![]() |
قال علي رضي الله عنه قال: "كان الله ولم مكان وهو الآن على ما عليه كان". أي بلا مكان.
لا شك أن الله موجود بلا مكان أزلاً وأبداً. فالله تعالى خلق العالم من العدم إلى الوجود، وهو الذي أبرز المكان والزمان والسموات والأرض والعرش والكرسي، والله كان موجوداً قبل المخلوقات وهو الآن على ما عليه كان، فالله لا يتغير. معنى ذلك مصداق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء" معنى ذلك أن الله كان في الأزل بلا مكان، والإمام علي رضي الله عنه قال: "كان الله ولم مكان وهو الآن على ما عليه كان". أي كما كان قبل المكان بلا مكان.
وهذا مدح في حق الله تنزيهه عن مشابهة المخلوقات، أما قول الجهلة بأن الله في جهة أو أنه تغير، فسكن السموات بعض خلقها أو جلس على العرش بعد عدمه والعياذ بالله من هذا التذبذب والضلال!! الله عز وجل لا يتغير. وأما ذكر بعض الأحاديث والآيات فلا بد من تأويلها إلى ما يليق بحق الله عز وجل فالسلف والخلف قالوا "بــــــلا كـــيف"، يعني الكيفية عن الله منفية لا يقال كيف عنه لأن كيف من صفات البشر ومن وصف الله بمعنىً من معاني البشر فقد كفر كما قال الطحاوي. |
اخي العزيز،،،،
ما قلته هو الحق و ما اجمل ان نضبط كلامنا ليوافق السلف الصالح من امة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم |
ثبتنا الله وإياكم على هذه العقيدة المنجية..
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من حمد السلفي إلى الأخ Lets-Unite وغيره وفقنا الله جميعاً للحق. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : هلا أتحفتنا بإسناد الأثر عن علي بن أبي طالب ، حتى ننظر في صحته ولك جزيل الشكر . والسلام . أخوك المشفق : حمد السلفي . |
الســلام علـيـكــم ورحمة الله وبـركـاتــه، ما أجمل هذا الكلام ،وفي الحقيقة هذا القول بهذا اللفظ لا أعلم له إسنادا لكنه اشتهر عن سيدنا علي ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق بالاسناد ورواه عنه السيوطي في تاريخ الخلفاء بلفظ: هو كان ولا كينونة كان بلا أين. ويؤيده ما رواه أبو نعيم عنه بلفظ: من زعم أن الهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود.
|
الغريب والعجيب أن الجزء الأخير من الصيغة يعتبره الشيخ ابن تيمية من الصيغ الإلحادية !!
|
تذكرت ..
قال أنها زيادة إلحادية |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.