![]() |
أبيات شعر وطنية خالدة
|
|
عجبت لقومٍ يخضعون لدولة ... يسوسهم في الموبقات عميدها
وأعجب من ذا أنهم يرهبونها.. وأموالها منهم، ومنهم جنودها معروف الرصافي |
أديبنا ومؤرخنا الأستاذ الفاضل ابن حوران
أراك هنا تسبح بين شعراء الوطنية أنتم والأخ الفاضل الأستاذ سهيل اليماني دمتما بخير وبود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
وللمستعمرين وإن ألانوا ....... قلوب كالحجارة لا تَرِقُ ففي القتلى لأجيال حياةٌ....وفي الأسرى فدىً لهم وعتقُ وللحرية الحمراء بابٌ............... بكل يدٍ مضرجةٍ يُدَقُ احمد شوقي |
لقد نهيتُ بني ذبيانَ عن أقرٍ ،
وعنَ ترَبُّعِهِمْ في كلّ أصْفارِ وقلتُ: يا قومُ، إن اللّيثَ مُنقَبِضٌ على براثنهِ ، للوثبة ِ الضاري لا أعْرِفَنْ رَبْرَباً حُوراً مَدامِعُها، كأنّ أبكارها نعاجُ دوارِ ينْظرْنَ شزْراً إلى من جاء عن عُرُضٍ بأوجهٍ منكراتِ الرقّ ، أحرارِ خَلَفَ العضاريطِ لا يوقَينَ فاحشة ً، مستمسكاتٍ بأقتابٍ وأكوارِ يُذرينَ دمعاً، على الأشفار مُنحدراً، يأملنَ رحلة َ حصنٍ وابنِ سيارِ إما عُصِيتُ، فإنّي غيرُ مُنفَلِتٍ مني اللصابُ ، فجنبا حرة ِ النارِ أو أضعُ البيتَ في سوداءِ مظلمة ٍ ، تقيدُ العيرَ ، لا يسري بها الساري تدافعُ الناسَ عنا ، حينَ نركبها ، من المظالمِ تدعى أمّ صبارِ ساق الرفيداتِ من جوش ومن عظمٍ و ماشَ منْ رهطِ ربعيٍ وحجارِ قَرْمَيْ قُضاعة َ حَلاً حَولَ حُجرته مَدّا عليهِ بسُلاّفٍ أنْفارِ حتى استقلّ بجمعٍ ، لا كفاءَ له ، ينفي الوحوشَ عن الصحراءِ جرارِ لا يَخفِضُ الرِّزّ عن أرضٍ ألَمّ بها؛ ولا يَضِلُّ على مصباحِهِ السّاري وعَيّرَتْني بَنُو ذُبيانَ خَشْيَتَهُ، وهل عليّ بأنْ أخشاكَ مِنْ عَارِ؟ |
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا ومشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينا ويقول الحمد لله إله العالمينا يا عباد الله توبوا ، فهو كهف التائبينا واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا فأجاب الديك عذراً ، يا أضل المهتدينا بلغ الثعلب عني ، عن جدودي الصالحينا من ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا للشاعر : أحمد شوقي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.