ذو الوجهين
لذي الوجهين لا تبدو عتابي
--------------- فليس يليق أن يرقى لِبابي ولست أريده لو كان عبدا --------------- له سعرٌ أذلُّ من الترابِ وكيف يطيب لي معه الكلامُ --------------- ولا أدري أينطق بالصوابِ أم الوجه الذي يبدو جميلا --------------- كوجه الغيم يُقبل بالذهابِ ولست بمؤمنٍ لسهام غدر ٍ --------------- وذمٍ إن أنا أُبْدي غيابي ولست كماسح الأثواب زورا --------------- لتسليتي ونسياني مصابي لعمري هذه الأخلاق تفنى --------------- كعظم صار في أيدي الكلابِ فإن المرء يعرف في البلايا --------------- كموتٍ للسباع وللذئابِ ومن ظن الرجال بطول جسمٍ --------------- جهولٌ بالقشور وباللبابِ فيا موهومُ أ ُتركني وشأني --------------- لذي الوجهين أعلنت انسحابي |
لا فض فوك أخي مجدي
و لي تساؤل : هل في قولك " فإن المرء يعرف .. " - البيت - معنى غامض أم أنه واضح تماما ، حيث لم أستطع فهم المغزى من ذكر " كموت للسباع و للذئاب " و اسلم |
ومن ظن الرجال بطول جسمٍ
--------------- جهولٌ بالقشور وباللبابِ ما أجمل هذا البيت .. لا فض فوك أخي مجدي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.