أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   ذكر بعض العلماء والفقهاء والقضاة الذين ناظروا ابن تيمية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6745)

TEACHER 03-01-2001 11:40 AM

ذكر بعض العلماء والفقهاء والقضاة الذين ناظروا ابن تيمية
 
ذكر بعض العلماء والقضاة الذين ناظروا ابن تيمية أو ردوا عليه وذكروا معايبه ممن عاصره أو جاءوا بعده

نذكر اسماء بعض من ناظر ابن تيمية المتوفى سنة 728 أو رد عليه من المعاصرين له والمتأخرين عنه من شافعية وحنفية ومالكية وحنابلة، ونذكر رسائلهم وكتبهم التي ردوا عليه فيها:

-1 القاضي المفسر بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة الشافعي المتوفى سنة 733 هـ.

-2 القاضي محمد بن الحريري الانصاري الحنفي .

-3 القاضي محمد بن أبي بكر المالكي .

4- القاضي أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي .

وقد حبس بفتوى موقعة منهم سنة 726 هـ أنظر عيون التواريخ للكتبي، ونجم المهتدى لابن المعلم القرشي.

يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع


عـادل 03-01-2001 08:23 PM

صدقت
وتحية الى الاخوة المنزهين وأخص بالذكر الاخ المراقب الفاروق.

رائف 05-01-2001 05:10 AM

يقول ابن مخلوف قاضي المالكية :
ما رأينا مثل ابن تيمية حرّضنا عليه فلم نقدر عليه ، وقدر علينا فصفح عنا . انظر البداية والنهاية 14 / 56

ويقول ابن حجر العسقلاني شارح البخاري في تقريظه كتاب الرد الوافر ص 229 :
وشهرة امامة تقي الدين اشهر من الشمس ، وتلقيبه بشيخ الاسلام في عصره باق الى الان على الالسن الزكية ويستمر غدا كما كان بالامس ، ولا ينكر ذلك الا من جهل مقداره او تجنب الانصاف فما اغلط من تعاطى ذلك واكثر عثاره .... ومن اعجب العجب ان هذا الرجل من اعظم الناس قياما على اهل البدع من الروافض و الحلولية والاتحادية ...... وقد شهد له بالتقدم بالعلوم والتميز بالمنطوق والمفهوم أئمة عصره من الشافعية وغيرهم فضلا عن الحنابلة .

يقول عماد الدين الواسطي المعروف بشيخ الخرامين المتوفى سنة 711 في صفحة 44 :
فوالله ثم والله ثم والله لم يرى تحت اديم السماء مثل شيخكم علما وعملا وحالا وخلقا واتباعا وكرما وحلما في حق نفسه وقياما في حق الله عند انتهاك حرماته أصدق الناس عقدا واصحهم عما وحزما ... الخ كلامه .

يقول تاج الدين السبكي في الرد الوافر ص 95 :
والله يافلان ما يبغض ابن تيمية الا جاهل او صاحب هوى ، فالجاهل لا يدري ما يقول ، واصاحب الهوى يبعده هواه عن الحق بعد معرفته ... )

وذكر ابن كثير في البداية والنهاية 14/142 ابيات لأبن الزملكاني ثناءه على ابن تيمية من هذه الابيات :
ماذا يقول الواصفون له ....... وصفاته جلت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة ............هو بيننا اعجوبة الدهر
هو اية في الخلق ظاهرة ......... أنوارها اربت عن الفجر .

