![]() |
إعرابات المغرمين (والأصل لجمال حمدان)
أستأذن أهل اللغة أولا من سيدي سيبويه إلى الحاضِرويه والقصيدة تقول:
الفعل الماضي مبنيٌ ---- للهجر كما قال العربُ والفاعل أبدا يرفعه ---- قانونُ: لقد عز الطلبُ أما المفعول به فعلى ---- فتحٍ لجروحٍ ينتصبُ وجواب الشرط لمن يهوى ---- " تصبرْ " أو تتبعْ من ذهبوا أو فاجعل حزنك مجرورا ---- وعلامة جره يلتهبُ هذا إعراب مشهورٌ ---- من خالفه فله العجبُ من وافقه أيضا يبقى ---- موصولا عائده التعبُ وهموم الدنيا مصدرهُ ---- والجزم لنفي ينقلبُ يا معشر عشاق الدنيا ---- لا يتعدى من ينتحبُ لا تنفيس له يعرفه ---- إلا بالآه فيكتئبُ والفاءُ لترتيب مصيرٍ ---- قالته الساداتُ النجبُ قد هام فعفّ فذاب فماتْ ---- فكان له خبرُ كتبوا |
لله دركم أخي ابي الطير
![]() ............................. الفعل الماضي قد كان ....... بالأمس وقد ضاع السبب أما إن تبغِ مضارعه ....... فالحالُ بنا فيه العجب والفعل إذا يأتي أمرا ........ فافْعَلْهُ .. فذاك هو الأدب والجــرُّ مع الكسرةِ دوما ....... للشعب , ومصدرها ذنب والنصب إذا أضــحــى " رفعا" ....... فبهذا تشتهر العرب ! وكذاك المبني للمجهو.(م) ......... لِ فنحن له أمٌ وأب أما المفعول به ( نحن ) ......... والفاعل تحميه الرتب ![]() وحساب الجبر وهندسة ....... تنشق لنا منها الحجب شعب مطروح أحيانا ........ من حسبة من لهم سلبوا والقسمة والجمع لدينا ....... ضيزى , وتغص بها الكتب يا علم الجبر يؤرقنا ...... تدجيل الساسة والكذبُ سين مضروب في عين .......... والكــلبُ على ليــثٍ يثبُ فسلام الشحاذين غدا ........ أملا قد عز به الطلب والحكم بما نافى دينا .......... أمنٌ.. والدين به كُرَبُ يا صاح لو أن الدمعَ به ....... أرجاعُ الميْتِ .. لأنتحبُ ! أستكفي من غيض .. خوفا .......... أن يبطشَ بالوتدِ السببُ ![]() ************************* ![]() ![]() |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.