدهم من على وجه الأرض دون رحمة".



تجريدنا من ملابسنا العسكرية


ويقول د. عبد القادر نهنوش بعد ذلك تم اقتيادنا إلى إسرائيل وبالتحديد معسكر الأسرى "عتليت" في مدينة "بئر سبع" ويقع
المعسكر بين تل أبيب وحيفا، وهناك وجدنا حوالي 5000 أسير مصري، منهم 500 ضابط و 4500 جندي.

ويؤكد: قبل دخولنا إلى المعسكر تم تجريدنا من ملابسنا العسكرية ثم سلمونا ملابس عسكرية إسرائيلية مرسوم عليها علامة الجيش الإسرائيلي.

وخلال العام الذي قضيناه في "عتليت" تعددت ألوان التعذيب البدني والنفسي، فلم يكن هناك سوى الإهانة والتعذيب، كانوا يقولون لنا
"ماذا فعل لكم عبد الناصر لقد ترككم تموتون في الجبال كالكلاب".
وتابع "كان الطعام عبارة عن كسرة خبز، وكوب ماء
وبعض الأطعمة السيئة جدا، أما النوم فكان في غرف من الخشب مساحتها ثلاثة أمتار ينام بها 20 ضابطا".

وعن الاستجوابات التي كانت تجرى لهم يقول د. نهنوش كانت الاستجوابات تتم بشكل مستمر بهدف الحصول على المعلومات المفصلة عن وحدات
الجيش المصري والقيادات وخلافه.

ملف الأسرى المصريين


وفي إطار الجدل حول فيلم وثائقي عرضه التليفزيون الإسرائيلي بقيام وحدة شاكيد التي كان يقودها
وزير البنية التحتية الحالي بنيامين اليعازر
بقتل 250 أسيرا مصريا في سيناء بعد انتهاء حرب يونيو 1967، كشفت صحف مصرية أن مصر
لا يمكنها مقاضاة إسرائيل عن إبادة الأسرى.

وبحسب صحيفة "الجماهير" المصرية فإن مصر لا يمكنها، مهما بلغت درجة أحقيتها، فتح ملف قتل الأسرى المصريين إبان
حربي عامي 1954 و 1967، لأنها لا تملك أي ملف أو وثيقة مادية عن أسراها خلال هاتين الحربين توضح حجم انتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدولية
المتعارف عليها والمتداول بها أثناء أسر جند الحرب.

:New10: :New10: :New11:

الوثائق تملكها إسرائيل


وأشارت الصحيفة إلى أن الدولة الوحيدة التي تملك من الأدلة ما تستطيع به الحصول على حقوق الأسرى المصريين هي إسرائيل نفسها
والدليل على ذلك الفيلم الوثائقي الذي أذاعته القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي وما تضمنه من اعترافات نصية لجنود من وحدة [/COLOR]
"شاكيد"
وهي الفرقة التي أشرفت على قتل الأسرى على الخط الحدودي ما بين مصر والأردن.

كما يوجد كتاب أشرف عليه أكاديمي إسرائيلي يدعى "أوري ميلشتاين" ويتضمن معلومات وثائقية عن الانتهاكات
التي حدثت أثناء حرب 1967. وانتهت الصحيفة إلى أن كل ما تملكه مصر عبارة عن روايات شعبية يتناقلها أهل القناة وبورسعيد فيما بينهم
ولا تخدم في إجراءات التقاضي.

كانت القناة الأولي بالتليفزيون الإسرائيلي قد قامت ببث فيلم "روح شاكيد" الذي يكشف النقاب عن قيام وحدة شاكيد
التابعة للجيش الإسرائيلي التي كان يقودها بنيامين بن اليعازر وزير البنية التحتية الحالي بقتل ٢٥٠ جندياً
مصرياً في سيناء عقب انتهاء القتال في حرب ١٩٦٧، وهو ما أثار الرأي العام المصري الذي طالب بمحاكمة دولية لاسترداد حقوق الأسرى الضائعة.

وطالب أعضاء في البرلمان بإلغاء الاتقاقيات المصرية الإسرائيلية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب،
فيما انطلقت دعوات للقبض علي بنيامين بن أليعازر إذا وطأت قدماه الأراضي المصرية بعد اعترافه في الفيلم
.

:New5: :New5: :New5:


انتقادات لوزير الخارجية


وقالت جريدة "المصري اليوم" الأحد 11 -3 -2007 إن نوابا في مجلس الشعب طالبوا في جلسة ساخنة مساء
السبت بضرورة إلغاء الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع إسرائيل ونشر قائمة سوداء برجال الأعمال المتعاملين معها.

