![]() |
تمشي الهوينى وتلهث
اقترح أن نفرد لكل باب من فنون القول فصلا يضيف إليه من يشاء من شعره أو مما روي عن العرب، ليكون مرجعا ومتنـزها في بابه، سبق لي أن طرقت باب التخلص، فما استمر، وفي هذا الباب أورد معنى كرره الشعراء، وتفننوا في التعبير عنه ، أورده هنا لهذا الفن في القول الذي لا أرى له من الأهمية الموضوعية التي تتخطى صورته!! وألفاظه .
1- المتنبي: بانوا بخرعوبةٍ لها كفَلٌ …………..يكادُ عند القيامِ يقعدها 2-ذوالرمة: تنوء بأخراها فنأياً قيامُها …….وتمشي الهوينى عن قريبٍ وتبهرُ 3-أبو العتاهية: بدت بينَ حورٍ قصارِ الخُطى …………..تجاهدُ بالمشيِ أكفالَها 4-أبو دلامة وقد حاولت نحوي القيام لحاجةٍ ……فأثقلها عن ذلك الكفْلُ والنهدُ 5- إبن زيدون: وفي السِّـيَراءِ الرقْمُ وسْط قبابهم ……بعيدُ مناطِ القُرْطِ أحورُ أوطفُ تباينَ خلْقاهُ فعبْلٌ مُنَعّمٌ …..….تأوّدَ في أعلاهُ لدْنٌ مهفهفُ فلِلعانكِ المرتجّ ما ضمّ مئزرٌ ….…وللغُصُن المهتزّ ما ضمّ مِطرفُ |
ويقول عمر بن أبي ربيعة : هيفاء لفّاء مصقولٌ عوارضها .................... تكاد من ثقل الأرداف تنبترُ وقد طرق هذا المعنى كثيراً جدّاً ، وهذا نموذج من الذاكرة . المعتمد |
.............
|
أساتذتي
لسؤالك جواب، ولكن خير منه النزول عند رأيك، عدلت فعدلي إن شئتِ. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.