![]() |
جنون البقر
أتعبونا ..... ظلموا البقر وظلمونا ..... والشكر كل الشكر لك يا أبا الأفكار على اقتراحك فكرة هذا الجنون الذي أظنه منتهى العقل والإدراك .... أليس كذلك؟؟!!! ![]() ![]() ![]() قالــوا الجنونُ من البقـرْ ****** فاسـمعْ إذا شــئتَ الخبــرْ نصـــحوا لكلِّ مغامــــرٍ ****** نشروا الحــكاية بالصـورْ لا تشــــتروا لحمـــاً بــهِ ****** قـد دقَّ ناقوس الخطـــــرْ لا تأكلــــوا من ســـمنهمْ ****** لا تشربوا ماالضــرع درْ لا تلبســـوا من جلدهـــمْ ****** لا تلمســــوا ذاك الوبــــرْ قالــوا وما نفعل بهـــا؟! ****** أموالنا!! .. أين المفــرْ؟! هي رأس مالٍ لو مضى ****** يمضــي ويقتلنــا الدُولــرْ قالـــوا عليكـــم بالذيـــــ ****** ـن جنــونهمْ ما فيــهِ شـرْ دول التخلُّــفِ ما لهـــــا ****** ظهـــرٌ يســاندُ أو يضُــرْ إنَّ التجــــارة عنـــــدهمْ ****** كسـبُ الدراهــم ما تَــذَرْ بعض التنـــازل وليكــنْ ****** ســعراً أقـــلَّ لمــنْ غـدرْ ولتنتهــوا من تـــي التي ****** كادتْ تورِّدنــا الضـــررْ نظـرتْ إليهم في أســـى ****** مَنْ تشـــتكي بؤس القـدرْ دمعـتْ وقالتْ مَنْ أنــــا ****** مجنـــونةٌ منهـــــا حـــذرْ بالأمس كنتُ عزيــــزةً ****** أرعي الطبيعة والخُضَــرْ أجترُّ منْ طيب الطعـــا ****** م بســــاعةٍ فيـــها أُسَـــــرْ أطعمتكــمْ ولـــدي لذيــ ****** ـذاً دون أن أبـــدي حـــذرْ وأدرُّ من ضـرعي حليـ ****** ـباً سـائغاً ما فيــهِ صَــــرْ واليــوم لا صـــبرٌ لكـمْ ****** هل كان فيكمْ مَنْ صبرْ؟! أطعمتمــــوني تبنكــــمْ ****** فيه "الكماوي" قد حضـرْ كي يســـتزادَ حليبنـــــا ****** ولحومنـــا يا مَنْ خســــرْ إنَّ الــذي أزرى بنـــــا ****** أعمى البصيرة والبصــرْ سـخر الزمـــان بأهلــهِ ****** فشـكى الجنــاة منَ البقــرْ فهـــمُ الذيـــن تجنَّنـــوا ****** واســـألْ مجانين البشــــرْ |
يا من تدافع عن بقر .... قد صغت قولك من درر
أنعم بمثلك راعيا .... للفكر في نظم الغرر أو لم ترون العولمة .... من حولنا ( تسبي النظر) فاسبق أخي لمثلها ..... واسبر. وجل فيها البصر هي باختصار كذبةٌ .... وتحكمٌ, أو قُلْ : سَــقَرْ لله درك من فتى ..... نوقى به شح المطر! |
هذا سميرٌ ما اختصرْ ---- قد أمعن الآن النظر
سلمت يداه فإنه ---- قلبي بما يلقى "انتخر" هذا لذا مستورد ---- حتى أتونا بالإبر |
الأخ جمال:
الأخ مجدي: أشكر لكما ردودكما التي تدفعني دائماً للأفضل محاولاً أن أحوز على الرضى .... ودمتما .... |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.