أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   علي بن ابي طالب رضي الله عنه (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6351)

سلوى 10-09-2001 05:22 AM

علي بن ابي طالب رضي الله عنه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سأنقل لكم عن رابع الخلفاء الراشدين وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج الزهراء فاطمه رضي الله عنهما.
‏ ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ ‏(((‏ عَلَيْهِ )))‏ وَسَلَّمَ ‏ ‏‏(((‏ لِعَلِيٍّ )))‏ ‏ ‏أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ ‏ ‏وَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ ‏(((‏ عَلَيْهِ )))‏ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ ‏ )حديث شريف
هو ابـن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولد قبل البعثة النبوية بعشـر سنين
وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب الى الاسلام من الصبيان ، هو أحد العشرة
المبشرين بالجنة ، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم-000
ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة000


كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدق بما جاءه من الله تعالى : علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه ، وهو يومئذ ابن عشر سنين ، فقد أصابت قريشاً أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال الرسول الكريم للعباس عمه : يا عباس ، إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمـة ، فانطلق بنا إليه فلنخفـف عنه من عياله ، آخذ من بنيـه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه )فقال العباس ( نعم )فانطلقاحتى أتيا أبا طالب فقالا له ( إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه )فقال لهما 0أبو طالب ( إذا تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما 0فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- علياً فضمه إليه ، وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبياً ، فاتبعه علي -رضي الله عنه- وآمن به وصدقه ، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة ، وخرج علي معه مستخفياً من أبيه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات معا ، فإذا أمسيا رجعا000
لمّا آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال لعلي ( أنت أخي ) وكان يكتب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وشهد الغزوات كلها ما عدا غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أهله وقال له ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى )
وكان مثالا في الشجاعة و الفروسية ما بارز أحد الا صرعه ، وكان زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة .
دعاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين ) وجلَّلهم بكساء وقال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرْهُم تطهيراً )وذلك عندما نزلت الآية الكريمة000
قال تعالى ( إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت )
في ليلة الهجرة ، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فراشه ، فأتى جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال ( لا تبيت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه )فلماكانت عتمة من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه متى ينام فيثبون عليه ، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي ( نم على فراشي ، وتَسَجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه ، فإنه لن يَخْلُصَ إليك شيء تكرهه منهم )ونام علي -رضي الله عنه- تلك الليلة بفراش رسول الله ، واستطاع الرسول -صلى الله عليه سلم- من الخروج من الدار ومن مكة ، وفي الصباح تفاجأ المشركون بعلي في فراش الرسول الكريم000وأقام علي -كرّم الله وجهه- بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الودائع التي كانت عنده للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله في قباء000
دخل ‏علي ‏‏على ‏فاطمة -رضي الله عنهما-‏ ‏، ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏( ‏أين ابن عمك )قالت( في المسجد )فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول ( اجلس يا ‏‏أبا تراب مرتين
وفي غزوة خيبـر قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- (لأُعْطينّ الرايةَ غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، أو على يديه )فكان رضي الله عنه هو المُعْطَى وفُتِحَت على يديه000
لما استشهد عثمان -رضي الله عنه- سنة ( 35 هـ ) بايعه الصحابة والمهاجرين و الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ، يعمل جاهدا على توحيد كلمة المسلمين واطفاء نار الفتنة ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى 000

ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى مكة المكرمة لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ، ولما فرغت من ذلك عادت الى المدينة ، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين ، فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام -رضي الله عنهما- وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه- ، وكان من رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين ،وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على ذلك واستقر رأيهم على التوجه الى البصرة ، فساروا اليها مع أتباعهم 000


خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل أن يدرك السيدة عائشة -رضي الله عنها- ، ويعيدها ومن معها الى مكة المكرمة ، ولكنه لم يلحق بهم ، فعسكر بقواته في ( ذي قار ) قرب البصرة ، وجرت محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم ، ونشب القتال بينهم وبذلك بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الآخرة عام 36 هجري ، وسميت بذلك نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة -رضي الله عنها- خلال الموقعة ، التي انتهت بانتصار قوات الخليفة ، وقد أحسن علي -رضي الله عنه- استقبال السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة ، بعد أن جهزها بكل ما تحتاج اليه ، ثم توجه بعد ذلك الى الكوفة في العراق ، واستقر بها ، وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الاسلامية 0
قرر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( بعد توليه الخلافة ) عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام ، غير أن معاوية رفض ذلك ، كما امتنع عن مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان -رضي الله عنه- ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم ، فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته ، وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا 000 فقرر المسير بقواته اليهم وحملهم على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ، والتقت قوات الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري )

وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح ، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ، اضطروه للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق آخر 000 وفي رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ، وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق ، واتفقا على أن يتدارسا
الأمر ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام ، وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة ، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية 0
أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا -رضي الله عنه- على قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم آنذاك حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة (النهروان) عام 38 هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب 000 وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية 000

لم يسلم الخليفة من شر هؤلاء الخوارج اذ اتفقوا فيما بينهم على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة واحدة ، ظنا منهم أن ذلك يحسم الخلاف ويوحد كلمة المسلمين على خليفة جديد ترتضيه كل الأمة ، وحددوا لذلك ثلاثة من بينهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه ، ونجح عبد الرحمن بن ملجم فيما كلف به ، اذ تمكن من طعن علي -رضي الله عنه- بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية بينما أخفق الآخران ، وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا ( ان أعش فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا ، وان مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين ، ولا تقتلوا بي سواه ، ان الله لا يحب المعتدين )وحينماطلبوا منه أن يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم ( لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم بأموركم أبصر )واختلف في مكان قبره000وباستشهاده -رضي الله عنه- انتهى عهد الخلفاء الراشدين000 رضوان الله عليهم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين وسلم

___________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
________________________________________
نقلا عن موقع الصحابه

[ 10-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلوى ]

سلوى 10-09-2001 05:45 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي في الله اهل السنه والجماعه
ارجوا ممن يستطيع البحث عن هذا الحديث ان يفيدنا جزاه الله خيرا .انا شخصيا حاولت البحث ولكن لم اجده
الحديث(من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله )
وجزاكم الله جميعا الجنه


_____________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

البكري 10-09-2001 08:22 AM

السلام عليكم

في (المستدرك على الصحيحين) رقم (4648( ص3/141:
أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد، ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي، ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي، قال: قال رجل لسلمان: ما أشد حبك لعلي؟ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: (من أحب علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني).
قال صاحب المستدرك: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وفي الحديث رقم (4649) [نفس المرجع ونفس الصفحة]:
حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا شريك وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الأسود بن عامر وعبد الله بن نمير، قالا: ثنا شريك عن أبي ربيعة الأيادي عن بن بريدة عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إن الله أمرني بحب أربعة من أصحابي وأخبرني أنه يحبهم)، قال: قلنا: من هم يا رسول الله؟ وكلنا نحب أن نكون منهم، فقال: (ألا إن علياً منهم) ثم سكت، ثم قال: (أما إن علياً منهم)، ثم سكت.
قال صاحب المستدرك: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

ووردت أحاديث مثل هذه في أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، ففي (مجمع الزوائد) ص9/69 عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحب عمر فقد أحبني. وإن الله باهى بالناس عشية عرفة عامة وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث الله نبياً إلا كان في أمته مُحَدّث، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر)، قالوا: يا رسول الله؛ كيف مُحَدّث! قال: (تتكلم الملائكة على لسانه).
قال صاحب مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سعد خادم الحسن البصري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

والله تعالى أعلم

سلوى 10-09-2001 12:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير على هذة الافادة


