![]() |
تفسير.....؟ ؟ ؟
بســم الله الرحمن الرحيم،والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،وبـعد.
قال الله تعالى في محكم تنزّيله: { فمـن شـاء فلـيؤمـن ومن شـاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمـين ناراً أحاط بهم سُرادقها}. هذه الآية ليس معناها أيها الناس إن شئتم ءامنوا وإن شئتم فاكفروا فلكم ذلك وما عليكم حرج إن ءامنتم وإن كفرتم، هذا ليس معناه أنه رخصة لكم، ليست رخصة لمن شاء أن يؤمن أن يؤمن ولمن شاء أن يكفر أن يكفر، إنما معناه تهديد وتوعّد لأنه أتبعه بقوله تعالى:{ إنا اعتدنا للظالمين } اي للكافرين { ناراً أحاط بهم سُرادقها } . المعنى : من ءامن منكم فلنفسه أي ينفع نفسه، ومن كفر فإنا اعتدنا للظالمين أي للكافرين ناراً أي هيّأنا لهم ناراً أحاط بهم سُرادقها معناه أنهم محفوفون في جهنم من جميع الجهات. جهنم لها ارض مستقلة غير أرضنا هذه وغير الارض السابعة ولها جدران حتى يقوى الحرّ عليهم، ولها سقف حتى يزداد الحرّ فيها قوة. أجارنا الله منها بجاه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم). انتهى... |
بارك الله فيك الخليجي
كما قلت وقد قال بعض العلماء إن المعنى " التهديد " والمعنى واضح فإنه صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. وهذا الحديث قد عدوه من المتواترات فليس المعنى التخيير بين الإيمان والكفر ولكن المعنى التهديد وهو واضح. وبارك الله فيك على هذه الفوائد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.