|
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهمُ // وحملوها وسارت بالهوى الإبل
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهمُ وحملوها وسارت بالهوى الإبل فأرسلت من خلال السجف ناظرها ترنو إليَّ ودمع العين ينهمل وودّعت ببنان زانه عنم ناديت لا حملت رجلاك يا جمل يا حادي العيس عرِّجْ كي أودعهم يا حادي العيس في ترحالك الأجل ويلي من البين ماذا حلَّ بي وبها من نازل البين حل البين وارتحلوا إني على العهد لم أنقضْ مودتهم يا ليت شعري بطول العهد ما فعلوا لمّا علمت بأن القوم قد رحلوا وراهب الدير بالناقوس مشتغل يا راهب الدير بالإنجيل تخبرني عن البدور اللواتي ها هنا نزلوا أجابني وشكا من فجعتي وبكى وقال لي يا فتى هل ضاقت بك الحيل إن الخيام اللواتي جئت تطلبها بالأمس كانت هنا واليوم قد رحلوا شبكت عشري على رأسي وقلت له يا حادي العيس لا سارت بك الإبل ليت المطايا التي سارت بهم ضلعت يوم الرحيل فلا يبقى لهم جمل |
جميلة وأصيلة من النبع العربي القديم
من شاعرها ؟؟؟ أحسنت . تقبلي تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بارك الله فيك أخية على رسلك على هذه القصيدة الرائعة، وبارك الله في الأخ الكريم عبد الرزاق والقصسدة هي لمحمد بن القاسم أبو الحسن المصري ، الملقب بـ : ماني الموسوس والله أعلم.
|
إقتباس:
حياك الله مشرفنا الفاضل حقيقة أني قرأت أنها قصيدتين اختلطت يقال أن من قائلها شخص مجنون ...وأنه أحب فتاة وكان يأتي لمكانها وعندما أتى ذات يوما لم يجدها فسأل الراهب عنها فأخبره أنها ارتحلت وبعد ذلك وجده ميتا وفي يده ورقة فيها هذه القصيدة هذا ما قرأته ولا أعلم مدى صحته دمت بخير |
إقتباس:
اهلا وسهلا بأخي أحمد شكرا لك على المرور وعلى إضافة اسم قائلها دمت بخير |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.