________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الصمصام 10-09-2001 01:06 PM

جزاك الله خيرا أختى سلوى على جهدك وعلى موضوعك القيّم عن أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه ونسأل الله أن يجعل ذلك فى ميزان حسناتك.
وجزاك الله خير أخى البكرى على جهدك فى تخريج الحديث.
.
.
واسمحى لى يأأخية أن أتوقف عند نقطتين وأعتقد
أنه يلزمهما مزيد من الإيضاح :
.
1-(- وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه- ، وكان من رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين ،وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية )
هذه النقطة تحتاج إلى مزيد من الإيضاح فعلي رضي
الله عنه لم يكن متهاونا بدم عثمان رضي الله عنه
لكن السلامة والحكمة كانت فى تأخير القصاص لأن
القتلة وأهل الفتنة كانت لهم السيطرة على الأوضاع فى المدينة فى ذلك الوقت وأعدادهم كانت
هائلة فهم يصلون إلى حوالي العشرين ألف مقاتل
وأي محاولة للقصاص منهم قبل السيطرة على الوضع
معناه حدوث مذبحة فى المدينة، وحين أصر أهل الجمل على الخروج رأى الخليفة أن الخروج إليهم
أولى لأنهم خرجوا على الإمام وخرقوا الصف.
2-(وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية)
هذه المقولة فيها نظر وان قال بها بعض المؤرخين
فالنتيجة الحقيقية للتحكيم كانت تفرق الفريقين
دون الوصول إلى نتيجة وبقاء الوضع على ماهو عليه ومن الأدلة على ذلك أن معاوية رضي الله عنه
لم يحاول أو يتجرأبطلب الخلافة طوال فترة خلافه
مع الإمام علي رضي الله عنه وحتى بعد تفرق الحكمين
ولو حدث ان انتهى التحكيم لصالح معاوية لطالب
بالخلافة أوأعلن نفسه خليفة .

سلوى 10-09-2001 01:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اخي الصمصام على توضيحك .فالامام علي رضي الله عنه معروف بشجاعته ولا نشك ابدا في انه توانى او تخلى عن تطبيق شرع الله في من قتل عثمان رضي الله عنه.
وجزاك الله الجنه اخي على توضيحك لمسألةالتحكيم والقصة المشهورة انها انتهت لصالح معاويه والله تعالى اعلم
نسأل الله ان ينفعنا بك
_________________________________________-
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

البكري 10-09-2001 05:24 PM

السلام عليكم
الشكر لكليكما
سلوى والصمصام، وإلى مزيد من إلقاء الضوء على سير الخلفاء والصحابة والتابعين، رضي الله عنهم أجمعين.

سلوى 10-09-2001 05:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله الصمصام لم اشك لحظه في نواياك فانت اخي في الاسلام وكلنا يسعى لايضاح الحقائق فجزاك الله عني كل خير
واما مسألة التحكيم فرايك الصواب وانا اشكرك كثيرا على اثراء موضوعي هذا وعلى القاء الضوء على بعض الحقائق التي ربما تخفى عن الكثيرين.
وما انا يا اخي الا اقل واحدة فيكم علما واود الاستفادة منكم جميعا
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
واغفر لي مالا يعلمون
واسأل الله لك المراتب العلي من الجنان

______________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[ 10-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلوى ]

سلوى 10-09-2001 05:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله البكري جزاك الله خير على تشجيعك لنا واسأل الله لك ولنا الفردوس الاعلى

_______________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

rmadi41 05-10-2002 01:29 AM

نسيتم نقطة مهمة
 
شكر الله مسعى الاخوة على هذا المقال ولكن كلا من السيدة سلوى وعمنا الصمصام نسوا نقطة مهمة وهي أن الصحابة الذين خرج اليهم سيدنا علي رضي الله عنه الى البصرة وكان منهم الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما , لما التقى الجمعان أرادوا الاصلاح واتفقوا عليه ولكن السبئية أتباع عبدالله بن سبأ المنافق مع الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه ومنهم الأشتر النخعي علموا أن اجتماع الناس و اصطلاحهم سيضر المنافقين فقالوا انهم اذا تصالحوا أخذوا يريدون قتلة عثمان رضي الله عنه فكرهوا ذلك فأشار عليهم المنافق عبدالله بن سبأ أن ينقسموا بالليل الى فريقين فريق الى عسكر علي رضي الله عنه وفريق الى عسكر الزبير وطلحة رضي الله عنهما ويقوموا بالقتل فيهم حتى يظن كل فريق من العسكرين أن الفريق الاخر غدروا بهم فكان ان قاموا للقتال واشتعلت الفتنة بسبب ذلك وهم أساسا كانوا متصالحين رضي الله عنهم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.