هل للمخلوق (الإنسان) ان يرا الله جهرة؟
 

السلام عليكم ،،
نعم للإنسان ان يرا الله جهرة وهناك أدلة من القران الكريم ومن الاحاديث الصحيحة منها :
قال تعالى: ( وجوه يومئذٍ ناظرة*إلى ربها ناظرة )
وقال تعالى : ( على الأرآئك ينظرون )
- ( الارآئك ) جمع اريكة وهي السرير.
- ( ينظرون ) إلى الله عز وجل0
وقال صلى الله عليه وسلم : (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته . فإن استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا ) متفق عليه...
_____________________________________________

- ( لاتُضامون في رؤيته) بضم التاء : أي لا يلحقكم ضيم ، أي ظلم، بحيث يراه يعضكم دون بعض .
وفي رواية - ( لاتَضامون في ريته ) يفتح التاء : أي لاينظم بعظكم إلى بعض لأجل رؤيته.
- ( فإن استطعتم ان لا تغلبوا) أي : لاتصيروا مغلوبين .
- ( على صلاة قبل طلوع الشمس ) وهي صلاة الفجر .
- ( وصلاة قبل غروبها ) وهي صلاة العصر .
- ( فافعلوا ) أي : حافظوا على هاتين الصلاتين بالجماعة في أوقاتهما .
_______________
وخص هاتين الصلاتين ؛ لاجتماع الملائكة فيهما ، فهما أفضل الصلوات ...
_____

اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم بجنات النعيم
- آمين -
......هذا والله أعلم ،، والسلام عليكم

بسم الله الرحمان الرحيم.
هذه الرؤية لرب العزة سبحانه وتعالى تكون للعبد المؤمن يوم
القيامة-ان كان اهلا لهذا النعيم-
وبما ان الرؤية الحقيقية لله عز وجل لاتكون الا عند لقائه في الاخرة
فاننا نمتع انفسنا في الدنيا ايضا بنعيم كبير هو...
ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
اذا احس قلبك بهذه العين المحيطة بكل شيء تراقبه ,تنظر اليه و
ترعاه فانه والله لذو حظ عظيم وفي نعمة يجب عليه حفظهامن الزوال
بكثرة الشكر لواهبها سبحانه وتعالى.