والكلام فيمن اثنى على ابن تيمية يطول اطتفينا بهذه النقولات ومن اراد الزيادة فلا مانع

TEACHER 06-01-2001 03:02 PM

قال الحافظ المجتهد تقي الدين السبكي في فتاويه ما نصه : (( وهذا الرجل – يعني ابن تيمية – كنت رددت عليه في حياته في إنكاره السفر لزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي وقوع الطلاق إذا حلف به، ثم ظهر لي من حاله ما يقتضي أنه ليس من ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به لمسارعته إلى النقل لفهمه كما في هذه المسألة – أي مسئلة الميراث – ولا في بحث ينشئه لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جدا، وهو كان مكثرا في الحفظ ولم يتهذب بشيخ ولم يرتض في العلوم بل يأخذها بذهنه مع جسارته واتساع خيال وشغب كثير، ثم بلغني من حاله ما يقتضي الإعراض عن النظر في كلامه جملة، وكان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معمه للرد عليه، وحبس بإجماع العلماء وولاة الأمور على ذلك ثم مات )). اهـ. انظر فتاوى السبكي ( 2 / 210 )

بهاء الدين 07-01-2001 12:11 PM

بارك الله فيك أخي teacher

علاء الدين الجواهري 09-01-2001 01:11 AM

ليس عجيبا وخصوصا أن الجرح مقدم على التعديل بالاجماع إذا لم يكن بالهوى وكان الناقل من أهل العلم, وها هو ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب يذكر كيف انكسر ابن تيمية وانهزم في المناظرة فتابعه أخي الكريم تيتشر:

أبو زيد عبد الرحمن وأبو موسى عيسى ابنا محمد بن عبد الله بن الإمام وكانا قد رحلا في شبابهما من بلدهما برشك إلى تونس فأخذا بها عن ابن جماعة وابن العطار والنفزي وتلك الحلبة وأدركا المرجاني وطبقته من أعجاز المائة السابعة ثم وردا في أول المائة الثامنة تلمسان على أمير المسلمين أبي يعقوب وهو محاصر لها وفقيه حضرته يومئذ أبو الحسن علي بن مخلف التنسي وكان قد خرج إليه برسالة من صاحب تلمسان المحصورة فلم يعد وارتفع شأنه عند أبي يعقوب حتى أنه شهد جنازته ولم يشهد جنازة غيره وقام على قبره وقال نعم الصاحب فقدنا اليوم ثم زادت حظوتهما عند أمير المسلمين أبي الحسن إلى أن توفي أبو زيد في العشر الأوسط من رمضان عام أحد وأربعين وسبعمائة بعد وقعة طريف بأشهر فزادت مرتبة أبي موسى عند السلطان وكانا رحلا إلى المشرق في حدود العشرين وسبعمائة فلقيا علاء الدين القونوي وجلال الدين القزويني صاحب البيان وسمعا صحيح البخاري على الحجاز *** وناظرا تقي الدين بن تيمية وظهرا عليه وكان ذلك من أسباب محنته*** .إ.هـ.

ومثل هذا يقال بأنه مجتهد؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نحن لا نسأل إلا العدل.

علاء الدين الجواهري 09-01-2001 01:44 AM

وفي العبر في خبر من غبر لتلميذه وصاحبه الحافظ الذهبي جزء6 صحيفة 29/30 العجب:

سنة خمس وسبعمائة: فيها أغار جيش حلب على أطراف العدو فكمنوا ......... وفيها فتنة الشيخ تقي الدين بن تيمية وسؤالهم عن عقيدته فعقد له ثلاثة مجالس وقرئت عقيدته الملقبة بالواسطية وضايقوه وثارت الغوغاء والفقهاء له وعليه ثم وقع نوع وفاق ثم إنه طلب على البريد إلى مصر وصورت عليه الدعوى عند المالكي فاستخصمه الشيخ وقاموا فسجن الشيخ وأخواه بالجب بضعة عشر شهرا ثم اخرج ثم حبس بحبس الحاكم ثم أبعد إلى الإسكندرية فلما تمكن السلطان سنة تسع طلبه واحترمه وصالح بينه وبين الحكام وكان الذي ادعى عليه بمصر أنه يقول إن الرحمن على العرش حقيقة وإنه يتكلم بحرف وصوت ثم نودى بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه.إ.هـ.

من اعتقد اعتقاده حل ماله ودمه بشهادة تلميذه وصاحبه.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.