![]() |
البخاري وتأويل الضحك .....
رواه البيهقي في الصفات
وانظر الفتح ( الجهاد والسير ) حيث تقرأ (قال الخطابي : الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى , وإنما هذا مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم , , ومعناه الإخبار عن رضا الله بفعل أحدهما وقبوله للآخر ومجازاتهما على صنيعهما بالجنة ثم اختلاف حاليهما , قال : وقد تأول البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة وهو قريب , وتأويله على معنى الرضا أقرب , فإن الضحك يدل على الرضا والقبول , قال : والكرام يوصفون عندما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء , فيكون المعنى في قوله " يضحك الله " أي يجزل العطاء . قال وقد يكون معنى ذلك أن يعجب الله ملائكته ويضحكهم من صنيعهما , وهذا يتخرج على المجاز ومثله في الكلام يكثر ) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.