وأكد حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان انفصال الخارجية عن الشارع المصري، وهاجم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط بسبب تصريحاته
"بأنه لن يقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب فيلم"، وأكد إبراهيم أن تصريحات أبوالغيط تمثل "إهانة" للشعب المصري كله.

:New9: :New9: :New9:

ورفض النائب المستقل الصحافي مصطفي بكري تصريحات السفير الإسرائيلي وأعرب عن صدمته من تصريحات
أبوالغيط. وقال: "يا بتوع الحزب الوطني انسوا الالتزام الحزبي لأنها قضية تخص مصر كلها".

وتساءل حيدر بغدادي: لماذا تذيع إسرائيل هذا الشريط الآن؟.. مشيرا إلى أنه عمل استفزازي غير مبرر،
وأن قصاصنا هو القانون أو القوة. وقال حمدين صباحي: إن مجلس الشعب لا يملك سوى الندب والعويل والبكاء، مشيرا إلى أن "السفير الإسرائيلي
يشتمنا في بلادنا وهو كلب من كلاب السكك"
، وأكد احتجاجه على حكومة مصر قبل أن يحتج على حكومة إسرائيل.

وقال أحمد أبوحجي: إن اتفاقية كامب ديفيد ضيعت كرامتنا وحقوق أولادنا، واستنكر تصريحات وزير الخارجية ووصفها بالموقف المشين، مطالبا بمحاكمته أمام نواب البرلمان.

وطالب محمود أباظة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: بمراقبة خط سير الموقف الرسمي حتى نستعيد حقوقنا.

الصديق11

الوافـــــي 16-03-2007 07:12 AM

شكرا لك أخي الصديق على ما أوردته
وقد وجدت أثناء بحثي عن صور لتلك المجزرة هذه الصورة
في موقع الجزيرة



وأسأل الله أن ينتقم من اليهود ومن هاودهم
إنه على كل شيء قدير

الصديق11 16-03-2007 07:13 PM

من ملـــــــف المخــــــــــابرات المصريــــــــــــــه

http://www.youtube.com/profile?user=aiuqwo

تابعوا هذا الرابط لفيديو كليب

www.egyptsons.com/misr/showthread.php?t=41445

:New9: :New9: :New9:

الصديق11 19-03-2007 03:20 PM

اعترف بالذنب المشهود فما هو عقاب
أبـــــــــــــن صــــــــهــيــون



جدّد وزير البنى التحتية الصهيوني, ووزير الحرب السابق بنيامين بن أليعازر، اعترافه بقيام الوحدة العسكرية الصهيونية
"شكيد" التي كان يقودها إبان حرب حزيران (يونيو) 1967 بقتل مائتين وخمسين جندياً, لكنه استدرك مبرراً ذلك بأنهم
فلسطينيون وليسوا مصريين، بعكس ما جاء في فيلم وثائقي صهيوني عرضته القناة الأولى ليلة الأحد الماضي (25/2)،
وأكد بالصوت والصورة وقوع مجزرة ضد جنود مصريين عقب انتهاء القتال. وكان بن أليعازر قد أصدر بيانا الجمعة
(2/3)، بعد الضجة التي أثارها الفيلم في مصر وخارجها، نفى فيه تورّطه ووحدته في إعدام مائتين وخمسين جندياً مصرياً
في حالة غير قتالية، زاعماً أنّ وحدة "شكيد" التي تولى قيادتها آنذاك لم تقتل بدم بارد جنوداً مصريين، وإنما قتلت 250 جندياً فلسطينياً
من لواء الفدائيين.

*** وما الفرق يا ابن صهيون ***

وحاول بن اليعازر الدفاع عن نفسه في رد رسمي قائلاً "فعلاً تم في إحدى معارك حرب 67 قتل جنود فيلق فلسطيني نشط في
منطقة قطاع غزة ضد أهداف صهيونية، وخاصة ضد وحدة شكيد"، مدّعياً أنّ أولئك الجنود لم يُقتلوا بدم بارد كما أظهر الفيلم,
وإنما خلال القتال، حيث تلقّى بن أليعازر تعليمات من قيادته بإدارة معركة ضد الفدائيين الفلسطينيين، وفق ما ذهب إليه.
وكان مؤرخ صهيوني يُدعى أوري ميليشتاين، قد كشف في كتابه "كتاب شكيد" الذي أصدره سنة 1994، عن تورّط بن أليعازر
في مجزرة بحق الجنود المصريين سنة 1967, حيث جمع ميليشتاين أدلة وشهادات تشير إلى تورّط الوحدة المذكورة في تصفية
المئات من المصريين والفلسطينيين بعد انتهاء الحرب، وبعد استسلامهم في كثبان الصحراء بالقرب من العريش.


http://www.palestine-info.info/ar/de...JSW0WzJHlkQ%3D



الصديق11


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.