![]() |
انطــــقى با شهـرزاد
(1) اِنْطِقِى يَا شَهْـرَ زَادُ إِنَّ صَمْتَكِ لا يُبــَاحْ فَالْحَرَائِرُ وَالرُّجُولَةُ فِى عِراقِنَا فى شَآمِنَا فِى بِلادِنَا تُسْتَبَـــاحْ خَطَّمُونَـا خَطَّمُوهُـمْ أَرْغَمُــونَا أَرْغَمُـوهُمْ فِى النِّخَاسَةِ ، والسِّيَاسَةِ أن نُبَاعَ ، ونُسْتَبَــاحْ أَنْ نَهُــونَ ، وَأَنْ نَخُـونْ أن نُجَرِّدَ كلَّ سيــفٍ حتى نُسْقى كأسَ حَيْفٍ أنْ نُبَــــدَّلَ ثوبَ عِــزِّنَا يَا لَعَـــارِى ثَـوْبَ هُــونْ (2) اِنْطِقِى يَا شَهْـرَزَادُ إنَّ صَمْتََكِ لا يُبــاحْ أَوْهَمُــونَا يَا حَكِيمـةُ أَنَّ أَرْبَابَ الرَّذِيلَــةِ أَنَّ أَعْدَاءَ الْعَقِيــدَةِ أَنَّ رُوَّادَ الْفَسَـادِ لِلْبِلادِ ، وَالْعِبَـادِ أتْقِيــاءٌ ، أنبيــاءٌ مُرْسَلونْ أَوْهَمًُـــونَا يَا حَكِيمَــةُ أنَّ عِفَّتَنَا رَذِيلَـــهْ أنَّ عُهْرَهُمُ فَضِيلَـهْ أنَّ زَيْفَهُمُ الْيّقِيــنْ أَوْهَمُونَا يَا مَلِيكَةُ أَنَّنَا - إنْ كَفَرْنَا بِالْفَضَائِــلْ ، إنْ تَسَرْبلْنَا الرَّذَائِــلْ - أَتْقِيَاءُ ، مُؤْمِنُــونْ ، إِنْ دَفَعْنَا الْمَوْتَ عَنَّا حِينَ نُقتلُ قَاتِلــونْ إِنْ صَرَخْنَا ، أَوْ شَكَوْنَـا حِينَ نُقْتَـلُ صَارَ قَاتِلُهُمْ قَتِيـلاًً ذَاكَ دِينُ الْغَاصِبِيـنْ دِينُهُــمْ حُبُّ السِّيادَةِ وَالإِبَادَةِ دِينُهُــمْ أَنْ لََيْسَ دِيــنْ ... فَاخْبِرِينِــى يَا مَلِيكَتِــى لِلْعَدَالــةِ ، وَالضِّعَافِ مَنْ يُعِيـنْ ؟ عَلِّمِيهِِــمْ شَهْـرَزَادُ كَيْفَ عِزَّتَنَا نَصُـونْ ؟ كَيْفَ " مُعْتَصِمُ " الْكَرَامَـةُ كَانَ بُرْكَاناً حَمِيمــاً يَحْمِى عِرْضاً يِسَْغِيثُ بِالْمُُرُوءَةِ يَسْتَعيـن ؟ !! أَسْرَجَ الإعْصَارَ خَيْـلاً شَاهِراً سَيْفاً صَلِيــلاً كَانَ مِنْ بَرْقِ الْمَنُــونْ وَالأَعَــادِى ، والْكِــلاَبُ وَالذِّئَــابُ يَرْجِفُــونْ يَنْدُبُونَ يَصْرُخُـونْ لَيْتَنَا مَا كُنَّا يَوْمـاً لَيْتَنَا أَلاَّّ نَكُونْ اصْمُتِى يَا شَهْرَزَادُ سَيْفُ " نِيرُونَ " يُحَـدُّ والشِّيـاه ُ فِى الْحَظَائِرِ تَسْتَكِيـنْ أَسْلَمَتْ لِلسَّيْـفِ نَحْرَهَــا وَالْفُــؤَادَ وَالْعُيُـونْ مَا عَلَيْهَـا إلاَّ صَمْـتٌ إلاَ طٌّىٌّ لِلرِّقَابِ كَىْ تَمُـوتَ كَىْ تََبِِيــدَ دُونَ صَوْتٍ فِى خُنًُـوعٍ فِى سُكُـونْ وّاشْهَدِى ،يَا شَهْـرَزَادُ أنَّ عِزَّتى ، لَنْ تَهُـونْ أنَّ أَسْمَى الْمَوْتِ عِنْدِى مُتْ شَهِيـداً كَىْ تَعِيـشَ كَىْ تَكُـونْ أحمد السلامونى |
ستبقى شامخا كالجبال دمت وعاش الحب
|
شكرا للغالى : هيثم
سيبقى حبنا ووجودنا بعزتنا ووحدتنا
لكم نى كل الود : أحمد السلامونى |
سواء نطقت شهرذاد أو لم تنطق .
فكل قلوبنا وعيوننا نطقت. تحياتي شاعرنا أحمد السلاموني ابن مصر البار تقبل مروري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
شكر واجب
شكرا لك أيها الشاعر الجميل ، ولكلماتك التى التى جرت سلسبيلا وارتوى بها قلبى ووجدانى لك كل الحب والود داعيا ربى أن ينفع بك أيها الفارس الممتطى صهوة الكلمة ، والممسك بنصلها مدافعا بها عن أمتك وعقيدتك وجمعنا الله على محبته أخوك أحمد السلامونى |
شعر يفيض بالوطنية الصادقة من ارض الكنانة الحبيبة ومن شاعر محبب الى قلوبنا..
من احمد السلاموني....ألف تحية لك ولقصيدتك التي أتحفتنا بها والى الأمام . |
شعر يفيض بالوطنية الصادقة من ارض الكنانة الحبيبة ومن شاعر محبب الى قلوبنا..من احمد السلاموني....ألف تحية لك ولقصيدتك التي أتحفتنا بها والى الأمام .
|
شكر واجب
شكرا أخى الحبيب على مرورك الكريم ، وعلى محبتك ومحبة المحبين المخلصين للوطن والتى هى خير زادى لى فى الحياة ، تقبل منى موفور محبتى أحمد السلامونى |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.