لا تحبيني
 

بسم الله الرحمن الرحيم


حياة القلب داويني ~~~~~~~ فقد ذابت شراييني
علام الهجر يا عمري ~~~~~~~ فنار الهجر تكويني
تراي بحبك الراقي ~~~~~~~ ظلمتك كي تجافيني
فأنت رفاء أيامي ~~~~~~~ وأنت أساس تكويني
خلقت أحبك الحب ~~~~~~~ العظيم فلا تلوميني
كأنا قبل خلقتنا ~~~~~~~ تلاقى الطين بالطينِ
فذاب هواك في جسدي ~~~~~~~ وفي تكويني الجيني
هواك حصاد أحلامي ~~~~~~~ وما طحنت طواحيني
هواك دلالة كبرى ~~~~~~~ سمت فوق البراهينِ
أراك بكل أغنية ~~~~~~~ وفي ورد البساتينِ
وفي تغريد أطيارٍ ~~~~~~~ على أغصان زيتونِ
أتوق للحظة اللقيا ~~~~~~~ لأحضانٍ تناديني
لمن ظلت هوى عمري ~~~~~~~ وشعري في دواويني
لخنجر لحظها الظامي ~~~~~~~ إلى لقيا شراييني
لأقطف ورد خديها ~~~~~~~ فأزهد في بساتيني
أقبلها فتسكرني ~~~~~~~ وأشربها فتظميني
يغطي شعرها الداجي ~~~~~~~ بلاد الهند والصينِِ
أسابق نحوها زمني ~~~~~~~ وأهرب من عناويني
وأكتب حبها شعراً ~~~~~~~ فتفخر بي دواويني
أصوغ الشعر من حزني ~~~~~~~ وحزن الناس من دوني
كما يستخرج الترياق ~~~~~~~ من سم الثعابين
أنا مجنونك المسكيـن ~~~~~~~ رفقاً بالمساكينِ
محب ثائر نزق ~~~~~~~ يفكر كالمجانينِ
أحبك للجنون ولا ~~~~~~~ أريدك أن تحبيني
أخاف عليك أن تتورطي في حب مجنونِ
أغار عليك من نفسي ~~~~~~~ ومن فكري وتخميني
خذي من غيرتي حذراً ~~~~~~~ فلو ثارت براكيني
سأهدم عرش مملكتي ~~~~~~~ وأغمد فيك سكيني
وأصرخ يا معذبتي ~~~~~~~ أحبك.. لا تحبيني...

\\\\\\\\\\\\\\\السندباد////////////////

أنا مجنونك المسكيـن ~~~~~~~ رفقاً بالمساكينِ
محب ثائر نزق ~~~~~~~ يفكر كالمجانينِ
أحبك للجنون ولا ~~~~~~~ أريدك أن تحبيني

أخي السندباد، ما عاد شعرك -على روعته- يتصدر اهتمامي
والله لو قلته نثرا لما نقص من إحساسي به شيء.
حرام عليك يا سندباد، إن لم ترحم نفسك فارحمني.

لا فض فوك أخي السندباد.. وما كلام أخي السلاف سوى أنه لا يقبل منكم أقل من ( مولاتي ) ..... أليس كذلك يا سلافنا العزيز ..؟
فإن قسوتك على السندباد منبعها محبتك له وتوقك لاكبر واشجى من (مولاتي) ... ( وأعذروني على داء الحشرية الذي لم أجد له دواءا)

أخوكم : جمال حمدان

لا فض فوك أخي الكريم

مولاتي لا شك قمة يا أخي جمال
ولكن تقييمي لها كان على أساس فني بحت
أما هنا يا أخي فلم يعد الشعر يهمني في المقام الأول، لا لنقص في قيمته، ولكن لأني صرت مهتما بقلب أخي السندباد أكثر من شعره، وأن ينجح نص في أن ينسيك أنه نص، ويجملك إلى الواقع الذي عبر عنه وكأنك تعالج مشكلة لأخ حميم، فهذا قمة ما يطمح له أي نص.

أحسنت يا سندباد الشعر !
أعتذر فكلمة ( أحسنت ) قليلة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواي عبدالله وميموزا
شكرا لكما

أستاذي جمال
أنت في مقام النفس فهل من (حشرية) بين المرء ونفسه، ولكن لم تخبرني برأيك أنت.

أستاذ سلاف
أخشى أن أترك الشعر خوفا عليك يا سيدي..
أشكرك من أعماق قلبي..

الأخ العزيز السندباد

خذي من غيرتي حذراً ~~~~~~~ فلو ثارت براكيني
سأهدم عرش مملكتي ~~~~~~~ وأغمد فيك سكيني
وأصرخ يا معذبتي ~~~~~~~ أحبك.. لا تحبيني

حبيبي السندباد
ماذا قصدت ( بالسكينة) فإن عقلي قصر عن فهمها

ولا فض فوك

اخي جمال: بالإذن من أخي السندباد
السِّكّينة : المُدية، أنسيت الجزارين وعدّتهم. ( الــخوصَه- الساطور ) السويد أثّرت !!
جاء في القاموس المحيط للفيروزبادي:"السّـكّينُ ( م= معروف) كالسكينة،ويؤنث، وصانعها سَكّان و سكاكيني .

الأخ العزيز السلاف
ربما لم يكن سؤالي واضحا .. فانا أعرف السكينة والموسي والساطور والمدية( والخوصة - كلمة بدوية- ) والنصلة (والشبرية) ..... ولا تخف على أخيك بإذن الله مهما عاش في السويد ..

الذي قصدته (بماذا قصد بالسكينة) .. فقد حرت في مغزاها ومعناها .. هل أراد إغماد السكينة في قلب حبيبته أم في قلبه أم في الحب نفسه أم في ذاكرته .. أم أين ؟ ولماذا ؟