لا تضرعي
 

لا تضرعي

لا تضرعي خفقات قلبي وحسبك ما قد كان

كلا يا حبا أخرس ..

لن أمنحك لسانا فلتبق هناك

تقتفي خطوات صمتك تستقي جرعات أمسك

أو تهوي في بئر الريح

سألفك بظلام الذكرى أهديك لقبر الأحزان

وأشق قبورا في قلبي لحب صار كأطلال

أهرب كاللص لتتبعني أطياف رؤاك

والرؤية بجفني قد علقت

وعيني تصرخ رحماك

وبإذني تقرع أجراسا من رجع صداك

والليل يحلق في زهو وقدمي تصارع أشواك

أحببتك حينا .. ؟!

بل كلا لم أسقط يوما بهواك..!!

اصدقني يا قلبا دار بأفلاك

فاللفظ يحار على ثغري

والعمر يردد شكواك

أسقطت صريعا.. ؟!!

أم ولت عنك الأشواق؟!!

أنبأك بأني سأولي
حتى لو كان الوصل شفاك

للغيب سأرحل .. للغيم سأرحل

فلتذكر قلبا يهواك

أقول وداعا ياحبا مر بأحداق

أقول وداعا يا شهبا مرقت بسماك

لو مر بليلك عصفور يرجوك سماحا لذهاب

فامنحه عطاء موصول كي يمخر في الغسق عباب

يأتيني ويشدو في ألم ويطرق بالحزن الباب

أسمعه فتحال ربوعي في التو يباب

فارفق بالدمع يناجيك والأفق ضباب

وشكرا ..

مصطفى أبوالمجد

أعبر عن إعجابي الشديد بالمستوى الرائع للأداء الحواري في هذا المنتدى الجاد .. الذي أردت أن أكون أحد المنتسبين إليه.

_

تسلم ايدك يا مصطفى

برغم انتهاء الكلام..
ورغم ضجيج القوارب في مرفأ الأحلام
برغم عناء السفر..
ورغم التقاء الأماني بليل القدر
على الرغم مني ومنك فؤادي انشطر
فنصف بقاع وليل أراه احتضر
ونصف لآه وآه .. وقرع المطر


شكرا مانوليا
شكرا مر

مصطفى أبوالمجد
صديق جديد يأنس بالألم النبيل والفكر الراشد

أهلاً بك يا مصطفى .
برغم انتهاء الكلام أجمل من لا تضرعي !

شكرا ميموزا ..
للحوار مع عشاق الكلمة الجميلة مذاق رائع
يشبه السفر في شمس الشتاء الدافئة
يعيد للنفس صدق الجمال .. وينسخ الظلال
يوقظ الحس البليد ويشيع دفء الثقة بالأحياء
فتعود للحياة جائعا مشتاقا.
هذه ما فعلته كلماتك بي يا ميموزا
أنت والأصدقاء
شكرا

مصطفى ... شكراً على كلماتك الرقيقة .
ننتظر المزيد من مساهماتك الأدبية ، والتي ستتفتح لنا باباً تلو باب للحوار والمناقشة .